تكنولوجيا

أداؤنا المالي القوي يوفر قاعدة صلبة لتحوّل e& إلى مجموعة تكنولوجية رائدة عالمياً

شرعت مجموعة e& بتنفيذ استراتيجيتها الطموحة للتحول إلى مجموعة تكنولوجيا رائدة عالمياً وتعزيز ريادتها في المجال الرقمي، من خلال نموذج أعمال مرن يتماشى مع أهداف النمو والتوسع الجغرافي، وتعميق حضورها في الأسواق، والاستثمار في الأعمال وعمليات الاستحواذ عالية الربحية، والبحث عن مقاربات تؤدي إلى تعزيز أداء جميع قطاعاتها.

وأكد معالي جاسم محمد بوعتابه الزعابي، رئيس مجلس إدارة e&، أن الأداء المالي القوي الذي حققته المجموعة والنمو المستمر في الأسواق التي تعمل بها تشكل قواعد صلبة لدعم النجاح في المرحلة القادمة. وجاء حديث الزعابي خلال فعالية المجلس الإعلامي التي نظمتها e& في 26 فبراير 2022، لتسليط الضوء على مكانتها الريادية وأثرها في قيادة طموحات المجموعة.

ومنذ تأسيسها عام 1976 كأول مزود لخدمات الاتصالات في دولة الإمارات، سطرت الشركة، التي تعد أعلى الشركات المدرجة من حيث القيمة السوقية في دولة الإمارات بحسب قائمة فوربس الشرق الأوسط، سلسلة من النجاحات، آخرها الحصول على لقب أقوى علامة تجارية في قطاع الاتصالات على مستوى العالم في يناير الماضي. كما حققت أرباحاً صافية بقيمة 9.3 مليار درهم عام 2021، بنمو 3.2% مقارنة بالعام السابق. كما ارتفع العدد الإجمالي للمشتركين إلى 159 مليون مشترك، بزيادة 3% على أساس سنوي.

وعززت الشركة أنشطة الاستحواذ وبناء الشراكات الاستراتيجية التي من شأنها إحداث نقلة نوعية في مسار التحول الرقمي ومجالات أعمالها.

وقال معالي جاسم الزعابي “نتائجنا المالية ومكانتنا في الأسواق تعكس قوتنا وإمكاناتنا للمضي قدماً في مسيرة الإنجازات، مع تعزيز تركيزنا على الاستثمار في التكنولوجيا المتطورة، وتعميق حضورنا في الأسواق، والاستفادة من الشراكات القوية مع أبرز اللاعبين في القطاع”. وأضاف “التطور الرقمي وتأثيره على مختلف القطاعات عزز ثقتنا بمواصلة التوسع من خلال قطاعات أعمالنا، التي تشكل ركائز استراتيجيتنا الطموحة”.

وتتمتع المجموعة بمكانة متميزة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تمكنها من الاستفادة من فرص التوسع الإقليمي، والبحث عن أسواق جديدة. وتستحوذ e& على حصة سوقية مؤثرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وسط توقعات بأن ينمو حجم سوق التكنولوجيا والاتصالات في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر بنسبة تزيد عن 15% سنوياً خلال عامي 2020 و2025. ومع التطورات الرقمية التي تشهدها صناعة الاتصالات، ما تزال هناك العديد من فرص النمو في المنطقة.

وسلط معاليه الضوء على متطلبات مواكبة التغيير. وقال “انطلاقاً من سجلّنا الحافل بالنجاح المستمر، والإنجازات البارزة التي شهدناها حتى الآن، نحن واثقون بقدرتنا على قيادة التحول في المجال الرقمي، والتزامنا راسخ تجاه تحقيق المزيد لصالح عملائنا ومساهمينا من خلال تعزيز جودة الحلول والخدمات التي نقدمها”.

وأضاف “نؤمن بدورنا في بناء الجسور التي تربط الناس بالمستقبل، وتسهم في إحداث تغيير إيجابي في حياة عملائنا وتخلق المزيد من القيمة لمساهمينا وتعزز حضورنا العالمي، من خلال المواءمة بين قدراتنا التكنولوجية المتنامية، وخبرتنا الواسعة في مجال الاتصالات. ومن خلال ركائز أعمالنا الرئيسة، نقوم بإنشاء نموذج أعمال يجعلنا أكثر استعداداً للمستقبل، يحتفي بماضينا ويمكننا من اغتنام الفرص القادمة”.

ركائز الأعمال التي تقود تطلعات المجموعة

وتقوم استراتيجية المجموعة على نموذج أعمال يعكس قطاعاتها الرئيسية، وهي تشرع في رحلتها لبناء مستقبل رقمي أكثر إشراقاً.

الاتصالات

من المقرر أن تعمل الاتصالات، محرك الدفع للمجموعة، على تسريع نموها لتتمكن من التوسع في أسواق جديدة، مع تعزيز أدائها التشغيلي في الأسواق الحالية.

مع تواجدها في أسواق 16 دولة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، ستستكشف ركيزة الأعمال التجارية هذه مناطق جغرافية جديدة؛ من خلال بناء شراكات قوية، وتوسيع نطاق التعاون في صناعة الاتصالات. وفي عصر “نهضة الاتصال”، ستعمل المجموعة من خلال الابتكار والتخيل والإتقان في التنفيذ على قيادة الاتصال الذكي، وتعزيز خلق القيمة إلى أقصى حد لجميع عملائها.

ومن خلال نهجها التقدمي، ستعمل الاتصالات على تعزيز حصة علامتها التجارية، وتعزيز رضا العملاء العالميين، وتحقيق الشراكات على نطاق واسع، وتوسيع خدماتها الرقمية، واستكشاف الأعمال التجارية الموازية، ومن ثَم الالتزام بوعدها بتقديم تجارب عملاء متميزة.

 

e& الحياة”

تعمل ركيزة الأعمال e& الحياة على تبني الجيل التالي من الخدمات الرقمية إلى عملائها عبر التطبيقات الذكية فائقة التطور. وتستهدف شرائح معينة من المستهلكين، إلى جانب تعزيز فرص نمو الأعمال الجديدة، مما يعزز المزايا الرقمية المبتكرة والعروض المقدمة للمستهلكين في جميع المجالات.

وبصفتها مساهماً رئيساً في قيمة e&، ستلعب e& الحياة” دوراً حاسماً في دفع المستقبل الرقمي للمستهلك عبر مجموعة من المنتجات المنتقاة بعناية كبيرة، ومنصات الاتصال الذكية.

وتزود e& الحياة” عبر التطبيقات الذكية العملاء بخدمات مخصصة لتعزيز أنماط حياتهم، من طلب الطعام عبر الإنترنت، والترفيه (من خلال المنصات التي تمتلك فيها حصة الأغلبية)، إلى البيع بالتجزئة، والتنقل، والتمويل.

e& المؤسسات”

تجمع “ e&المؤسسات” بين المرونة والخبرة التي تتمتع بها شركة خدمات محترفة ومدارة رقمياً من جانب، والقوة والانتشار اللذين تتمتع بهما شركة اتصالات من جهة أخرى. وتقود “ e&المؤسسات” التحول الرقمي، وتسرع التبني الرقمي في الشركات والحكومات والمؤسسات الكبيرة.

وتدفع “ e&المؤسسات” الشركات والاقتصادات نحو عالم أكثر ذكاء وأمناً واستدامةً؛ من خلال السحابة والأمن السيبراني، وإنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي. وتقدم خدمات شاملة في مجالات الاستشارات، ونماذج الأعمال، وتصميم الحلول، وإدارة البرامج، والتنفيذ، والتسليم، وتقديم الدعم بعد التنفيذ؛ وذلك من خلال سجلّها الحافل بالنجاح في تصميم وتقديم وتشغيل المشاريع والحلول الرقمية الكبيرة باستخدام منصات سحابية ذكية وآمنة.

 

e& الاستثمار”

تركز “e& الاستثمار” على تحقيق مستقبل أفضل؛ من خلال الاستثمار في الأفكار والأشخاص الذين من شأنهم تحقيق ذلك؛ عبر تنمية ودعم شركات التكنولوجيا ذات الرؤية المستقبلية التي من شأنها النهوض بهذا العالم ودفعه إلى الأمام، والاستفادة من فرص الاستحواذ في القطاع.

كما تعمل “e& الاستثمار” على تحقيق النمو المالي الطويل الأجل، واختيار الاستثمارات التكنولوجية التي ستحقق عوائد عالية، والشركات التي تتناسب مع تطلعات المجموعة.

نموذج أعمال مرن مدعوم ببيانات مالية قوية

سلط حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لـe& ، الضوء على النجاحات التي حققتها المجموعة من الأعمال الأساسية، وعلى توسيع وتعزيز ريادتها الإقليمية، إضافة إلى النتائج المالية القوية. وشدد على أهمية تبني نظرة استشرافية، وتسخير عقلية النمو لرؤية ما هو أبعد من الاتصالات؛ من أجل صناعة مستقبل رقمي مشرق.

وقال دويدار: “التحولات التكنولوجية فرضت واقعاً جديداً لم نشهده من قبل. فبدلاً من وقوفنا على مفترق طرق، والتساؤل عما يجب علينا فعله، بدأنا نسأل عن كيفية تحقيق النمو وتسريع وتيرته، والبقاء أقوياء وناجحين. والجواب في غاية الوضوح. حيث حثنا سعينا لتخطي مجالات الاتصالات على ابتكار أفكار وتصميم ونشر الحلول التي من شأنها تغيير حياة عملائنا، وتعزيز رحلة التحول الرقمي للشركات والمؤسسات”.

وأضاف: “تضمن جزء من هذه الرحلة اتخاذنا خطوات كبيرة لاستكشاف الفرص الكامنة، والنظر في كيفية إنشاء وحدات رقمية مركزة، وبناء شراكات قوية، واستكشاف فرص التعاون التي من شأنها جذب الشركاء والمستثمرين من خارج الصناعة. نحن سعداء بالتقدم الذي تحقق حتى الآن، الأمر الذي يشير إلى أن المجموعة مستعدة للنمو، ومزودة بمقتضيات استراتيجية واضحة؛ من شأنها تسريع التحول الرقمي”.

تحقيق الاستدامة من الأعمال الأساسية

وتطرق معالي جاسم الزعابي إلى أهمية فهم الطريقة التي يغير بها العمل في e& حياة الناس على جميع الأصعدة. وقال “بينما قدم أداؤنا المالي القويّ لمحة واضحة عن مدى استعدادانا لهذه المرحلة، فنحن أيضاً حريصون على قياس مدى تأثير أعمالنا الإيجابي على حياة الناس، وأحد الأسباب الرئيسية التي دفعتنا لهذه الخطوة هي أن نواصل قدرتنا على مواجهة أي تحدٍ، والاستمرار وبشكل مرن في تقديم كلّ ما يحدث فرقاً في حياة الملايين من الناس.

وقال “تعزيز تجربة العملاء وتمكين المجتمعات قوّة دافعة جعلتنا ننطلق من إرثنا العريق، لنمهّد الطريق نحو المزيد من الإنجازات في المستقبل، ونواصل التقدّم والابتكار والاستفادة من كلّ الفرص التي تلوح في الأفق، في عصر التسارع التقني.

وتعليقاً على التزام المجموعة بمبادئ الاستدامة، أكد دويدار أن e&اتخذت العديد من الإجراءات لقياس أثرها البيئي في جميع المجالات. وارتفع تصنيف e& الخاص بالحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات ESG على مؤشر مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال (MSCI) من BBB إلى A، ما يعكس جهود الاستدامة المستمرة بعد إطلاقها إطار عمل الاستدامة والسياسات المعززة بما يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية.

وقال دويدار: “لمواصلة تنفيذ أجندة الاستدامة، انضممنا إلى قطاع التكنولوجيا للالتزام باتفاقية باريس للحياد المناخي “صافي الانبعاثات الصفرية” بحلول عام 2050. ونحن نتطلع أيضاً إلى تسريع خفض الكربون من الأنشطة عن طريق الحد من الغازات الدفيئة بحلول عام 2030. لدينا مسؤولية واضحة لقيادة عمليات مستدامة من أجل الأجيال القادمة، ولذا سنبذل قصارى جهدنا لمعالجة قضايا مثل التغير المناخي والاحتباس الحراري والحفاظ على البيئة”.

وللمضي قدماً، ستشرع e& في تنفيذ الموجة التالية من التحول الأساسي في أعمال الاتصالات في الإمارات العربية المتحدة؛ للتخلص من المخاطر في مواجهة رياح السوق المعاكسة. وسيكون تعزيز الشراكات من أجل التوسع الدولي مدفوعاً بتنويع مخاطر الانتشار، وزيادة العائدات من الأسواق الخارجية. ويجري العمل على نموذج أعمال أكثر شفافية ومرونة، بحيث يفتح الأبواب لمزيد من الشراكات الاستراتيجية والاستثمارات وفرص الاندماج والاستحواذ.

أداؤنا المالي القوي يوفر قاعدة صلبة لتحوّل e& إلى مجموعة تكنولوجية رائدة عالمياً

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
اشترك الآن مجاناً مع أنا سلوى سوف تصلك أخبارنا أولاً ، وسنرسل إليك إشعاراً عند كل جديد لا نعم
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com