أزياء وموضةشخصيات

قصة حياة الأسطورة “كوكو شانيل”

قصة حياة الأسطورة “كوكو شانيل”
كوكو شانيل المرأة التي صنعت امبراطورية لا تنتهي في عالم الموضة من هي؟

– هي غابرييل بونيور شانيل من مواليد 19 آب عام 1883 فرنسا وتوفيت 10 كانون الأول 1971.
– غابرييل شانيل ولدت في عام 1883 من أم غير متزوجة تعمل في الغسيل في مستشفى خيري وهي “أوجيني ديفول”,ثم تزوجت من ألبير شانيل الذي تحمل اسمه كان يعمل كتاجر متنقل, وأصبح عدد أولادهم خمسة يعيشون في منزل صغير.
– عندما كانت غابرييل في سن 12، توفيت والدتها بمرض السل. أرسل والدها ابنيه للعمل في المزارع وأرسل بناته الثلاثة إلى دار للأيتام حيث تعلمت هناك الخياطة.
– عندما بلغت الثامنة عشرة وانتقلت للعيش في دار داخلية مخصصة للفتيات الكاثوليك, وعملت كمغنية في ملهى يرتاده الضباط الفرنسيين, وحصلت هناك على لقبها “كوكو”.
-في سن العشرين، تعرفت شانيل على “بالسان”، الذي عرض عليها المساعدة في بدء نشاط تجاري لها في باريس. سرعان ما تركته وانتقلت مع صديقه الأكثر ثراء “كابال”.
-افتتحت شانيل أول متجر لها في شارع “كامبون” في باريس عام 1910، وبدأت ببيع القبعات. ثم الملابس.
– نجاحها الأول في الملابس كان بسبب اعاددة تدوير فستان صممته من قميص شتوي قديم. وردًا على العديد من الناس الذين سألوها عن المكان الذي حصلت فيه على ذلك الفستان، قالت لقد بنيت ثروتي من هذا القميص القديم الذي كنت أرتديه.
-في 1920 أطلقت أول عطر لها الشهير “No. 5” بشراكة 10% فقط لها, 20% لصاحب متجر “بادر” الذي روج للعطر, و70% للمصنع العطور “ويرثيمر”, وبعد مبيعات هائلة، رفعت كوكو دعوى قضائية ضد الشركتين مرارًا وتكرارًا لإعادة التفاوض على شروط الصفقة, ومازالت لغاية اليوم هذه الشراكة قائمة ولكن بغير شروط.
-وقدمت للعالم الطقم الأسود والفساتين السوداء القصيرة في وقت كانت الألوان هي المسيرة في تلك الفترة، مع التركيز على جعل ملابس النساء أكثر راحة.
-في عام 1925، عرضت شانيل تصميمها الأسطوري لطقم مكون من سترة بلا طوق مع تنورة من نفس قماش السترة. كانت تصاميمها ثورية حيث كانت تستعير تصاميم للرجال وتعدلها بحيث تكون مريحة للارتداء من قبل النساء وبلمسات أنثوية.
-خلال الاحتلال الألماني لفرنسا، ارتبطت شانيل مع ضابط عسكري ألماني. حيث حصلت على إذن خاص للبقاء في شقتها في فندق الريتز, وبعد بعد انتهاء الحرب، تم استجواب شانيل حول علاقتها مع الضابط الألماني، لكن لم توجه إليها تهمة الخيانة, إلا أن لا زال البعض ينظر إلى علاقتها مع الضابط النازي كخيانة لبلدها, وقضت بعض السنوات في سويسرا كنوع من الراحة.
-في عام 1969، أصبحت قصة حياة شانيل في مسرحية برادواي الموسيقية كوكو.
وبعد أكثر من عقد على وفاتها، تولى المصمم “كارل لاغرفيلد” مواصلة إرث شانيل. اليوم شركة شانيل تحمل الاسم نفسه ولا تزال تزدهر، وتحقق مئات الملايين من المبيعات كل سنة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
اشترك الآن مجاناً مع أنا سلوى سوف تصلك أخبارنا أولاً ، وسنرسل إليك إشعاراً عند كل جديد لا نعم
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com