أدبيات

لا نصل أبدا

لا أطمح سوى أن أتكور في حضن من يحبني إلى مالا نهاية، كان يحبني أكثر من الهواء، وكان لا يتصور أن أنام بهناء دون الحلم بوطن جديد و في نفس الوقت أتصور أني ذاهبة إلى النوم على سرير ليس بسرير و إنما أشواك قرمزية.

لم أطمح سوى أن أكون جزءا من التفاصيل التي لا تمحى من الجدران التي تتوارثها الأجيال، لا يفقدون الأمل، لا يهدومها.
لا يلهمهم الله أن يهتموا بالتفاصيل.
لا يلهمهم أن يكونوا طيبين.
نحن الطيبون تقوقعنا في قلب حلم أصفر بل رمادي بل لا لون له على الإطلاق، نسافر في غيهب الأيادي السرمدية و لا نصل.
لا نصل أبدا.

بل نحطم حياة ملتوية الأصل.
محترقة القطارات.
ليس لي إلا أمله.
و أنا بلا أمل، الآمال تتمرد على كل شيء و نحن لا نقوى إلا أن نموت في اللاشيء.

نموت في هجرة لا عودة فيها.

مرح تعمري

بكالوريوس آداب

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
اشترك الآن مجاناً مع أنا سلوى سوف تصلك أخبارنا أولاً ، وسنرسل إليك إشعاراً عند كل جديد لا نعم
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com