لقطاتمنوعات

أسرار تعطير المنزل وطاقة المكان

 لقصة تعطير المنزل وطاقة المكان بداية لا تنتهي فالاعتناء بالبيت مهما كان صغيرا أو كبيرا تشمل العديد من الأمور؛ بدءاً من النظافة، مرورا بترتيب الأثاث ومحتويات البيت كافة، بالإضافة إلى طريقة وضعها، وصولا إلى نظافة المفروشات وسجاد الأرضيات أيضاً، ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد فقط، حيثُ لا يكتمل الاعتناء بالبيت دون إنعاشه بالروائح اللطيفة والمنعشة.

أن أستخدام الروائح العطرية وتعطير المنزل يساعد على إشاعة الأحاسيس الجيدة فى المكان ، إن الأنف الذكى يقودنا حيثما نشاء هذا ليس قولا شعبيا مأثورا، بل حكمة ، فالأطفال يتعرفون على والديهم بواسطة رائحتهم قبل أن يروهم.

كما أن الدراسات أوضحت أن  المعالجة بالروائح له تأثير على صحة الإنسان وحالته النفسية، فقد كشف العلم بأن رائحة التفاح المنقوع يخفض من أرتفاع ضغط الدم،
وبينت الأبحاث بأن رائحة الخزامى تفعل فعل العقار المهدئ، ويمكن أستخدامها لتهدئة الأمزجة العدوانية.

 إذا ،، فهل تتسبب الروائح المنفرة في إحداث التباعد، وإفساد التقارب بين الناس؟ وهل صحيح أن للأنوف أدواراً كبيرة تؤثر في رسم علاقات التواصل بين الناس، في العمل والشارع والأماكن العامة بشكل عام، وبين الأزواج بشكل خاص؟و هل يمكن للرائحة غير المقبولة أن تتسبب في تأجيج مشاعر الحب أوالكره، والتقبل أوالتنافر بين الناس؟ وهل يكون تعطير المنزل حلا للكثير من الطاقة السلبية المنتشرة في المكان ؟

أجل … فهناك من يرى أن للشوق رائحة، ولكل نفس رائحة، وللمدينة رائحة، وللحبيب رائحة، وللبيت رائحة، وللذكرى رائحة، وللكراهية رائحة، ولكل مكان رائحة تميزه!
وهناك أيضاً من يذهب إلى الرائحة المنبعثة من أي شيء هي عبارة عن “كيمياء” خاصة، وعبق له خصوصيته ينتج عن تفاعل ذاته وكل مكونات العالم المحسوس من حوله!
فإذا كان للأمزجة الذاتية دور في تحديد شكل العلاقة بين الناس، فالمزاج العاطفي والإيجابي، لا يبلغ ذروته ولا يفيض، إلا بعبق الروائح وطيبها.


قد يندهش البعض من أن هناك قضايا عديدة تم الفصل فيها بالتفريق والطلاق بين الزوجين بسبب كراهة الرائحة. واستند الطرف المتضرر في تلك القضايا إلى ما برهن عليه الطب النفسي بأن الرائحة تساهم كثيرًا في شكل وكيفية التقارب أو التباعد بين الأشخاص وفي مدى تعلقهم وكرههم للمكان !

وأكثر ما نتمنى أن تكون رائحة منزلنا منعشة طوال الوقت.. لأنها تجعلنا محبين لمنزلنا أكثر، وتزيد من شعورنا بالاسترخاء، وبالتالي تزيد من رغبتنا في العودة إلى المنزل بصفته مكان يزيد من استرخائنا وراحتنا ،فنحن حقا نحتاج لتلك السكينة الممتعة، لأن الوقت الذي تقضيه في منزلك يجب أن يكون فترة راحة واسترخاء لحين خروجك منه لمواجهة المواصلات ومواعيد العمل الشاقة والتلوث البصري والبيئي

ولأن  “علم طاقة المكان” لا يعتمد فقط على الألوان وترتيب الأثاث داخل منزلك والعناصر الطبيعية البصرية، وإنما يعتمد أيضًا على تعطير المنزل  والذي يمكنه أن يعزز طاقة المكان ويولد طاقة جيدة ويحقق في نفس الوقت  استجابة عاطفية جيدة.

 ‌فقد لخصنا لكم اليوم كيف يمكنكم استخدام الروائح بأكثر من طريقة فى بيتكم لأغراض مختلفة   ،الأمر الذي سلتمسونه منذ الساعات الأولى لتعطير منزلك

 ‌

استخدام الروائح لتهدئة الأطفال

إذا كان أطفالك شديدو الإزعاج لكِ يمكنك استخدام زيوت البابونج أو اللافندر فى تعطير البيت لتهدئتهم ومساعدتهم أيضًا على النوم بعمق أثناء الليل.

 ‌

الروائح لزيادة التركيز

إذا كنتِ بحاجة للعمل حتى وقت متأخر من الليل فى المنزل، وتحتاجين لكل ذرة تركيز يمكنك اختيار زيوت الروزمارى والنعناع والكافور أو الليمون فى تعطير مكتبك أو المكان الذى تعملين فيه لإبقائك مستيقظة.

 ‌

الروائح لتعزيز الرومانسية

من أجل بيت مفعم بالرومانسية والحب، من المفيد استخدام خشب الصندل والياسمين فى غرفة النوم، وأيضًا الفانيليا وزهر البرتقال أو الخزامى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
اشترك الآن مجاناً مع أنا سلوى سوف تصلك أخبارنا أولاً ، وسنرسل إليك إشعاراً عند كل جديد لا نعم
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com