![](/wp-content/uploads/2018/03/EB6EF5F5-7780-4C86-97D6-46CE0A327F36.jpeg)
الحضن أو الإحتضان يعتبر تصرف حميمي عفوي ، ينبع من القلب المشرب بالحب الصادق و يعبر عن ما نحمله من مشاعر ، و لكن ماذا لو كان الإحتضان يحمل معه وجهه آخر .
![](http://anasalwa.com/wp-content/uploads/2018/03/661A58B3-3918-4DC2-8CC5-570493D4B88A-300x200.jpeg)
الإحتضان يحمل معه العديد من الأسرار و الفوائد الصحية و النفسية و العلاجية أيضاً و هو ما تحدثت عنه دراسات عده ، و أخر دراسة مثبته قام بها البروفيسور رينيه هورلمان في المستشفى الجامعي في بون ، أن الإحضان له قوة فعالة لمعالجة المرضى النفسيين عن طريق هرمون الأوكسيتوسين ، الذي يفرزه جسم الإنسان عند حضنه شخصاً آخر و الذي بدوره يخفف من أعراض الأمراض العقلية المختلفة ، و بالتالي يمكن أن يساعد المرضى الذي يعانون من إضطرابات التوحد أو إضطراب الشخصية أو القلق في الشفاء ، و أضاف البروفيسور أنه يلعب دوراً مهماً في السلوك الإجتماعي أيضاً فمثلاً يساعد الإحتضان الأمهات على الإرتباط بأطفالهن و توثيق العلاقة بينهم .
![](http://anasalwa.com/wp-content/uploads/2018/03/A8995DAC-0123-491F-ACEE-ADDC48A4BB5A-300x200.jpeg)
المصدر موقع “دويتشه فيله “