علاقات

خمسة أسباب تبدو غريبة تسبب المزاجية

خمسة أسباب تبدو غريبة تسبب المزاجية

خمسة أسباب تبدو غريبة تسبب المزاجية

التقلبات المزاجية أو الـ “Mood Swings” باللغة الإنجليزية، هي ظاهرة تستخدم لوصف سرعة وشدّة تدفّق المشاعر والعواطف لدى الأشخاص، ممّا يؤثّر على حالتهم النفسية وشعورهم.

غالبًا ما يصف الأشخاص تقلّب المزاج بدوّامة من المشاعر المتضاربة التي تتراوح ما بين السعادة الفائقة والرضا إلى الغضب والضيق وحتى الاكتئاب.

قد يستطيع البعض تحديد الشرارة التي تسبب تغيّرًا في مزاجهم، لكن من الشائع أيضًا أن تحدث التقلّبات المزاجية دون سبب واضح. كما قد يختبر البعض تغيّرا في مشاعرهم وحالتهم النفسية نتيجة لبعض الاعتلالات والاضطرابات النفسية.

فيما يلي 5 أسباب قد تكون هي ما يقف وراء شخصيتك المزاجية المتقلّبة:

1- تناول كميات كبيرة من السكريات

للطعام الذي تتناوله أثر مباشر على دماغك وعلى عدد من العناصر الكيميائية التي يتمّ إنتاجها في الجسم وتؤثّر تأثيرًا مباشرًا على الصحة العقلية. تمتلك الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات أثرًا يشبه إلى حدّ كبير أثر المخدّرات والكحول، حيث أنّها تُرضي مراكز المتعة في الدماغ على المدى القصير، ثمّ تنسحب من الجسم تاركة إيّاك في حالة من الانزعاج والرغبة في الحصول على المزيد. إن كنت تعاني من تقلّب المزاج بشكل دائم، أو يتمّ تصنيفك عادة بصاحب الشخصية المزاجية، فربما يتعيّن عليك إعادة النظر في حميتك الغذائية التي تتبعها.

يمكنك القيام بما يلي: تخلّص من الأطعمة المعالجة التي تتناولها. تجنّب السكريات بكافة أشكالها، وخفّف من استهلاكها في طعامك قدر الإمكان. أكثر من الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن خاصّة الخضروات والفواكه الورقية الخضراء.

2- عدم الحصول على قسط كاف من النوم

تؤثر قلّة النوم على جسمك بأشكال متعدّدة، تتمثّل إحداها في أنّها تجعلك في مزاج سيء للغاية. حيث تؤثّر على هرموناتك ونسبة المواد الكيميائية في عقلك، بل إنّها في الواقع تشوّش تركيزك وتجعلك غير قادر على التفريق بين ما هو مهمّ وما هو غير ذي أهمية ممّا قد يدفعك أحيانًا للشعور بالغضب أو الحزن بسبي أشياء لا تستحقّ.

إن كنت تعاني من مشكلات ذات علاقة بتقلّب المزاج، جرّب ما يلي:

راجع جدول نومك وتبيّن إن كنت تحصل على قسط كاف منه (من حيث المدّة والجودة). لا تهمل نظافة مكان نومك، لأنها تؤثّر على جودته. حدّد موعدًا ثابتًا للخلود إلى الفراش والاستيقاظ من النوم. استعن بتقنيات الاسترخاء والتأمل للنوم بشكل أسرع. اقرأ أيضًا: كيف أحقق الاتزان العاطفي

3- الأمراض الجسدية

قد يتحوّل البعض إلى شخصيات مزاجية للغاية بسبب توعّك صحي يُصيبهم، وهو أمر مفهوم ومبرّر بلا شكّ. إذ كيف لك أن تكون مبتهجًا ومستقرًّا إن كنت تعاني من الحمّى، أو من أنف مسدود، أو من أوجاع شديدة في مكان ما من جسدك. المرض (بكافة أنواعه وأشكاله) يستنزف طاقتك بشكل كبير، يؤثّر على شهيّتك، يزيد من نسبة الجفاف في جسدك…جميعها عوامل تؤدّي إلى حدوث خلل في هرموناتك ومستويات السكّر أو ضغط الدم في جسمك، ممّا يؤدي في النهاية إلى تقلّب مزاجك وتغيّره على نحو كبير.

4-عدم تناول كميات كافية من الطعام

حينما تهمل تناول وجباتك بانتظام، أو تترك وقتًا طويلاً جدًا بين كلّ وجبة وأخرى، فإن مستوى السكر في دمك ينخفض ممّا يسبب لك شعورًا مزايدًا بالقلق. لكن، ولحسن الحظّ، يمكنك معالجة هذا الأمر من خلال تناول وجبة خفيفة… حاول الجمع بين الكربوهيدرات والبروتينات لتحصل على دفعة طاقة جيّدة وتحافظ على مستويات السكر في الدم مستقرّة، وإيّاك أن تترك نفسك عرضة للجوع الشديد الذي قد يحوّلك إلى شخصية مزاجية لا يمكن التنبؤ بتصرفاتها.

5- قضاء وقت طويل مع مصاصي الطاقة

إن كنت تقضي جزءًا كبيرًا من وقتك مع أشخاص محبطين، سلبيين ومتشائمين، فمن الطبيعي للغاية أن تشعر بالإحباط أنت أيضًا، ومن البديهي أن يتغيّر مزاجك سريعًا في كلّ مرّة تلتقي بهم. ليس عليك قطع علاقاتك مع هؤلاء الأشخاص، خاصّة إن كانوا أصدقاء مقرّبين أو أفرادًا من العائلة، لكن حاول بالمقابل أن تقضي وقتًا أكبر مع أشخاص أكثر تفاؤلاً، قادرين على جعلك تشعر بالسعادة والإيجابية.   تجنّب قضاء وقتك مع من يشعرونك بالتوتّر وحاول العثور على رفقة أكثر إمتاعًا وراحة

توقعات ماغي فرح للابراج لعام 2023

ريان شيخ محمد

نائب رئيسة التحرير ورئيسة قسم علاقات بكالوريوس في الهندسة المدنية - قسم الطبوغرافية - جامعة تشرين مدربة في تطوير الذات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
اشترك الآن مجاناً مع أنا سلوى سوف تصلك أخبارنا أولاً ، وسنرسل إليك إشعاراً عند كل جديد لا نعم
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com