كيف تجعلين طفلك يسعد بوقت اللعب
التنوع هو أجمل مافي الحياة وهو ما يعطي لأيامنا معنى وطعماً مختلف , حافظي دائماً على تنوع الأنشطة التي يقوم بها طفلك وتأكدي أنه بذلك سيصبح طفلاً أسعد ….
فاللعب لا يعني فقد اللعب بالدمى في المنزل, بل إنه الخروج من المنزل والقيام بنزهة في الهواء الطلق يعتبر لعباً أيضاً وكل نوع له فوائد ومزايا فمثلاً اللعب في المنزل ينمي قدراته و خياله اذا ما كانت الأنشطة عبارة عن رسم واللعب بالصلصال حتى اللعب بالدمى يعد له فائدة في جعل الطفل يفكر كيف يحرك الدمى وذلك فائدة له , أما بالنسبة للعب خارج المنزل يفيد الطفل في الاكتشاف والتعلم ويفتح آفاق الطفل ويجعله يفكر في الكون والكائنات من حوله .
كيف تجعلين طفلك يسعد بوقت اللعب:
دعي طفلك يختار اللعبة التي يرغب باللعب بها فذلك يفيد في بناء شخصية ويجعله أكثر ثقة في نفسه .
شجعي طفلك على القيام بالأشياء بمفرده و ذلك بعد أن تريه كيف يقوم بها بهذه الطريقة سيتعلم كيف يعتمد على نفسه .
في بعض الأحيان من المفيد جداً أن تشاركي طفلك اللعب والمشاركة هنا تعني أن تعودي أنت طفلة مثل عمره تركضين معه كوني على سجيتك وتخلي عن الجدية , ودعيه هو يقود اللعب كما يشاء .
أثري مخيلة طفلك واجعليها في نشاط مستمر فالخيال مهم لنمو القدرات العقلية للطفل .
لا تجبري طفلك على اللعب بلعبة تفوق قدراته العقلية أو الجسدية فلن يسرع ذلك في نمو بقدر ما سيعرضه إلى الإحباط والشعور بالعجز .
إذا رغبتي في شراء لعبة له شاركية اختيارها فذلك يحسس الطفل بقيمة اللعبة , ويجعله أكثر استمتاع باللعب بها .
دعيه يساعدك في بعض الأعمال المنزلية التي تنساب عمره فذلك يساعد في تطور القدرات لديه ويعلمه المشاركة مع الأخرين , وتحمل المسؤولية .
أخرجي من المنزل مع طفلك كلما سنحت لك الفرصة , فالأطفال دائماً بحاجة إلى إلى التنفس في الخارج والحصول على مساحة مفتوحة يفرغون فيها طاقتهم الزائدة وأنت أيضاً بحاجه إلى نفس الشيء .
المصدر : كتاب المربية المثالية .