علاقات

كيف تزيدين من طاقة أنوثتكِ ؟

كيف تزيدين من طاقة الأنوثة لديكِ ؟

كيف تزيدين من طاقة الأنوثة لديكِ ؟

الجمال

كثيرًا ما ترتبط الأنوثة في وجداننا بالجمال، والجمال وإن كان قيمة مهمة، ومكوّن أساسي من مكونات الأنوثة، إلا أن الأنوثة أكبر وأعم من الجمال.
والجمال الأنثوي لا يقتصر على الشكل، وبلا شك فإن تحسين المظهر يُساعد على إعادة بناء الأنوثة، إلا أن العناية بالجمال لا تقتصر على الشكل الخارجي.
تتمتع الأنثى بقدرة فائقة على إدراك الجمال من حولها، وتحسين الحياة وتجميلها على كافة المستويات، لذا فإن اهتمام المرأة بقيمة الجمال في الشكل والروح، في القلب والعقل، وفي البيئة المحيطة من حولها، كل هذا يساعد على تدفق طاقة الأنوثة بداخلها.
ومن الأمور الخاطئة التي تباعد المرأة عن اكتشاف بصمة أنوثتها، والتصالح مع ذاتها، سعيها وراء تقليد الأخريات، والهوس بالتجميل الخارجي بدوافع المنافسة والتقليد، لأن هذا السلوك يقلل من ثقة المرأة بنفسها.
أيقظي أنوثتك بالعناية بجمال جسدك ومظهرك، بالتقبل وليس الرفض، وبارتداء ما يريحك ويجعلك أجمل في عين نفسك أولًا، قبل اتباع الصيحات والموضات.

الثقة والشعور بالاستحقاق

لا يمكن أن تشعر المرأة بالثقة في نفسها ما لم تتصالح أولًا معها، التصالح مع الذات أولى خطوات الثقة بالنفس، والمشكلة التي تواجهها كثير من الإناث حول العالم هو شعورهن بقلة القيمة، وأن كونهن إناث هو نقطة ضعف مهما كان مستوى ذكائهن أو جدارتهن وطموحهن، مما يجعل التصالح مع الذات، والشعور بقيمة الأنوثة أمرًا ضروريًا لإعادة بناء الأنوثة.
احترمي مشاعرك بدلًا من أن تخفيها أو تعاديها، فالعناية العاطفية بالنفس أكثر أهمية من العناية الخارجية .

الحب 

الحب هو أعلى الطاقات في الوجود، وهو سر البقاء والسعادة، ولكما تصالحت الأنثى مع طاقة الحب كلما كانت أكثر سعادة وتقبلا لذاتها واستطاعت أن تبني حياتها وعلاقاتها على أساس قوي.
ولا ينبغي حصر طاقة الحب على العلاقات العاطفية بين الرجال والنساء، لأنها مجرد شكل من أشكال الحب، فالحب قيمة تتسع لكل العلاقات والروابط مع الناس والاشياء والحياة من حولنا، وقبل ذلك كله فإن محبة الخالق هي الركيزة الكبرى لاستقرار القلب وهدوء النفس، والشعور بالأنس المستمر، مما يجعل المرأة في كل علاقاتها متدفقة العاطفة والعطاء وليست متعلقة بشكل يدل على الشعور بالنقص العاطفي الحاد.

الاسترخاء وعيش اللحظة

في عصر السرعة والمنافسة تخفت طاقة الأنوثة التي تتسم بالهدوء و الاسترخاء ، وحتى تصل المرأة إلى التمتع بحياة غير ضاغطة تعرف فيها كيف تسترخي وتدلل نفسها، فإن عليها أن توازن من جديد بين الطاقة الذكورية والطاقة الأنثوية، بأن تتعلم واحدة من مميزات السلوك الذكوري العام وهي وضع الحدود، وأهمية الرفض وقول لا إذا كان سيضر بسلامها النفسي، وألا تتتمادى في أداء دور الضحية لأن هذا يعيق تمتعها ببقية سمات الأنوثة.
ومن تأثيرات الهدوء والاسترخاء رقة الحركة والصوت والنظرات، واستخدام الألفاظ العذبة اللطيفة، وهي أمور وثيقة الصلة بالأنوثة، ولا تتنافى مع فاعلية المرأة وقوتها وإنجازها، وإنما تجعلها متوازنة ومتفاعلة مع أنوثتها.

العفوية 

الأنثى الحقيقية هي التي تتعامل بعفوية وتلقائية وتستخرج الجمال والرقة من نفسها بشكل طبيعي وبدون اللجوء إلى التزييف والمبالغة.

التواضع والعطاء

الرقي الحقيقي للأنثى يعني أن تتواضع وتعامل الآخرين بتفهم وتواضع ومحبة، فالأنثى لها قدرة على الشعور بالآخر، والوصول إلى جوهر الأشياء وعدم الوقوف عند مظهرها السطحي.

مواضيع أخرى :

كيف عليك التعامل مع الحبيب بعد العودة من إنفصال ؟

ريان شيخ محمد

نائب رئيسة التحرير ورئيسة قسم علاقات بكالوريوس في الهندسة المدنية - قسم الطبوغرافية - جامعة تشرين مدربة في تطوير الذات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
اشترك الآن مجاناً مع أنا سلوى سوف تصلك أخبارنا أولاً ، وسنرسل إليك إشعاراً عند كل جديد لا نعم
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com