علاقات

متى عليك تفهّم أن العلاقة منتهية ؟

متى عليك تفهّم أن العلاقة منتهية ؟

متى عليك تفهّم أن العلاقة منتهية ؟

الشعور بالملل

إذا كنت تشعر بعدم المبالاة حيال شريك حياتك، فهذا مؤشر رئيس آخر على أن علاقتك ستفشل، يجب أن يكون اتصالك بشريكك مصدرًا للإثارة في حياتك، ولكن إذا كنت تستمد القليل من المتعة من علاقتك وتشعر بعدم المبالاة، فينبغي أن تكون خطوتك التالية هي الانفصال، الحياة قصيرة جدًا بحيث يكون شعورك بالملل مع شريكك مُغامرة بتضييع الوقت القصير جدًا الذي تقضيه في الحياة.

الشعور بعدم السعادة

إحدى العلامات الواضحة على أنك في علاقة مُنتهية هي أنك ببساطة تشعر أنك غير سعيد، على سبيل المثال، إذا أحسست بعدم الراحة عند التواصل مع شريك حياتك، ولا تصيبك فرحة ما لدى اتصالك به، فهذه من المؤشرات الرئيسة التي تُشير إلى أن علاقتك قد تفشل.

يمكن أن تمر العلاقات بتذبذب فتكون حينًا في أعلى مستوياتها، وتكون في حين آخر في أدنى مستوياتها، ولكن إذا لم تكن العلاقة مع شريكك تدفعك للابتسام في نهاية اليوم وتشعر بالسعادة والارتياح أنه إلى جوارك، فإن أفضل خطوة هي إنهاء هذه العلاقة عاجلًا، وليس آجلًا.

لا تريدان الأشياء نفسها

علامة رئيسة أخرى على أنك في علاقة مُنتهية، وهي أنك وشريكك لستما في نفس الاتجاه عندما يتعلق الأمر بخيارات الحياة الرئيسة، على سبيل المثال إذا كنت تريد حقًا إنجاب أطفال في يوم من الأيام ولم يرغب شريكك قط أن يكون له أطفال في المستقبل، فسوف يتسبب هذا التناقض الرئيس في فشل علاقتك. لا يجب أن تضطر أنت أو شريكك إلى التضحية بالقيم والأولويات الرئيسة لكي تستمر علاقتكما، فإذا لم تتماش أهدافكما فأنت بوضوح في علاقة يجب أن تنتهي.

أنت لست نفسك

إذا وجدت أنك لست ذاتك الحقيقية في علاقتك، فهذا من شأنه أن يساعدك على إدراك أنك في علاقة خاطئة، على سبيل المثال إذا وجدت أنك تلعب دورًا لا يُمثلك، عندما تكون مع شريك حياتك، وأنك لا تقول ما يدور حقًا في عقلك، وتتردد في مشاركة شريكك أي شيء عن ماضيك، فهذا غير صحي، ويُعبر عن قلقك تجاه العلاقة وعدم شعورك بالأمان فيها. عندما تكون مع الشخص المناسب، ستشعر بالراحة التامة حوله أو حولها ولن تخاف من التعبير عن أفكارك ومشاعرك الحقيقية.

الشعور بأن شيئًا ما قد فُقد

إذا كنت في علاقة مُنتهية، فقد تجد نفسك تُردد بعض الأسئلة مثل «ماذا نفعل مع بعضنا البعض؟» أو «إلى أين ذهب الدفء في علاقتنا؟»، يمكن أن يُشير هذا الشعور بالفقد أو افتقاد أشياء بعينها كانت موجودة إلى الشعور بفقد شريك حياتك نفسه، رغم كونه لازال موجودًا.

أنت دومًا تبذل الكثير من الجهد

تأكد من مراعاة ميزان القوى بينك وبين شريك حياتك، على وجه الخصوص، إذا كنت دائمًا ما تفعل وحدك كل شيء يجعل العلاقة تستمر وتتطور دون مشاركة حقيقية من شريكك لتحقيق الهدف نفسه، فهذا يُشير إلى أن شريكك ليس مستعدًا لبذل الجهد المطلوب للحفاظ على الحيوية والانتعاش في العلاقة.

في بعض الحالات، يمكن حل ذلك من خلال محادثة بسيطة واتفاق للعمل على إعادة التوازن إلى الأشياء، والعمل عليها معًا، ولكن في حالات أخرى، ستكتشف أن شريك حياتك ليس لديه الطاقة أو الالتزام لفعل ما هو مطلوب.

الصبر أكثر مما ينبغي

هناك حاجة إلى الصبر لجعل العلاقة تدوم وتستمر، ولكن إذا كنت صبورًا للغاية، فقد تواجه مشكلة. وفقًا لمدرب العلاقات هولي شافتل، فإن علاقتك قد لا تكون ناجحة عندما تضطر إلى الصبر أكثر مما ينبغي.

على سبيل المثال، قد تكون في حالة حب، ولكن إذا كان شريكك يؤجل الزواج بينما تنتظره أنت لتغيير رأيه، فليس من المضمون أن تكون النتيجة في صالحك. الصبر المُبالغ فيه لا يجعل العلاقة راكدة فحسب، لكنه يجعل أحد الطرفين يشعر بالتضحية وأن العلاقة لا تُلبي له احتياجاته.

مواضيع أخرى : 

كيف عليك التعامل مع الحبيب بعد العودة من إنفصال ؟

http://عادات وتقاليد شعوب العالم في الزواج

ريان شيخ محمد

نائب رئيسة التحرير ورئيسة قسم علاقات بكالوريوس في الهندسة المدنية - قسم الطبوغرافية - جامعة تشرين مدربة في تطوير الذات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
اشترك الآن مجاناً مع أنا سلوى سوف تصلك أخبارنا أولاً ، وسنرسل إليك إشعاراً عند كل جديد لا نعم
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com