هاري وميغان يجددان العهد مع نتفلكس… ولكن بشروط أقل تكلفة

هاري وميغان يجددان العهد مع نتفلكس… ولكن بشروط أقل تكلفة
في خطوة جديدة تعكس تطور العلاقة بين الفن والسياسة والإعلام، أعلن الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل عن توقيع عقد جديد مع منصة نتفلكس، لكن هذه المرة بشروط مالية أقل من الاتفاق السابق الذي بلغت قيمته نحو 100 مليون دولار أمريكي.
شراكة مستمرة ولكن بشروط جديدة
منذ عام 2020، شكّل الثنائي الملكي السابق محور اهتمام عالمي بعد انتقالهما إلى كاليفورنيا وتأسيس شركة الإنتاج الخاصة بهما “أرتشويل برودكشنز”. وقد أثمر التعاون مع نتفلكس عن إنتاج سلسلة وثائقية بعنوان Harry & Meghan ومسلسل With Love, Meghan، الذي تناول جوانب من حياتهما الشخصية ورؤيتهما للعالم.
لكن العقد الجديد، الذي يمتد لعدة سنوات، يختلف في طبيعته؛ إذ يمنح نتفلكس الحق في مراجعة والموافقة على أي مشروع قبل أن يُعرض على شركات إنتاج أخرى، مما يعني أن الاتفاق لم يعد حصريًا كما كان سابقًا. هذا النوع من العقود يُعد أقل ربحية، لكنه يوفر مرونة أكبر للمنتجين.
توسع في المحتوى والعلامات التجارية
إلى جانب الإنتاج التلفزيوني، أعلنت ميغان عن توسيع نطاق التعاون ليشمل علامتها التجارية الجديدة “As Ever”، التي تتضمن منتجات مثل النبيذ ومربى المشمش، في محاولة لدمج المحتوى الفني مع نمط الحياة العصري.
لماذا التكلفة أقل؟
رغم أن التفاصيل المالية الدقيقة لم تُكشف، إلا أن مصادر مطلعة أكدت أن قيمة العقد الجديد أقل من الصفقة السابقة. ويُعتقد أن هذا التغيير جاء نتيجة تقييم أداء المشاريع السابقة، حيث لم تحقق بعض البرامج مثل With Love, Meghan نسب مشاهدة مرتفعة، رغم نجاح الفيلم الوثائقي الأول الذي حصد أكثر من 23 مليون مشاهدة.
صوتان مؤثران رغم التحديات
وصفت بيلا باجاريا، رئيسة المحتوى في نتفلكس، هاري وميغان بأنهما “صوتان مؤثران، قصصهما تلامس الجمهور حول العالم”. ورغم الانتقادات التي طالت بعض أعمالهما، فإن الثنائي يواصلان السعي لإنتاج محتوى يحمل رسالة إنسانية واجتماعية.
العقد الجديد بين هاري وميغان ونتفلكس يعكس تحولًا في استراتيجيات الإنتاج الإعلامي، حيث تتوازن الطموحات الفنية مع الواقعية الاقتصادية. وبينما قد تكون التكلفة أقل، فإن الرهان الحقيقي يكمن في جودة المحتوى وقدرته على التأثير في جمهور عالمي.
نهاية غير ملكية نتفليكس تقطع علاقتها بهاري وميغان بعد فشل مشاريعهما