صحة

تعرفوا إلى التكنولوجيا الأكثر تقدما لعلاج أورام الثدي السرطانية وغير السرطانية

طرحت مستشفى ميدكير للنساء والأطفال تكنولوجيا أكثر تقدماً لعلاج أورام الثدي السرطانية وغير السرطانية والآفات في منطقة الشرق الأوسط. وتقدّم التقنية الحديثة، بنظام “ماغسيد” Magseed تجربة علاجية سريعة وأكثر أماناً وراحةً للمريض.

وقد أدت زيادة الوعي حول سرطان الثدي وتصوير الثدي الشعاعي إلى كشف متكرر عن آفات وكتل الثدي (العضو أو النسيج المصاب بأضرار بسبب الإصابة أو المرض). وفي كثير من الحالات، تكون الآفة غير مرئية بسهولة أو يصعب تحديد مكانها للعلاج المباشر. ولذلك، فإن مفتاح العلاج الناجح لهذه الآفات التي يصعب الكشف عنها، يكمن في تحديد موقع الأنسجة التالفة أو المتضررة بشكل دقيق.

“ماغسيد” هي تقنية علاجية تتطلّب حد أدنى من التدخل الجراحي، لتوجيه الجراحين بدقة أثناء علاج سرطان الثدي أو إزالة الأورام. وتوفر هذه التقنية بديلاً أكثر فعاليّة وأقل تعقيداً مقارنةً بالخيارات العلاجية المتاحة، وتنطوي هذه التقنية على حقن البذور المغناطيسية داخل آفة الثدي. وخلال إجراء عملية جراحية لإزالة الكتلة أو الآفة، يتم الكشف عن وجود البذور من خلال مجس (جهاز الجراحة) الذي يشير إلى اختلاف الموجات المغناطيسية والتوجيه الدقيق للجراح على آفة الثدي أو الكتل الموجودة.

ثمّة طريقتان لعلاج آفات أو كتل الثدي في وقتنا الحالي، الأول هو العلاج بالأسلاك حيث يتم إدخال سلك في الورم، يعمل كموجّه لجرّاح الثدي ليتمّ إزالة الأنسجة المريضة. وبعد العلاج، قد تتحرك الأسلاك أو يتم فكها مما يسبب ألماً للمريض. وينطوي الإجراء الثاني على استخدام المشع (كاشف تتبع مشع في الثدي)، حيث يكشف عن النشاط الإشعاعي في الكتلة مع مساعدة من المشع. ويتطلّب هذا الإجراء إعدادات متطورة للمستشفى، فتتوفر في حال وجود قسم خاص بالطب النووي للتخزين الآمن وحقن التتبع المشعة. ويبنغي في هذه الحالة، اتخاذ احتياطات عالية لتجنب التعرض للمواد المشعة للجراح والموظفين والمريض.

وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة سيمونيتا مونتي، أخصائية جراحة الثدي في مستشفى ميدكير للنساء والأطفال: “إن “ماغسيد” تقنية جديدة تقدم حلاً بديلاً للمرضى بعيداً عن الآلام ومخاوف التعرض للعلاج الإشعاعي، أو المضاعفات المرتبطة بأنظمة الأسلاك التقليدية. ويبلغ حجم البذور المستخدمة في التقنية “ماغسيد” أصغر من حبة الأرز، مما يجعلها أسهل للانتشار وتحديد موقع الآفة بدقّة. كما توفّر التقنية وضوحاً عالي الجودة للصورة الملتقطة، مما يسمح بتحديد آفة الثدي بكلّ دقة وثقة أثناء الجراحة. ويقوم المجس المغناطيسي بضبط تقنية ماغسيد، وتوجيه الجراح إلى الورم بدقة. ونتيجة لذلك، يمكن تنفيذ هذه التقنية بسرعة، مما يسمح لمزيد من المرضى الاستفادة من العلاج.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
اشترك الآن مجاناً مع أنا سلوى سوف تصلك أخبارنا أولاً ، وسنرسل إليك إشعاراً عند كل جديد لا نعم
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com