لقطاتمنوعات

المليارات تتدفق على نوتردام ولا اخشاب تكفي صيانتها

المليارات بدأت تتدفق والتبرعات اتخذت مسارا جديا بين أغنياء ورجال اعمال باريس , فالعاصمة المنكوبة قد شهدت ليلة البارحة حريقا كارثيا لإحدى اهم معالمها , إذا لم نقل اهمها على الإطلاق , ولكن هل تفيد المليارات في إعادة النبض لمن غادرته الحياة وهل غادر الامل من الحي اللاتيني مودعا كاتدرائية نوتردام بلا رجعة ؟؟؟

فبعد أن أعلن الملياردير الفرنسي، فرانسوا-هنري بينو تقديم مئة مليون يورو لإعادة بناء الكاتدرائية التي دمّرها جزئياً حريق ضخم مساء أمس، أعلنت عائلة الملياردير برنار أرنو تبرعها بمبلغ 200 مليون يورو .

وذكر بيان صادر عن عائلة أرنو أن العائلة ومجموعة إل.في.إم.إتش للسلع الفاخرة التي يملكها قررتا التبرع بمبلغ 200 مليون يورو (226 مليون دولار) للمساهمة في ترميم كاتدرائية نوتردام.

حفر اسم كاتدرائية نوتردام #NotreDame الباريسية في مخيلة العديد من الناس حول العالم من خلال رواية (أحدب نوتردام) الشهيرة…

وقال البيان “ترغب عائلة أرنو ومجموعة إل.في.إم.إتش في إبداء تضامنها خلال هذه الفاجعة الوطنية ونشارك لدعم إعادة بناء هذه الكاتدرائية المتميزة التي ترمز لفرنسا وتراثها وللوحدة الفرنسية”.

هل فقدنا الأمل ؟؟؟؟

وكان الرئيس الجديد لمؤتمر الأساقفة الكاثوليك في فرنسا إريك دي مولان بوفورت أكد في وقت سابق أن أعمال ترميم كاتدرائية نوتردام، التي تأثرت بالحريق، يمكن أن تستمر لسنوات عديدة.

وكتب بوفورت الذي تم انتخابه لهذا المنصب الأسبوع الماضي، على تويتر: “سنحتاج لسنوات وسنوات من أعمال الترميم. هذه خسارة وجرح كبيران”.

من جهته، أعلن خبير في التراث الفرنسي أن فرنسا لم يعد بها أشجار ضخمة بما يكفي لاستبدال العوارض الخشبية التي التهمها حريق كاتدرائية نوتردام.

وقال برتراند دو فيدو نائب رئيس مجموعة “فونداسيون دو باتريموان” المعنية بالحفاظ على التراث، لمحطة “فرانس إنفو” الإذاعية إن السقف الخشبي الذي التهمه الحريق بني بعوارض خشبية منذ ما يزيد على الثمانمائة عام وجاءت من غابات بدائية.

وأضاف الثلاثاء أن سقف الكاتدرائية لا يمكن إعادة بنائه بالضبط كما كان قبل الحريق لأننا “لا نملك في هذه اللحظة أشجارا في أراضينا بحجم تلك التي قطعت في القرن الثالث عشر” مشيراً إلى أن أعمال الترميم سوف تعتمد على تقنيات جديدة لإعادة بناء السقف.

في الوقت نفسه، لا يزال الخبراء يجرون تقييما للهيكل الخارجي لكاتدرائية باريس التاريخية التي كساها السواد، لتحديد الخطوات التالية لإنقاذ ما تبقى بعد حريق هائل دمر كثيرا من أرجاء المبنى الذي يعود تاريخه لنحو تسعمائة عام.

وبعد السيطرة على الحريق الذي شب مساء أمس الاثنين وسرعان ما التهم الكثير من معالم الكاتدرائية، تحول الانتباه الآن لضمان سلامة هيكل ما تبقى من المبنى.

وأعلن رئيس جهاز الأمن الداخلي الفرنسي لوران نونيز أن معماريين وخبراء آخرين سيلتقون في الكاتدرائية اليوم الثلاثاء ” لتحديد ما إذا كان الهيكل مستقرا وما إذا كان بإمكان عمال الإطفاء الدخول ومواصلة عملهم.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
اشترك الآن مجاناً مع أنا سلوى سوف تصلك أخبارنا أولاً ، وسنرسل إليك إشعاراً عند كل جديد لا نعم
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com