لقطات

مارلين مونرو هل قتلت ام انتحرت ؟

حقيقة موت مارلين مونرو

مارلين مونرو هل انتحرت ام قتلت لتنهي قصة الجميلة التي حتى  يوما هذا يتغنى الصغير والكبير بجمالها ويعتبرونها رمزا من رموز الأنوثة المطلقة ،اليوم تعود لنا قصة الموت الحزينة التي ختمت حياة مارلين مونرو في صور التقطها الأميركي Leigh Wiener لجثة مواطنته المغنية والممثلة ونجمة الإغراء الشهيرة، مارلين مونرو، بعد ساعات من العثور عليها ميتة في 4 أغسطس 1962 فوق سرير فيلتها بلوس أنجلوس، ظهرت لأول مرة في فيلم وثائقي عنوانه Scandalous: The Death of Marilyn Monroe وعرضته شبكة Fox News التلفزيونية الأميركية مساء أمس الأحد، بعد أن أخفاها المصور الشهير طوال أكثر من 57 سنة.

مارلين مونرو .. عن الحسناء الحزينه ..حقائق وخفايا

أهم ما التقطه وينر الذي توفي في 1993 بعمر 63 عاما، من دون أن يكشف عن وجود الصور والمكان الذي أخفاها فيه، هي التي يظهر فيها جسم مارلين مونرو الخمسينات والستينات عاريا بالكامل، بلا حياة لأول مرة، وهي صور كشف عنها ابنه Devik البالغ 60 سنة، وعنها روى في الفيلم الوثائقي الذي تابعت “العربية.نت” ما دار حوله بوسائل إعلام أميركية وأجنبية، منها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فقال إن والده تسلل الى مقر الطبيب الشرعي، وإلى مشرحة بلوس أنجلوس، كان فيها جثمان مونرو، ميتة بعمر 36 سنة.

في المشرحة وجد المصور نفسه وحيدا أمام الجثة الشهيرة، فقام بتصوير 5 أفلام للنجمة التي نراها في الفيديو المرفق، وهي تؤدي إحدى أشهر أغانيها في حفل كبير أحيوه في 19 مايو 1962 لمناسبة بلوغ الرئيس آنذاك، جون كنيدي، الخامسة والأربعين، مع أن تاريخ مولده كان بعد 10 أيام من تاريخ الحفل، فغنت مونرو “سنة حلوة يا سيادة الرئيس” وبعد 77 يوما عثرت عليها خادمتها جثة فوق السرير، وبساعات انتشرت شائعات حول سبب موتها المبكر، ولا تزال الشائعات تنتشر إلى الآن، من دون العثور على دليل يؤكد سبب وفاتها.

روى الابن أيضا، أن والده استخدم زجاجتين من الكحول للدخول إلى المنطقة المحظورة، حيث كانت جثة مارلين مونرو، فأهداهما إلى اثنين من الحرس، وأقنعهما بالسماح له بالدخول إلى حيث أمعن في التصوير، وأرسل صور 3 أفلام إلى مجلة LIFE التي كان يتعامل معها، بينها التي ظهر فيها أصبع قدم مونرو بعد وفاتها، فنشرتها وظهرت بعدها في جميع أنحاء العالم، خاطفة للأضواء طوال وقت طويل.

يتابع الابن فيقول، إن والده “أخفى صور الفيلمين الآخرين، ومعظمها لجثة مارلين مونرو ، ولم يكشف عنها لأحد، لأنها كانت تتعدى إصبع القدم، بل مضى إلى الاستوديو الخاص به، وقام بمعالجتها وفحصها، ثم وضعها في خزنة حديدية آمنة، ولم ينشرها لأنها لم تكن مناسبة للاستهلاك العام ذلك الوقت” وفقا لما كشفه عن صور الجثة التي بقيت في المشرحة لأكثر من 24 ساعة، ومن بعدها إلى المثوى الأخير لمن كانت أشهر امرأة في العالم ذلك الوقت، وإلى الآن يحتارون في موتها، هل كان انتحارا أم اغتيالا، أم جرعة مخدرات، أم لعله كان دواء تناولته بالخطأ، وللآن لا يحسمون السبب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
اشترك الآن مجاناً مع أنا سلوى سوف تصلك أخبارنا أولاً ، وسنرسل إليك إشعاراً عند كل جديد لا نعم
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com