ساعات و مجوهرات

إم بي آند إف تطلق أولى آلات قياس الزمن المخصصة للنساء

إم بي آند إف بتقديم آلة قياس الزمن “ليغاسي ماشين فلاينغ تي”، لتكون أولى قطع الفن الساعاتي ثلاثي الأبعاد المخصصة للنساء من إبداع العلامة.

  حتى أكثر أشكال الحياة جرأة التي لا يمكن التنبؤ بها، عندما تتم مراقبتها عن بعد، نجدها تشكل أنماطاً وتتسلسل في دورات حياتية. هذه حقيقة أساسية تكمن خلف كل الوجود الإنساني؛ سواء كان فردياً أو جماعياً. وبالنسبة إلى ماكسيميليان بوسير و”إم بي آند إف”، تأتي الطاقة الإبداعية في صورة دورات مدة كل منها سبع سنوات. ففي العام السابع لتأسيس “إم بي آند إف” ولدت مجموعة “ليغاسي ماشين”، وتم افتتاح أولى صالات عرض “ماد غاليري” في جنيڤ، وفُتح الباب أمام إبداعات “إم بي آند إف” المشتركة. يزيح العام الرابع عشر لتأسيس “إم بي آند إف” الستار عن طريق جديد لاستكشاف قياس الزمن، يعد تطوراً للآفاق الإبداعية للمؤسس والشركة على حد سواء.

تأتي بعلبة مستديرة من الذهب الأبيض، ذات إطار مقوس بشكل حاد، وعروات ممدودة رشيقة، مرصعة بالكامل بأحجار الألماس. ومن الإطار ترتفع قبة عالية من البلور الصفيري محدبة بشكل باذخ. وأسفل هذه القبة، توجد صفيحة الميناء المنحنية ببراعة فائقة، باللون الأسود السائل بطبقات ممتدة من الورنيش، أو تتلألأ بأحجار الألماس البيضاء المتقدة.

وداخل صفيحة الميناء تشكل فتحة بطينية غير متماثلة إطار قلب محرك إبداع “إل إم فلاينغ تي”؛ وهو عرض متحرك لتوربيون محلق ينبض بمعدل هادئ يبلغ 2.5 هرتز (18000 ذبذبة في الساعة). ويبرز التوربيون عالياً فوق بقية أجزاء المحرك؛ وهو عمود ديناميكي حركي لا يقف إلا على مسافة قصيرة من ذروة قبة البلور الصفيري. وأعلى قفص التوربيون العلوي تم تثبيت ألماسة واحدة كبيرة الحجم تدور بشكل متزامن مع التوربيون المحلق، حيث ينبعث منها السطوع المتقد الذي يميز أفضل الأحجار الكريمة جودة.

وعند موضع الساعة 7 – في إشارة أخرى إلى الفكرة الرقمية التي تمتد على مدار تصميم “إل إم فلاينغ تي” – يوجد ميناء من الورنيش الأبيض أو الأسوديعرض الساعات والدقائق بواسطة عقربين أنيقين بشكل أفعواني من الذهب المزرقن. ويميل هذا الميناء إلى أعلى بزاوية ميل تبلغ 50 درجة، بحيث لا يتمكن من قراءة الزمن إلا مرتدي الساعة، ما يعد صلة حميمة بين الساعة ومن ترتديها تسلط الضوء على الطبيعة الشخصية لآلة قياس الزمن “إل إم فلاينغ تي”.

وعلى الجهة الخلفية من العلبة، يتخذ نابض التعبئة الأوتوماتيكية شكل شمس ثلاثية الأبعاد من الذهب الأحمر، ذات أشعة منحوتة، ليوفر لآلة قياس الزمن “إل إم فلاينغ تي” أربعة أيام من الطاقة الاحتياطية.

وتصميم “ليغاسي ماشين فلاينغ تي” مليء بالروابط المستمدة من تأثيرات الأمومة والتأثيرات الأنثوية في حياة ماكسيميليان بوسير. يقول بوسير: “أردت أن تتميز “إل إم فلاينغ تي” بامتلاك خلاصة الأنوثة كما عكستها النساء في حياتي، وخصوصاً والدتي. ولهذا كان يجب أن تجمع بين الأناقة الفائقة والحيوية الهائلة. وقد كانت بنية التوربيون المحلق التي تشبه العمود أمراً شديد الأهمية بالنسبة إليّ، حيث شعرت بشكل قوي جداً أن النساء يشكلن دعامة – عمود – الإنسانية. وفي الوقت نفسه، هناك طبقة أخرى من المعنى الكامن تأتي من النابض الذي يتخذ شكل الشمس، والتي تتضمن العنصر المانح للحياة؛ فهي مصدر أسباب العيش الذي ننجذب نحوه وحوله”.

تم إطلاق “ليغاسي ماشين فلاينغ تي” في ثلاثة إصدارات، جميعها من الذهب الأبيض ومرصعة بأحجار الألماس:

الإصدار الأول بصفيحة ميناء من الورنيش الأسود مع علبة مرصعة بأحجار الألماس بقطع دائري،
الإصدار الثاني بصفيحة ميناء وعلبة كلاهما مرصع بالكاملبأحجار الألماس بقطع دائري،
الإصدار الثالث بصفيحة ميناء وعلبة كلاهما مرصع بالكامل بأحجار الألماس بقطع مستطيل.

“ليغاسي ماشين فلاينغ تي” بالتفصيل

مصادر إلهام “إل إم فلاينغ تي”

بدأت العملية الإبداعية التي تقف خلف “ليغاسي ماشين فلاينغ تي” قبل أربع سنوات، عندما بدأ ماكسيميليان بوسير يفكر في صنع شيء مستلهم من التأثيرات الأنثوية في حياته. يقول بوسير: “أنشأت “إم بي آند إف” لعمل ما أؤمن به، ولصنع قطع منحوتة ثلاثية الأبعاد من الفن الحركي تشير إلى الزمن. وقد كنت أبدع لنفسي، وهي الطريقة الوحيدة التي كان يمكن بها صنع كل هذه القطع المجنونة والجريئة على مدى السنوات الماضية. ولكن في مرحلة ما، ظهرت لديّ رغبة لإبداع شيء ما من أجل النساء في عائلتي، واللاتي كنت محاطاً بتأثيرهن طوال حياتي، ومن ثم تحديت نفسي لعمل شيء من أجلهن”.

جاء إلهام صنع هذا الإبداع من الجمع بين الصفات التي تبدو غير متوافقة، والتي ميزت الشخصيات النسائية العظيمة في حياة ماكسيميليان بوسير. وكانت الأناقة صفة أساسية، ولكن بالمثل كانت الطاقة المعدية التي يمكنها أن تأسر حشداً كاملاً من الناس. وتجسد خطوط وتكوين “ليغاسي ماشين فلاينغ تي” هذه الصفات، كونها صافية ونقية بنفس القدر الذي تتمتع به أي آلة أخرى من آلات قياس الزمن “ليغاسي ماشين”، ولكن مع ديناميكية وحيوية توربيون محلق مركزي.

وقد أدت الطبيعة الحميمة والشخصية لآلة قياس الزمن “إل إم فلاينغ تي” إلى تحديد الوضع النهائي لمؤشر الزمن عند موضع الساعة 7 على صفيحة الميناء، مع إمالة ميناء الورنيش الأبيض أو الأسود لهذا المؤشر بدرجة 50 ليواجه من ترتدي الساعة. والرسالة وراء ذلك خفية ولكنها واضحة؛ وهي أنه أياً كان مالك ومرتدي “ليغاسي ماشين فلاينغ تي”؛ فإن وقته ملك له وليس لأحد غيره.

ساعة إم بي آند إف للنساء الفريدة من نوعها

الكشف عن الجانب الأنثوي من “إم بي آند إف”

يقول ماكسيميليان بوسير: “آخر ما أردت فعله هو أن آخذ ساعة رجالية، وأقوم بتغيير حجمها، وألونها بلون مختلف، ثم أطلق عليها ساعة نسائية”. فكل إبداع من إبداعات “إم بي آند إف” تجتمعمكوناته معاً بعملية معقدة، وهي عملية متساوية الأجزاء؛ من فكرة ماكس بوسير الأصلية، ودقة تصميم إريك غيرود، والبراعة الميكانيكية للفريق التقني الداخلي. ويُعد الترابط الجمالي والفلسفي أمراً أساسياً للوصول إلى النتيجة النهائية، بدءاً من آلة قياس الزمن المغامرة الجريئة “هورولوجيكال ماشين رقم 5 – أون ذا رود أغين”، وصولاً إلى آلة قياس الزمن عالية التعقيد الطموحة تقنياً “ليغاسي ماشين بربتشوال”.

ولإظهار مستوى مختلف من التنقيح والتحسين على آلة قياس الزمن “إل إم فلاينغ تي” النسائية، تمت إعادة تصميم علبة “ليغاسي ماشين” بشكل كامل. حيث تم تقليص ارتفاع وقطر العلبة من أجل نقل التركيز إلى قبة البلور الصفيري المحدبة للغاية. بينما تم تقليل سمك العروات، وتأكيد انحناءاتها، مع إدخال شطبات عميقة لإبداع مظهر أكثر أناقة.

تم تليين الخطوط القاسية أو الخطوط المحددة بشكل خاص، على امتداد “إل إم فلاينغ تي”، كما هي الحال في مثال عقربي الساعات والدقائق، واللذين يتخذان شكلاً متموجاً، وهو الشكل الذي يتكرر في أشعة نابض التعبئة الأوتوماتيكية المصمم على شكل شمس.

يتم تسليط الضوء على مفهوم عدم التماثل في تصميم “إل إم فلاينغ تي”؛ بدءاً من مكان عرض الزمن عند موضع الساعة 7، وصولاً إلى فتحة صفيحة الميناء البطينية التي تشكل إطاراً للتوربيون البارز. حتى قفص التوربيون نفسه يتبنى مفهوم عدم التماثل، حيث يختار جسراً علوياً ثنائي القوس مثبتاً فوق دعامة، بدلاً من فأس القتال المتماثلة التي تعتلي قمة جميع آليات توربيون “إم بي آند إف” الأخرى.

وعلى امتداد تصميم “ليغاسي ماشين فلاينغ تي” نُسجت إشارات خفية إلى جوانب الأنوثة التي لصداها الرنين الأقوى لدى ماكسيميليان بوسير؛ مثل الزخارف الشمسية لنابض التعبئة الأوتوماتيكية، والبنية العمودية للتوربيون، واللذين يصوران مفهومي منح الحياة والدعم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
اشترك الآن مجاناً مع أنا سلوى سوف تصلك أخبارنا أولاً ، وسنرسل إليك إشعاراً عند كل جديد لا نعم
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com