ساعات و مجوهرات
أخر الأخبار

سيدرك جونر يحكي ساعة بيرفوس

شارل زُبير تطلق ساعة كارل بيرفوس وسيدرك جونز يشرح تفاصيلها

إن السعي نحو التميّز في شارل زُبير هو حالة ذهنية وسعيٌ وديناميكيةٌ تقود كل مرحلة: بدءاً من التصميم وحتى النهاية.

تبعاً لذلك استدعت العلامة التجارية الحِرَفي الأعظم: إريك جيرود من أجل هيكل الساعة،

والآن سيدريك جونر من أجل النسخة المهيكلة للحركة.

بعد مُضي ما يقارب خمسة أشهر من إطلاقها عالميًا، تُقدّم علامة شارل زُبير التجارية،

ساعة كارل بيرفوس من شارل زُبير
ساعة كارل بيرفوس من شارل زُبير

مدفوعة بهوَس الإبداع والشغف بحرفيةِ صناعةِ الساعات الثمينة والنادرة ، ابتكارًا جديدًا بالفعل في معرض ساعات وعجائب – Watches & Wonders في جنيف. مع وضع هذه الديناميكية في الاعتبار،

تم تحويل ساعة بيرفوس من شارل زُبير، وتجريدها من كل ما هو غير ضروري ويُعيق الاستمتاع بمظهرها، وكذلك هيكلتها، وهكذا: وُلِدَت “بيرفوس كارل – Perfos KARL”!

كيميائي اللون والشفافية

إخلاصاً لروح العلامة التجارية، يقتصرُ هذا الإصدار الحصري على 8 قِطَع، بقطر 39 مم،

من الذهب الوردي عيار 18 قيراطًا – وكل واحدةٍ منها فريدة من نوعها. كل ساعةٍ مفعمةٌ بالعاطفة والمشاعر وتتميز بتفرّد تشطيباتها، ومرصعة بـ 84 من أحجار السافير البرتقالي (لون الزعفران) مقطوعة على طراز باغيت يبلغ وزنها الإجمالي 2.42 قيراط، وقد تم تحويل كل حركة بالعمل اليدوي بالكامل. يخترقُ الفراغ هذه الساعة،

ذات التخريم والهيكلة المختارة بدقةٍ متناهية، وتغمرها أشعة الشمس بفضل الأحجار الكريمة ذات الألوان الدافئة. محصورةً بين بلوريتين من الكريستال السافيري، مثل نافذتين مفتوحتين على مصراعيهما على الحركة – كاليبر 01 التي تم تحويلها،

ويمكن للمرء بلمحةٍ واحدة أن يرى التشريح الميكانيكي الذي تم الكشف عنه بفضل يدَيّ سيدريك جونر الجريئة والخبيرة: منظومة العجلات والتروس مرئية، ويمكن رؤية رقصة الباليه التي تؤديها المكوّنات مشطوفة الحواف المصقولة صقلاً ساتانياً خطياً وذات الزوايا المصقولة صقلاً لامعاً. تضم هذه الحركة الميكانيكية ذات التعبئة الأوتوماتيكية، بعقاربها الثلاثة، كتلةً متذبذبة تقوم بعملية التعبئة الأوتوماتيكية بالاتجاهين ومصنوعة من البلاتين ومرصعة بـ 39 حجر سافير برتقالي مقطوعة ببراعة على طراز بريليانت ويبلغ إجمالي وزنها 0.1 قيراط،

وقد صُنِعَت هذه الحركة مبدئيًا من 164 مكونًا و 33 حجراً كريماً،

وأفسَحَت المجال بشكل طبيعي للتطورات المستقبلية، مثل الهيكلة والتخريم. تم تعديل وفتح العديد من المكونات، لا سيما الصفيحة الرئيسية والجسور وعجلات منظومة نقل الطاقة.

يتسمُ تصميم “بيرفوس كارل – Perfos KARL” بأنهُ معاصرٌ تمامًا ومناسبٌ بشكلٍ مثالي لعشاق الأناقة ورموز التصميم القوية والخبرة الاستثنائية في صناعة الساعات. يكشف ميناؤها، بلونه المعدني الكثيف بفضل الترسبات الغلفانية من معدن الروثينيوم المصقول صقلاً ساتانياً يدوياً بنمط ضوء الشمس،

كارل بيرفوس
كارل بيرفوس

عن طريقة العمل الداخلية للساعة ببراعة تخطف الأنفاس. يحيط بالميناء،

في مركزه، هالةٌ تتشكل من 36 حجر سافير برتقالي مقطوع على طراز باغيت (0.8 قيراط) موضوعة في الدائرة كنقطة تستقطب الأنظار تتباينُ مع العقارب المصنوعة من الذهب الوردي، أما الحزام المصنوع من جلد التمساح الأسود اللامع، فهو مشغولٌ يدوياً.

على الجزء الأمامي من الساعة، هناك مأثرةٌ وإنجازٌ آخر: على بلورة من الكريستال السافيري تعمل كميناء الساعة، تم تثبيت 60 قطعة صغيرة مثلثة الشكل من الذهب الوردي الملون تُمثل 60 دقيقة من الساعة المنقضية،

مُرتبة في قوس مثل الشمس. لقد تم تشكيلها واحدة تلو الأخرى وتجميعها يدويًا لتُضفي انطباعًا بأنها تحلق فوق الحركة.

ساعة مميزة تكريماً لـ “كارل – Karl”

وُلد زوبير في 29 يناير 1932 في مدينة كرين بمقاطعة لوسيرن في سويسرا، وكان الاسم الأول لزوبير هو كارل (تشارلز بالألمانية). في وقت لاحق فقط، في العام 1952، وبعد عودته من الجيش،

قرر كارل زوبير أن يصبح صائغًا للذهب وانتقل من مسقط رأسه إلى جنيف التي امتدت شهرتها بفنون المجوهرات إلى ما وراء حدود المدينة. سرعان ما حصل على لقب

“صائغ المجوهرات السويسري الحِرَفي الماهر – Swiss Master Jeweler” وكرّس نفسه لشغفه.

حصل على وظيفته الأولى مع ويبر – Weber، صائغ المجوهرات الأعلى موهبةً في جنيف في ذلك الوقت.
وهناك، يتعلم الفرنسية لأنه يريد الاندماج في أسرع وقت ممكن، ويقرر إعطاء نغمة فرنسية لاسمه الأول فيتحول الاسم من كارل زوبير إلى شارل زُبير.

تحتفل شركة “شارل زُبير – Charles Zuber” بأحدث ابتكاراتها، والمختومة بـكلمة “KARL” بمصممها الشهير. أمّا عن نقطة الانطلاق لهذه

عن القيم الجوهرية للاسم الذي تحملهُ العلامة التجارية أي اسمُ مُنشِئها، في تكريمٍ له من خلال ساعة بيرفوس بالحجم XXL، و”سوبر” بيرفوس بما فيها من تسامٍ وتحوُّل.

سيدريك جونر: قص، تشكيل، تصغير، تنميق

30 عامًا من الاستكشاف في عالم صناعة الساعات
ولا يزال سيدريك جونر يمتلك ذلك التوهُج الذي يدفعه إلى دمج الاختراع والتجديد في فنّه.

إنه حارس العمل التقليدي على المادة. سيجعلنا تواضعه ننسى أنه واحد من آخر صانعي الساعات البارعين الذين يتبعون هذا البروتوكول الحرفي.

الأقل هو الأكثر. البساطة هي التعقيد.

تتطلب عملية تخريم وهيكلة الساعة إتقانًا ماهرًا لتقنيات صناعة الساعات وشعورًا عاليًا بالجمال. عندما تُدرِك أن القِطَع التي سيتم العمل عليها يمكن أن تصل إلى عدة مئات،

يمكنك تخيّل عدد ساعات العمل التي يمكن أن تتطلبها عملية الهيكلة والتخريم. تتطلب حركة الساعة البسيطة أحيانًا ما يصل إلى شهرين من العمل المُضني. في هذه الساعة، تَطَلَّبَ العمل أكثر من 60 ساعة على كل حركة.

هناك طريقتان للتعامل مع الحركة المهيكلة. الأحدث هو تخيُّل الحركة مهيكلةً بالفعل، والفراغات موجودة بالفعل. الخيار الثاني، وهو الأقدم والأكثر تقليدية – الخيار الذي اختارته فِرَق العمَل لدى “شارل زُبير – Charles Zuber” ويتميّز بأنه أكثر تقييدًا بكثير. غالبًا ما تلجأ معظم الأسماء الكبيرة في عالم صناعة الساعات إلى عملية التخريم والهيكلة هذه: فهي

تتضمن البدء بحركة موجودة وثقوب الفتحات حاضرةٌ فيها،

ومن ثم إعادة صياغة نظام مثبت بالفعل دون المساس بصرامته أو وظيفته. إن هذا الانغماس العظيم في التفاصيل تحت القيود هو عبارةٌ عن تمرين معقد يضع مرونة الحركات على المحك.

يمكن التعرف على الحركة – كاليبر 01، ولكنها مختلفة تمامًا عن الأصلية بعد أن قام سيدريك جونر بعمليات إزالة معظم المعدن. أما الأسطُح

كل واحدٍ منها وشطف حوافه بإتقان ومثابرة لإضفاء إطلالة حميمية على المشهد الميكانيكي للساعة.

5 أسئلة لسيدريك جونر

ما هي نقطة البداية لهيكلة وتخريم ساعة بيرفوس – Perfos؟

بالنسبة لي، نقطة البداية هي دائمًا النظر عن كثَب إلى الساعة الأصلية من كل زاوية. لقد أمضيت عدة ساعات في مراقبة ساعة بيرفوس -PERFOS ، بما في ذلك الميناء والمؤشرات التي تتخذ نمط انبعاث الشمس. ومن خلال المراقبة يمكن للمرء أن يعثُرَ على التماسك والانسجام في مشروع الهيكلة والتخريم. على سبيل المثال، هنا، في محاكاةٍ للمؤشرات بنمط أشعة الشمس، اخترت التشطيب الساتاني الخطي بنفس النمط على الصفيحة الأساسية، والتشطيب الساتاني بنمط أشعة الشمس المنطلقة من المركز على الوزن المتذبذب.

هل كان لديك تفويضٌ مطلق أم كانت هناك أية قيود؟

إن ساعة بيرفوس – PERFOS فريدةٌ من نوعها في شكلها وحركتها، ومستوى اللمسات الأخيرة لا يُصدق، وتستحق بامتياز انتماءها إلى عالم صناعة الساعات الراقية. حاولت أن أضعَ شيئًا يتركُ انطباعًا دائمًا، وقد كان لدي تفويض مطلق، لكن في الواقع، كان هناك العديد من القيود التقنية. يمثل الضغط على حركة الساعة تحديًا تقنيًا كبيرًا لأنه عليك تنفيذ بزخرفةٍ لا تنتقص من وظيفة الحركة: إيجاد الأماكن المناسبة للفتح، وإيجاد الأشكال الجميلة التي تصنعها بحيث تكون جميع الأجزاء في تناغم، وتحقيق المستوى الأمثل للتشطيب. أحاول دائمًا العثور على أشكال لم يتم القيام بها من قبل، لإضفاء تأثيرٍ رائع. نحاول تحقيق أعلى مستوى من اللمسات النهائية والتشطيبات التي تُمارس اليوم في صناعة الساعات: الزوايا الحاضنة، والتباين بين الصقلين الساتاني الخطي واللامع، وفتح القِطَع إلى أقصى درجة ممكنة وأكثرها دقة، دون المساومة على الجانب التقني. يجب أن نكون منتبهين في كل مرحلة، وأن يكون الفتح في المكان المناسب والانتباه الشديد بحيث يكون كل شيء جميلا

هل يمكن أن تخبرنا عن المراحل المختلفة لعملية الهيكلة والتخريم، من المفهوم والفكرة إلى المنتج النهائي؟

يبدأ مبدأ العمل المخرم بالتعقب: ترسم القطع وتثقب بقطعة يدوية وريشة حفر، ثم يتم استخدام نصلٍ صغير والمنشار اليدوي. نحن نعمل باستخدام مِبرَدٍ لتحديد الفتحات، ثم نتجِه إلى الزوايا بإزميل صغير وبالمبارِد الدقيقة بشكل متزايد، ثم نستخدم ورق صنفرة الناعم بشكل متزايد …

هل يمكنك إخبارنا عن الرجل وراء الإلهام، شارل زُبير؟ هل وجدت علاقة بين قصتك وقصته؟

إنه لشرف لي أن أعمل كاستمراريةٍ للسيد العظيم شارل زُبير، الذي عملت معه في الماضي، فقد كان حرفيًا يتمتع بخبرةٍ ودرايةٍ لا تصدق، وتُسعدُني مواصلة هذه المعرفة اليوم. لقد كان شارل زُبير حرفيًا استثنائيًا وعبقريًا صنع عددًا من القطع التي نالَت تقديراً وتميّزاً في جميع أنحاء العالم. أعملُ بنفس الدقة والنوعية قدر الإمكان، لأمشي على خطاه، دون أي مساومة.

من برأيك المقتني المثالي لساعة بيرفوس كارل – PERFOS KARL ؟

شخص شمسي!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
اشترك الآن مجاناً مع أنا سلوى سوف تصلك أخبارنا أولاً ، وسنرسل إليك إشعاراً عند كل جديد لا نعم
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com