من المسرح إلى السياسة هل تكتب كاتي بيري وجاستن ترودو قصة حب غير متوقعة؟
في عالم يندر فيه التقاء الفن بالسياسة على مستوى العلاقات الشخصية، تبرز إشارات مثيرة حول احتمال نشوء علاقة رومانسية بين نجمة البوب الأمريكية كاتي بيري ورئيس الوزراء الكندي السابق جاستن ترودو. اللقاءات المتكررة بين الطرفين، والانسجام الواضح الذي رصده شهود عيان، دفع وسائل الإعلام والجمهور إلى التساؤل: هل نحن أمام بداية قصة حب غير تقليدية؟
خلفية اللقاءات
بدأت الشائعات بعد أن شوهد ترودو وهو يحضر أحد عروض بيري ضمن جولتها الموسيقية “Lifetimes” في مونتريال، حيث بدا مستمتعًا بالأجواء ومشاركًا في التفاعل مع الجمهور. ولم تمضِ أيام حتى رُصد الثنائي يتناولان العشاء في مطعم فاخر، وسط أجواء من الألفة والمرح، برفقة كلب بيري “ناغيت”.
ماضٍ عاطفي مشترك
اللافت أن كاتي بيري (40 عامًا) وجاستن ترودو (53 عامًا) يعيشان ظروفًا متشابهة؛ فكلاهما انفصل مؤخرًا عن شريك حياته. بيري أنهت علاقتها الطويلة مع الممثل أورلاندو بلوم، بينما أعلن ترودو انفصاله عن زوجته صوفي غريغوار في عام 2023 بعد زواج دام 18 عامًا. هذا التقارب في التجربة الشخصية قد يكون أحد عوامل الانجذاب بينهما.
قواسم مشتركة
بحسب مصادر مقربة، فإن بيري وترودو يشتركان في حب الموسيقى، والنظرة المتفائلة للحياة، والرغبة في إحداث تغيير إيجابي في العالم. هذه القواسم المشتركة، إلى جانب الخلفية العائلية المتشابهة، قد تخلق أرضية خصبة لعلاقة متينة، رغم التحديات اللوجستية التي يواجهها الطرفان.
هل هي مجرد صداقة أم بداية حب؟
حتى الآن، لم يصدر أي تصريح رسمي من الطرفين بشأن طبيعة العلاقة، لكن المصادر تشير إلى وجود “انسجام فوري” واهتمام متبادل، مع تأكيد أن العلاقة لا تزال في مراحلها الأولى. ترودو، المعروف بحذره في الأمور الشخصية، يفضل إبقاء التفاصيل بعيدًا عن الأضواء، بينما تبدو بيري متحمسة لهذه التجربة الجديدة التي تختلف عن علاقاتها السابقة.
سواء كانت هذه العلاقة مجرد صداقة عميقة أو بداية لقصة حب جديدة، فإنها بلا شك تثير الفضول وتكسر التوقعات. فهل نشهد قريبًا إعلانًا رسميًا؟ أم تبقى هذه العلاقة في إطار التكهنات؟ الأيام القادمة وحدها كفيلة بالإجابة.
ما هي أجور كل من سيلين ديون وجينيفر لوبيز وباقي النجوم في عرض ايلي صعب لموسم الرياض
