شاهدت والدتها تقتل والدها ،عن طفولة حسناء ديور تشارليز ثيرون البائسة

يخفين وراء هذا الكم من الجمال ،والثروة ،طفولة بائسة ،واحيانا حياة بائسة ،وتفاصيل حزينة مازالت تنغص عليهم فرح النجاح المدوي ، من منا لا يعرف الممثلة الحسناء الشهيرة تشارليز ثيرون ،ووجه ديور على مدى اعوام .

بين نظرات الاعجاب والحسد ،وخلف ابواب حياة الرفاهية التي فتحت لها ، هناك طفلة عاشت حياة بائسة ،في منزل فقير ،فيه الاب مدمن للخمر ،يعود كل يوم ليضرب زوجته وطفلته ، ثم يستيقظ في اليوم التالي ،وهو لا يتذكر شيئا من تلك التفاصيل المؤلمة.

تقول تشارليز ،أنه في  ليله كان سوادها كالحا عاد والدها كعادته ،كالمجنون ، حاملا مسدسا ،ومتوجها نحو غرفتها ،لحقته والدتها على الفور ، وما إن اطلق اول عيار تجاه غرفة تشارليز حتى اطلقت عليه النار والدتها ووقع صريعا .

المحكمة برأت والدة تشارليز غريدا بحكم أن القتل كان بقصد الدفاع عن النفس.

تقول تشارلييز ان والدتها امرأة حديديه ،فهي ورغم كل تلك الظروف القاهرة التي عاشتها استطاعت تنشأتها وتربيتها لتصبح على هذا القدر من الشهرة والنجاح.

لكن موضوع والدها ظل يشكل لها عقدة لم تنساها ولن تستطيع تخطيها ابدا.

فلطالما خافت الارتباط برجل يقترب من المشروب ، وحسبت حسابها الف مرة قبل الخوض باي علاقة عاطفية ،اما المغامرات العاطفية فكان امرها محسوما ومرفوضازبالنسبة لها ،كذلك تقول انها كانت تخاف جدا من انجاب الاطفال ،فليس من الضروري ان تكون كوالدتها ،بتلك الارادة والصمود.