أدبيات

شغف الحب

أنا يا صديق العمر، أتوج قلبي بزهر اللوز، في الساعة الرابعة فجرا، قبيل رذاذ النور، أشعل في زهرة عمري شمعة تضوي قناديل قلبك الطيب، بعد وقت قصير، تلتوي كل ضلوعي و أنام، أتكىء على روحك الضالة، و أغفو سريعا، هناك ما يقلقني، بت هادئة أكثر من ذي قبل، و لا ترف عيني ع دمعة طفل، دمعة واحدة فقط يا صديقي كانت كافية لأن تنهمر عيناي نهرا جوفيا من بكاء لا ينضب، روحك نائمة كطفل يغط في نوم عميق بجانب أمه.

لا شيء يضاهي البقاء هنا، على قيد لبصيص أمل مكسور، بت قاسية جدا، أقف في منتصف الطريق أنتظر قطارا ليحملني مع حقائبي و أرحل عن ذلك كله،أقف في منتصف بستان بجانب الفزاعة و أنا آكل نفسي من الوحدة، أو منتصف الحديقة التي لطالما كنت أنظر إليها و كأنها نور من و إلى النور ولكن لا أبالي، فقدت الشغف بالحب يا صديقي، و كأني لن أحب للأبد.

تعلم أن الحب يولد شغفا يعيش الإنسان به رؤوفا بغيره، يحلم بكونه إنسانا يضم إنسانا و يحتويه و يعانقه و يجمل الحياة البائسة في مقلتيه، بت لا أضحك على نكات الآخرين، لا أضحك! بل أرسم على شفتي ابتسامة صفراء لا معنى لها.
تعبت كثيرا هنا، أريد أن أحب و أضحك.

مرح تعمري

بكالوريوس آداب

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
اشترك الآن مجاناً مع أنا سلوى سوف تصلك أخبارنا أولاً ، وسنرسل إليك إشعاراً عند كل جديد لا نعم
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com