أهل محمد موسى طلبوا نصف مليون دولار تعويض و نانسي عجرم لن تفاوض

أكد مصدر قانوني” أن الادّعاء الذي طلبته القاضية غادة عون بشأن انهاء حياة محمد موسى في منزل نانسي عجرم يدخل في السياق القانوني للقضيّة، لأن هناك عملية انهاء حياة، ولذلك أظهر قرار الادّعاء المادتين 547 مع 292 الأولى بتهمة انهاء الحياة والثانية تبرئة من التهمة إن كان المتهم مدافعاً عن نفسه.
وكشف ان الدكتور فادي هاشم لا يزال في منزله وهو ينتظر أمر التبليغ للإدلاء بإفادته، مع العلم بأن هناك العديد من المحيطين بالقضيّة يستغلون الموضوع.

وقالت مصادر مؤكدة للموقع إن نانسي عجرم وزوجها لن يفاوضا أهل الضحيّة على مبالغ مالية وإن بعض المقرّبين من عائلة موسى هم من بدأوا بفتح بازار التعويض والكلام عن مبالغ خيالية وصلت إلى نصف مليون دولار، الأمر الذي أجبر عجرم على الصمت طيلة الأسبوع الأخير وانتظار قرار الادّعاء وبالتالي قاضي التحقيق ريثما يعلن كلّ شيء.
ونفت معلومات للموقع أن يكون طلب الادعاء الذي قامت به القاضية غادة عون لا يتعدّى إطار اتهام لأن ما حصل يُعتبر دفاعاً عن النفس أدّى الى مقتل السارق أو المواطن السوري محمد الموسى.

على صعيد متصل، أفادت وسائل إعلام سورية، بأن الهيئة العامة للطب الشرعي، ستطلب من القضاء السوري فحص جثة محمد حسن موسى، بحسب “سكاي نيوز”.

وفي حديث لصحيفة “الوطن”، كشف المدير العام للهيئة العامة للطب الشرعي، زاهر حجو، أنه سوف يتم الطلب من القضاء السوري فحص جثة موسى، وتشريح جسده في حال اقتضى الأمر، فور وصوله إلى سوريا.

وأشار حجو إلى أنه ستشكل لجنة ثلاثية برئاسته، وبعضوية كل من رئيسي الطبابة الشرعية في دمشق وحمص، للإشراف على عملية فحص جثة المتوفى.
وأوضح حجو في حديث للصحيفة أن تقرير الطب الشرعي السوري سيكون “مهنيا وعلميا ودقيقا، بعيدا عن التجاذبات”.

ولفت حجو إلى أنه بعد الانتهاء من الفحص، سيتم رفع الموضوع إلى القضاء السوري لإطلاعه على حقيقة الموضوع، وإظهار الحقيقة أمام الرأي العام.