علاقات

ما هو نوع شخصيتك و ما هو تحليلها؟

ما هو نوع شخصيتك و ما هو تحليلها؟

ما هو نوع شخصيتك و ما هو تحليلها؟

الانطوائية 

من خلال تحليل الشخصية في علم النفس يمكن التعرف على الشخص الانطوائي بسهولة، فهو الإنسان الخجول الذي يميل إلى العزلة ويفضل الهروب إليها عن الاختلاط بغيره من البشر. فهو في حوار دائم مع نفسه، لا يتحمل الحوار مع الآخرين، له قدرة كبيرة على حب الاستطلاع، ويقيم سورًا عالياً بينه وبين الآخرين.

أما هواياته، فمرتبطة بما لديه من حب للعزلة، فهو يحب سماع الموسيقى أو قراءة القصص والشعر أو العمل المعملي الميكروسكوبي الذي يحتاج إلى دقة وفراغ.

ومن خلال تحليل شخصية الإنسان الانطوائي تجد انفعالاته سريعة، وهو إنسان قنوع، فهو لا يشعر بالحاجة إلى العالم الخارجي.

الكئيبة

شخصية لا ترى إلا الظلام، يلون حياته كلها باللون الرمادي القاتم، لا يرى في الورد إلا شوكه، ولا يشعر بالجمال في أي شيء حوله. فهو دائم الشعور بالحزن وينعكس هذا الإحساس على سلوكه وتعامله مع الآخرين في كل الأوقات، حتى الموسيقى التي يسمعها حزينة، وتميل كل أفكاره نحو التشاؤم، فنادرًا ما تراه ضاحكا أو مبتسما.

تحليل الشخصيات له يعطي المؤشر الحقيقي لميله إلى الصمت والسكون، وغالبا ما يكون سلبيا ضعيفا، ولا يفكر سوى في الموت، وربما يتطور حاله نحو الاكتئاب المزمن. ورغم ذلك فهو يمتلك في حالات كثيرة الحس الفني وربما يكون شديد الذكاء.

المتقلبة 

هو نمط يظهر من خلال تحليل الشخصيات عبر المتخصصين في علم النفس ، فهو يجمع بين الإنسان الانطوائي والإنسان الانبساطي، تنتابه حالات من الضيق والرغبة في الوحدة وفي حالات أخرى يكون عكس ذلك، وهذا التقلب في الشخصية ليس له مسبب خارجي.

فعندما تراه سعيدًا مرحاً نشطاً فليس لعوامل خارجية سبب في ذلك، وفي حالات ضجره لا يكون هناك عوامل خارجية تسببت في ذلك، بل هذه هي طبيعة شخصيته.

ومن خلال تحليل الشخصية في علم النفس ترجع مشكلة هذه الشخصية في أن هذا التحول ربما يكون في صورة حادة يعتقد البعض أنها حالة مرضية، وربما يتهم من الآخرين بالسخافة وعدم الجدية، وربما يشعر المحيطون به بنوع من الإجهاد بسبب تغير طباعه بين لحظة وأخرى، وأصحاب هذا النوع من الشخصيات معرضون للإصابة بالاكتئاب الدوري غير المزمن.

الهستيرية

هل جربت أن تعيش في الجحيم؟ هذا ما يجده المحيطون بهذا النمط من الشخصيات. فمن خلال تحليل الشخصية الهستيرية يتضح لنا حجم المعاناة التي يمر بها الذين يتعاملون معها، ورغم ذلك فأصحابها أنفسهم لا يشعرون بالمعاناة؛ لأنهم لا يكونون مستبصرين بما يوجد حولهم كما تتميز هذه الشخصية بنوع من الأنانية الحادة التي تدفعها إلى الابتعاد عن الارتباط الوجداني.

كما تمتاز هذه الشخصية بنوع من السطحية، خاصة في انفعالاتها غير المبررة أحيانا كثيرة. وتمتاز هذه الشخصية بالمبالغة في كل ما يحيط بها  مبالغة في الشعور بالمرض مثلا، وينتج عن ذلك كثير من المشكلات الاجتماعية مثل الطلاق المتكرر.

تتأثر تلك الشخصية كثيرا بالإيحاء وتعتمد عليه في انتقال مخاوفها من العالم المحيط، وهذا النوع أكثر انتشارا بين النساء عنه بين الرجال.

الازدواجية

صورة من صور المرض النفسي تظهر خلال تحليل الشخصيات ، فعند تحليل الشخصية الازدواجية فهو شخص يشبه الشخصية الهستيرية، فقد يعيش صاحب هذه الشخصية في نمطين مختلفين بشخصيتين متناقضتين في الوقت والمكان ذاته. هو في العادة لا يعرف أنه مريض يحتاج إلى علاج لما يعانيه، وقد حقق الطب النفسي باستخدام الأدوية نجاحات كبيرة في علاج مثل هذه الحالات، ولكن تظل الخطورة قائمة في حالة التوقف عن تناول العلاج.

ورغم هذه الازدواجية، فإن مستوى الذكاء لا يتأثر بل هو شديد الذكاء والإرادة أيضا، ولا يمكننا تحديد سبب مباشر لهذه الحالة وربما يكون ضعف الشخصية هو أهم أسبابها.

الاضطهادية

شخص لا يرى نفسه أبدًا مخطئا، ولا يقبل بأي نوع من النقد لديه نوع من جنون العظمة، ومن خلال تحليل الشخصية الاضطهادية يتضح لنا أن هذا الشخص يستخدم سلاح الإسقاط على الدوام، فهو يرمي غيره بما يجده من خلل في نفسه، كما يتضح ذعره الدائم من سقوط هذا السلاح.

ومن خلال التعامل معه يتضح أنه شخص عدواني مستعد للهجوم على غيره باستمرار وفي نفس الوقت يعتبر كل كلمة حتى ولو كانت مجرد كلمة عابرة نوع من الهجوم عليه وإهانة لا يقبلها، ويقوم على الدوام من التقليل من شأن الآخرين، يصعب على المحيطين به إرضاءه. يمتاز بالغرور الدائم، فإذا كان في موضع القيادة أو الرئاسة فهو دائمًا لا يرضى عمن حوله ويستخدم الوشاية كأسلوب للحياة.

توقعات ماغي فرح للابراج لعام 2023

http://مصر القديمة وحضارة تزخر بالكنوز

ريان شيخ محمد

نائب رئيسة التحرير ورئيسة قسم علاقات بكالوريوس في الهندسة المدنية - قسم الطبوغرافية - جامعة تشرين مدربة في تطوير الذات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
اشترك الآن مجاناً مع أنا سلوى سوف تصلك أخبارنا أولاً ، وسنرسل إليك إشعاراً عند كل جديد لا نعم
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com