عادةً ما تكون النصائح في الحياة الزوجية و المحافظة على سعادتها موجهة ً للمرأة فقط دعنا نوجه نصائحنا هذه المرة للرجل :

• لا تهينها و لا تذكر أهلها بسوء لأنها ستتناسى لتستمر الحياة لكنها لن تنسى الإهانة أبدا ً.
• لا تفرض عليها ثقافتك كونك أستاذ في الاقتصاد أو في الكيمياء و هي لا تعلم عنهم شيء لا يعني أنها جاهلة أو غير مثقفة فهمي مثقفة في مجال آخر قد لا يهمك .

• عليك الموازنة بين حبك لها و حبك لأهلك ولا تظلم طرف منهم فهي لا تكرههم بل تكره تمييزك لهم عنها باعتبارها دخيلة عليهم , انسى أنها غريبة اعتبرها إضافة جديدة لعائلتك .

• امنح زوجتك ثقتها بنفسها لا تجعلها تابعة تدور في مجرتك و خادمة منفذة لأوامرك بل شجعها على أن يكون لها كيانها و تفكيرها و قرارها . استشرها في أمورك و إذا لم يعجبك رأيها ارفضه بالحسنى .
• إياك أن تثير غيرتها من إحدى النساء على سبيل المزاح فأنت بذلك تفتح مجال وساوسها و شكها بك مهما أظهرت أمامك عدم اهتمامها .
• أثنِ على زوجتك عندما تقوم بعمل يستحق الثناء و لا تعتبر أن ما تقوم به من أعمال في منزلك هو من واجبها الطبيعي لا يستحق الشكر , و توقف عن توجيه التوبيخ و التجريح ولا تقارنها بغيرها .

• أشعر زوجتك أنك كفيل برعايتها اقتصاديا ً و لا تبخل عليها مهما كانت ميسورة الحال مهما كانت ميسورة الحال فأنت البديل الحقيقي لأبيها لا تعاملها بالمثل بل دللها و احفظ كرامتها .
• إذا مرضت زوجتك لا تتركها وحدها فدعمك العاطفي أهم عندها من استدعاء الطبيب .

• زوجتك ليست أنت : على الرغم من أهمية التوافق الفكري بينك و بين زوجتك لكن عليك أن تقدر ما تنفرد به عنك من نقاط اختلاف فلا يمكن أن تكونان متطابقان تماماً إنما يمكنك اعتبار هذا الاختلاف البسيط عنصر مميز في العلاقة .
• لا يمكن أن تستمر سعادتك الزوجية إلا بتجديد حبك لزوجتك، فالحب هو الذي يصنع الزواج السعيد، بل هو الباعث على كل التصرفات الحميدة.

• لا تكن كهؤلاء الرجال الذين لا يرون ما عند زوجاتهم من الإيجابيات والفضائل ولا ينظرون إليهن إلا بعين التقصير والانتقاص ربما البعض يعتقد أن في ذلك تشجيع لها أن تقدم الأكثر لكن النتيجة المحتمة هي عكس هذا الاعتقاد فالنقد السلبي يسبب الإحباط
• عند اتخاذك قرار في زواج امرأة فيجب عليك أن ترضى بها كزوجة لك فلا مفر لك من ذلك بعد الزواج و لن تجني من وراء بغضك لها إلا التعاسة و الفشل في الحياة .

• الرجولة الحقيقية تعني التعقل في جميع التصرفات، ووضع الأمور في نصابها، وقيادة سفينة الحياة في طريق الأمان و السعادة , أنت المسؤول عن سعادة زوجتك و بالتالي سعادتك و نجاحكما معاً .