الحادثة وقعت، الثلاثاء الماضي، عندما قام هؤلاء بخطف الفتى صالح حمدان في الزرقاء، وقاموا ببتر يديه وفقء عينيه بأدوات حادة، ثأراً من والده المسجون حالياً.
وفي مشاهد صادمة، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام، فيديو مروعا يظهر الفتى بعد الجريمة وهو بحالة تفطر القلوب.
تفاصيل جديدة مخيفة تكشف في قضية فتى الزرقاء
يذكر أن الأجهزة الأمنية الأردنية كانت ذكرت أنها ألقت القبض على المتورط الرئيسي في الاعتداء على الفتى، بالإضافة إلى خمسة أشخاص أثبتت التحقيقات اشتراكهم في الاعتداء.
والجمعة، أفادت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية “بترا” بأن “مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى القاضي عبد الإله العساف أوقف جميع المتهمين على خلفية جريمة الزرقاء، 15 يوماً في أحد مراكز الإصلاح والتأهيل”، بدون أن يحدد عددهم.
كما أوضحت الوكالة أن “المدعي العام أسند لجميع المتهمين، جناية الشروع بالقتل العمد بالاشتراك، وإحداث عاهة دائمة بالاشتراك، والخطف الجماعي بالاشتراك، وجرائم أخرى”، مشيرة إلى أن “جميع المعنيين بالقضية حضروا، الجمعة، للمثول أمام الادعاء العام، والتحقيقات ما زالت جارية للوقوف على جميع ملابسات الحادثة”.
إلى ذلك، أمر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، بعلاج الفتى وإعادة تأهيله بمدينة الحسين الطبية في عمان، واطمأن هاتفياً على صحته، فيما وصفت الملكة رانيا العبدالله، الحادث بأنها “جريمة قبيحة بكل تفاصيلها”.
وأكد رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، الذي زار الفتى في المستشفى، الأربعاء، للاطمئنان على صحته، أن “التعامل مع هذه الجريمة ومرتكبيها سيتم بكل حزم وفي إطار سيادة القانون”.