راسلته تجاهلها،وتزوجها بعد أشهر كيف جعلت صوفي غريغور رئيس الوزراء الكندي يغرق في حبها.

إنه أحد أشهر الرجال اليوم وأكثرهن شعبية ،فهو وسيم ،جذاب ،مثقف ،ورئيس وزراء كندا ، عيبه الوحيد أنه متزوج، إليكم من أنا سلوى اليوم قصة اللقاء الأول لصوفي غريغوار بجاستن ترودو رئيس وزراء كندا،وكيف أحبها وتزوجا.
لم تكن صوفي غريغوار ترودو (41 عاما ) عارضة أزياء ولا ممثلة، ولكنها تخلت عن عملها في التلفزيون من أجل تربية أطفالها، وتفرغت لتعليم اليوغا وإلقاء محاضرات بشأن الشره المرضي.
ترعرعت صوفي غريغوار في مونت روايال في مونتريال في مقاطعة كبيك، وفق ما ذكرت صحيفة لابراس الكندية، كان والدها يعمل سمسارا في البورصة ،وأمها ممرضة.
عاشت طفولة هادئة ودرست في مدارس خاصة، تعرفت فيها على ميشال ابن رئيس الوزراء الكندي السابق بيير اليوت ترودو والأخ الاصغر لجاستن، وأصبحت بمرور الوقت مقربة منه، لكنهما لم يلتقيا الا نادرا فيما بعد.
درست صوفي التجارة في ماك جيل والإتصالات في جامعة مونتريال، ثم عملت في العلاقات العامة والاعلان، قبل ان تدرس الصحافة وتتحول إلى صحافية بالتلفزيون مختصة بتغطية الاخبار الفنية في كيبك.لكنها لم تكن صحافية ناجحة،
التقت صوفي زوجها لأول مرة في عام 2003 خلال حفل الجائزة الكبرى في مونتريال، وعن ذلك اللقاء قالت السيدة الكندية الأولى لصحيفة لابراس “لقد تحدثنا في ذلك اليوم وغازلني،ولكن في اليوم التالي أرسلت له رسالة إلكترونية عبرت له فيها عن سعادتي بلقائنا، لكنه لم يرد أبدا علي” وأضافت “لقد غضبت جدا ووضعت خطا أسود عريضا على اسمه”،لكن جاستن وصوفي التقيا مجددا في الشارع واتفقا على أن يجلسا إلى بعض لأول مرة في مطعم أفغاني، وهكذا تعرفا الى بعضهما جيدا وتوالت الأحداث وتسارعت بينهما إلى أن ارتبطا رسميا في العام 2005.
بعد مرور عشر سنوات على الزواج، أصبح جستن ترودو رئيسا للوزراء واستفادت زوجته كثيرا من شهرته ومن وضعها كسيدة أولى في سلسلة من المعارك التي كانت تقودها..وأجمل مافي القصة أنهما مازالا غارقين في الحب لهذه اللحظة.رغم التفاف آلاف المعجبات حوله،هو مخلص لأبعد الحدود.
بالصور..أجمل لحظات الحب بين صوفي و جاستن