أزياء

شانيل تعيد رسم معالم باريس

وكعادتها شانيل تعود بثورة متكاملة ،فاليوم قد مرت عارضات شانيل  من أمام رسم لمعالم باريسية شهيرة كأكشاك بيع الكتب القديمة على ضفاف نهر السين، لتقدم بذلك دار الأزياء المرموقة مجموعتها لآخر صيحات  الموضة في أجواء احتفاء بالعاصمة الفرنسية.

وقدمت شانيل التي تشتهر بعروض الأزياء الفاخرة مجموعتها للشتاء على خلفية تضمنت أيضا رسما لمبنى معهد فرنسا المقبب والمطل على السين.

ومن بين أول ما كشفت عنه شانيل كانت هناك سترات صوفية تقدمها الدار بشكل أساسي في كل مجموعات يصممها المخضرم كارل لاغرفيلد بدرجات من الرمادي تميز #الأناقة الباريسية منذ أربعينيات القرن الماضي.

لكن المجموعة اشتملت أيضا على قطع أخرى مميزة مثل سترات وتنانير مستقيمة احتوت على فتحات، وفساتين سهرة مكسوة بالريش وأثواب عصرية بها مسحة من اللمعان.

ويستمر أسبوع آخر صيحات الموضة في باريس حتى الخامس من يوليو/تموز وفيه تستعرض قلة من دور الأزياء المنتقاة ما يميزها عن مجموعات أخرى متخصصة في الملابس الجاهزة.
وللانضمام إلى نادي دور أزياء “آخر صيحات الموضة” يتعين على العلامات التجارية الحصول على موافقة الجهة الفرنسية المسؤولة عن الأزياء واستيفاء معايير تشمل الموظفين والمهارات والخدمات المقدمة لزبائن بعينهم.
وقدمت #شانيل أحدث عروضها بعد أسابيع من كشفها عن نتائجها المالية للمرة الأولى في تاريخها الممتد منذ 108 سنوات ليتضح أنها أحد أكبر الأسماء في عالم السلع الكمالية من حيث المبيعات.

ونفت شانيل التي يملكها رجلا أعمال فرنسيان أن تكون في طريقها للبيع أو الإدراج على سوق الأسهم قائلةً إنها ترغب في الاحتفاظ خصوصيتها واستقلالها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
اشترك الآن مجاناً مع أنا سلوى سوف تصلك أخبارنا أولاً ، وسنرسل إليك إشعاراً عند كل جديد لا نعم
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com