أزياءمجتمع

فاشن فورورد دبي” يحمل مصممين من الشرق الأوسط إلى عاصمة الأنوار والموضة العالمية

“فاشن فورورد دبي”، الحدث الأبرز في صناعة الأزياء والموضة في الشرق الأوسط، معرضه الثالث في العاصمة الفرنسية باريس، في إطار مساعيه الرامية إلى تعزيز الروابط التجارية في مجالات الموضة والأزياء بين دبي وعاصمة الموضة العالمية. وعرض 12 مصمماً تشكيلات إبداعية مختارة من الأزياء وإكسسوارات الموسم أمام مشترين ومندوبين عن وسائل الإعلام في غُرفتي الجناح الرئاسي رقم 4136 و4138 في فندق “إنتركونتيننتال باريس لو غراند”. وأقيم المعرض بالتعاون مع “ميوريل بيازيه”، المؤسسة الاستشارية العالمية المعنية بتطوير قطاع الأزياء.

وحملت التشكيلات المعروضة تواقيع كوكبة من أشهر المصممين من منطقة الشرق الأوسط، مثل أنايا، وأميرة هارون، وآسيا كراسنايا، وسديم شيما، وجيودي، وحصة الفلاسي، وكايج، ورولا غلاييني، وسلطانة، وتانيا جورج، وأترُج، ممن عرضوا مبتكراتهم أمام مشترين من متاجر عالمية شهيرة مثل “غاليريز لافاييت”، و”بيمين”، و”هارڤي نيكولز”، و”ساكس فيفث أڤنيو” وغيرها.

واستضاف معرض “فاشن فورورد دبي” في باريس، بموازاة ذلك، ورشة عمل بالشراكة مع معهد “إنسياد” في مسعىً لدعم التبادل الإبداعي للخبرات والإسهام في تعزيز التعاون التجاري بين أوروبا وبلدان الشرق الأوسط. وناقشت ورشة العمل موضوع بروز مجتمع عالمي للموضة بحضور مصممين وخبراء مختصين وشخصيات مؤثرة، فيما ترأسها المؤسس المشارك لمعرض “فاشن فورورد دبي” رمزي نكد.

وتُعدّ دبي بموقعها المتوسط مثالية لاستضافة المواهب الناشئة في عالم الموضة، المحلية منها والعالمية، نظراً لتنوعها الثقافي وموقعها المتوسط وبنيتها التحتية المتقدمة، التي تجتمع لتشكل عوامل تدعم “فاشن فورورد دبي” في تحقيق طموحاته في أن يصبح منصة عالمية نابضة بالحياة تحتضن أفضل المصممين من جميع أنحاء العالم.

ولطالما كان التنوع الاجتماعي والثقافي في مدينة دبي، التي تستضيف جاليات من 180 جنسية، أمراً لا مثيل له في العالم، بحسب رمزي نكد، الذي اعتبر أن ما يجمع بين سكان المدينة ليس تاريخاً قومياً، وإنما “حزمة أخلاقية تشمل النشاط، والطموح، والإخلاص في العمل”، مؤكداً أن “العمل بجدٍّ وإخلاص كفيل بإحراز النجاح”، وأضاف: “عزّزت باريس من مكانة بعض ألمع نجوم الموضة من أبناء المنطقة، مثل إيلي صعب، وشهدت انطلاق مسيرة كثير من المصممين الإقليميين، فهي مركز الموضة العالمية وملتقاها وعاصمتها، ونأمل أن تظلّ باريس دائماً تلك المدينة التي نذهب إليها من أجل رعاية الأجيال القادمة من المصممين”.

ورأى نكد أن تنظيم برنامجٍ لتبادل المواهب في التصميم بين باريس ودبي “سيكون مفيداً للغاية”، مشيراً إلى أن دبي “تقدّم خياراً أنسب لانطلاق العلامات التجارية الناشئة لأنها تتيح المشاركة بلا ضرائب وبرسوم وإيجارات منخفضة في منصات مثل معرض “فاشن فورورد دبي” بالمقارنة مع مدن أخرى مثل نيويورك ولندن”، وأضاف: “يُضفي “فاشن فورورد دبي” أعلى قيمة على العلامات التجارية بوضعه المواهب الناشئة في دائرة الضوء، فهم ليسوا مشاركين من الدرجة الثانية في أسبوع الموضة، بل إنهم أبطال ذلك الأسبوع”.

وقالت كلير سيفين من “بلومينغديلز” دبي خلال جلسة النقاش: “وجدنا خلال سعينا الدائم للكشف عن المواهب الناشئة في عالم الموضة أن معرض فاشن فورورد دبي لطالما ساعد في بناء ملتقىً للعلامات التجارية بجميع أنحاء الشرق الأوسط، ليسهم في تقديم الدعم لها من أجل التطور والنمو عبر التوجيه وإسداء المشورة. ومن المثير للاهتمام أننا بدأنا نلمس وجود ثقة عالية لدى هذه العلامات التجارية الآن، لا سيما وأننا نراها تحت الضوء في ساحة الموضة”.

واطلع الضيوف خلال جلسة النقاش التي استمرت ساعة كاملة، على سمات الأصالة التي تتحلى بها سوق الموضة في الشرق الأوسط، وناقشوا فرص تأسيس شركات عاملة في تجارة التجزئة بالمنطقة. وأوضح المتحدثون أفضل الممارسات المتبعة لتحقيق التوسع المنشود لدى العلامات، سواء في قنوات التوزيع التقليدية أو الإلكترونية عبر الإنترنت، في دول مجلس التعاون الخليجي، فضلاً عن الطرق التي يمكن لعلامات الموضة الفرنسية اتباعها لتكييف منتجاتها وجعلها جذابة للأذواق المحلية.

وأعقب جلسةَ النقاش حفلُ استقبال أقيم في معرض “فاشن فورورد دبي” في باريس، وعرضت فيه مجموعة مختارة من أبرز مصممي الأزياء في المنطقة مجموعاتهم، متيحين للحضور إلقاء نظرة فاحصة على توجهات الموضة ومحدِّدات سلوك الزبائن في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
اشترك الآن مجاناً مع أنا سلوى سوف تصلك أخبارنا أولاً ، وسنرسل إليك إشعاراً عند كل جديد لا نعم
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com