أدبيات

لذة الحياة

و ماهي لذة الحياة و أنت لا تكترث بما هو خارج نافذة السيارة, أبنية غير متناسقة الشكل، ثريات مرتبة، إنارات خافته، و كأن دفء الحياة ينبعث من بضع نوافذ قد نسيت مفتوحة، بلا ستائر، لا عليك من البشرية أيتها المدينة.

أشجار كثيرة، ورود كثيرة، أزهار تعرش في كل مكان، و كأن الربيع يستعمر الكوكب، كوكبي الذي لا يتعدى حدود مدينتي الصغيرة..

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لا يهمك أن تكون صغيرا جدا، عيناك لا تلمع عند كل هدية، و لا تبكي كثيرا لأنك لا تنحني بل تقف منتصبا، و كأن الريح لا تهز شجر الصنوبر، لا عليك من ذلك كله، كلنا هنا، الحياة تقف أمامك، ك دمية صغيرة، امسكها من يدها، و ربت على كتفها, و انظروا سوية إلى كل شيء. “لا تعتادوا على شيء”، تهمس له الحياة.

 

مرح تعمري

بكالوريوس آداب

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
اشترك الآن مجاناً مع أنا سلوى سوف تصلك أخبارنا أولاً ، وسنرسل إليك إشعاراً عند كل جديد لا نعم
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com