صحة

حساسية الربيع ،كيف تقي نفسك منها وطريقة العلاج؟

 ذرف الدموع، الصداع، ارتفاع درجات الحرارة، الاحتقان وإلتهابات الجيوب الأنفية، وغيرها .. جميعها تمثل أعراضا مزعجة للتحسس الربيعي ،ولكن ما هي طرق الوقاية والعلاج من هذا التحسس؟

جاء الربيع ،إنه الموسم  المناسب لتفتح الأزهار،  حبوب لقاح النباتات الدقيقة سنتنشر في الجو، والتي نستنشقها مع الهواء لتدخل إلى أجسامنا من خلال المجاري التنفسية، وبالرغم من أن بعض الأجسام تتقبلها بكل بساطة، إلا أن بعض الأجسام تعتبرها مواد سامة فتحفز جهاز المناعة لمقاومتها، مما يسبب هذه الأعراض المعروفة والشائعة.

كيف تقي نفسك من التحسس الربيعي؟

– محاولة الابتعاد عن أماكن وجود النباتات في هذا الموسم، واغلاق النوافد والشبابيك من أجل عدم استنشاق الهواء المحمل بهذه المواد المسببة للحساسية.
– وضع الكمامات أثناء التنقل خارج المنـزل.
– تناول الأطعمة الغنية بفيتامين C والأوميجا 3، ومضادات الأكسدة.
– استنشاق بخار المياه الساخنة، ووضع بعض قطرات زيت الكافور عليه يقلل من الاحتقان، ويساعد على تسهيل عملية التنفس.
– استخدام القطرات المعقمة للعين، من أجل مقاومة الإلتهاب وغسلها من المواد المسببة للتحسس.
– التخلص من الملابسك الخارجية بعد عودتك إلى المنـزل بشكل مباشر، حتى لا تستنشق المزيد من حبوب اللقاح العالقة بها.
– شور المياه الساخنة، من أجل التخلص مما علق بشعرك وجسمك من حبوب اللقاح، وكذلك فإن بخار المياه الساخنة سيحلل المخاط في المجاري التنفسية، مما يسهل عملية التنفس.
– تناول العسل يقلل من أثار تحسس الربيع.
– شرب معلفة من خل التفاح ومعلقة من العسل على كوب من المياة الدافئة مرتين في اليوم.
– شرب الكثير من الماء يقلل من أثار التحسس.
– شرب شاي الأعشاب، وخصوصا شاي البابونج الذي يخفف أعراض إلتهاب المجاري التنفسية.
– وضع بعض الفازلين حول فتحات الأنف من الداخل، هذا يقلل جفاف الجلد والحكة في منطقة الانف، كما يعمل كمصيدة لتصدي دخول جزء من المواد المسببة للتحسس التي تلتصق به خلال التنفس.
– استخدام الزذاذ الملحي لغسل تجويف الأنف من أجل تهدئة الإلتهاب وتحليل المخاط المتراكم، وكذلك غسل الأنف من المواد المسببة للتحسس والعالقة به.

كيفية العلاج

يعاني الكثير من حالات التحسس التي تزداد شدتها في فصل الربيع، والتي يسببها غبار الطلع، ويسعى الكثير من الأشخاص الذين يعانوا منها إيجاد طرق للتخفيف من حدة أعراضها أو التخلص منها نهائياً.
أثبتت الدراسات أن الخضار والفواكه يمكن أن تزيد من حدة أعراض التحسس الربيعي، وذلك بسبب اختلاط غبار الطلع الصادر عن الأزهار والأعشاب والأشجار الفصلية مع بعضه بعضاً، لذلك يفضل تقشير الفواكه والخضار أو طهيها قبل تناولها، أما بالنسبة للعسل فلم يثبت قدرته على مقاومة التحسس كما هو معروف، إذا أن تأثيره وهمي فقط”.
واحذركم من الحيوانات الأليفة اللتي تزيد من سوء أعراض التحسس، وذلك لأن غبار الطلع يلتصق على شعرها ووبرها وبالتالي تنقله إلى المنـزل، ويفضل استعمال المكنسة الكهربائية مع الفلتر لتنظيف الأرض والسجاد من شعرها، كما يفضل عدم السماح للحيوانات الأليفة من الاقتراب من الأسرة وأماكن النوم، وخاصة بعد أن تقضي وقتا طويلا خارج المنـزل.
والطريقة المثلى لتخفيف الأعراض تكون بمعرفة المسبب بدقة، وغالباً ما يقول الناس أن لديهم تحسس على أزهار الربيع بشكل عام، لكن من المفيد معرفة نوع الشجرة أو الزهرة التي يتحسس منها الشخص، وذلك يساعد على تجنبها.
والفت انتباهكم إلى اختبارات التحسس التي تعتبر طريقة جيدة لمعرفة المادة التي تسبب الأعراض، مثل اختبار التحسس الجلدي الذي يعتبر طريقة سريعة وغير مؤلمة نوعاً ما، وتعطي معلومات مهمة حول المادة المحسسة مما يساعد على تجنبها فيما بعد.

اليكم النصائح التالية لتخفيف حدة الاعراض:
– الحفاظ على النوافذ مغلقة.
– ارتداء قناع عند إجراء ببعض الأعمال في الحديقة أو بين الأشجار.
– خلع الحذاء عند الدخول للمنـزل.
– عدم نشر الغسيل بالخارج.
– تناول مضادات التحسس قبل الخروج من المنـزل، أو يمكن تناولها بشكل منتظم طوال فترة فصل الربيع.
يُذكر أن أقل تركيز لغبار الطلع في الهواء يكون في الصباح الباكر، ويزداد تركيزه حتى يصل الذروة في بداية المساء.
قريبا منتوج د.عنان لعلاج حساسية الربيع بمجموعة علاجية متطورة ..علاج نهائي باذن الله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
اشترك الآن مجاناً مع أنا سلوى سوف تصلك أخبارنا أولاً ، وسنرسل إليك إشعاراً عند كل جديد لا نعم
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com