لقطاتمنوعات

اشهر ست كوابيس تراودك بشكل متكرر وتفسيرها

الكوابيس ..ليست أمرا لطيفا ،خصوصا عندما تستيقظ وقد شاهدت نفس الكابوس الذي يرادودك من طفولتك،فماتفسير هذه الظاهرة الغريبة؟؟

وقد ذهب بعض عُلماء النفس إلى أكثر من طريق في فهم الحلم، منها أنها نشاط غير مفهوم يقوم به مُخ النائم، أو أنها مُجرد وسيلة لتفريغ القلق ومهمة لصحة الإنسان العامة، أو أنها مزج بين ذكريات مُختلفة مخزنة في مخ الشخص النائم، بينما أصر «سيجموند فرويد» أنما تعبِّر الكوابيس عن رغبات مكبوتة أغلبها رغبات جنسية وأفكار تصعد على السطح عندما ينام الإنسان وتتمثل أمامه فيحلم بها.

وبالرغم من عشرات قواميس الأحلام التي تصدر دوريًا ويحرِص على اقتنائها الكثيرون، لتأمين تفسير سريع لهذه الحيرة التي قد تنشأ من حُلم ليلي مؤرِق، أو كابوس مفزع بالعودة لأيام الدراسة وأوان الامتحان وماتورثه من قلق عملاق، أو المطاردة من قبل وحش كاسر أو مجرم عتيد لا تستطيع الفكاك منه، إلا أن خبراء النوم غالبًا ما يرجحون بعدم جدوى هذه القواميس، لأن أكثر شخص قادر على تفسير حلمك هو أنت، من حيث لا يوجد تفسير موحّد لكل عنصر يباغتك في الكابوس

بعد النظر حولك، والتدقيق في ظروفك المُحيطة وحالتك النفسية العامة ومواطن هلعك وهواجسك، المصري لايت تقدم لك مداخل لمجموعة احتمالات قد يخبرك بها حُلمك وبعض الدلالات النفسية لها، والتي تستطيع أنت وحدك أن تجزم أيها يدل عليها حلمك.

كوابيس مكررة

الكابوس الأول. تحلم أنك تحلُم
من بين الأحلام المُتكررة، ظاهرة أن تحلُم بأنك تحلُم، وأنك تستطيع بنسبة من الوعي في الحلم أن تتحكم في مسار الأحداث هناك.

وحسب موقع WebMD، فإن الحلم بأنك تحلُم على الأرجح يتسبب به نشاط بعض المناطق في المخ والتي من المُفترض أن تكون خاملة أثناء النوم، ولذلك تتسبب في وعي الإنسان أثناء الحلم أنه يحلُم.

يُفرق علماء النوم بين مرحلتين من مراحل النوم: مرحلة حركة العين السريعة وتعبر عن النوم العميق، ومجموعة المراحل ما قبل النوم العميق التي لا تتحرك فيها العين بسرعة.

وما بين مراحل النوم غير العميقة ومرحلة النوم العميق، يستطيع الإنسان أن يكون مُدركاً أنه يحلُم، علاوة على أنه يستطيع أن يُسيطر على مجريات الأمور داخل الحلم ويدفع الأحداث في الاتجاه الذي يود أن تجري فيه.

وبالرغم من أن مسألة السيطرة على الحلم، وبخاصة إذا كان كابوسًا، من الأشياء التي يفضلها الذين يحلمون بأنهم يحلمون، إلا أن خُبراء النوم يرون أن التصرُف الأفضل هو ترك الحلم يجري بطبيعية، لنوم صحي ومفيد أكثر.

الكابوس الثاني. الامتحان
بالرغم من أنك قد تكون أنهيت دراستك النظامية تمامًا، ولا مزيد من الاختبارات النهائية التي تتحدد على أساسها فصول مهمة من حياتك، إلا أن تخلُد إلى النوم في ليلة، فترى كابوسًا يعيد لك طيف قلق وتوتر هذه الفترة من عمرك ورهبة لجنة الاختبار وما حولها.

وبالرغم من أن مجرد ذكرى الامتحانات تعد كابوسًا متكامل الأركان، إلا أن تفاصيل أخرى في الحلم قد تزيده كابوسية، من بينها أنك نسيت حضور أو مذاكرة مادة الامتحان على مدار العام، أو أنك لا تجِد لجنة الامتحان أو مقعدك في اللجنة، أو أنك استعددت لمذاكرة مادة أخرى غير مادة الامتحان، أو أنك ترى نفسك داخل اللجنة بملابس النوم، وأن الامتحان مفرط في الصعوبة وبالأخص هو امتحان المادة التي كنت لا تفضلها بالمرة أثناء دراستك، إلى آخر هذه التفاصيل الكابوسية التي ربما أثارت قلقك وتوترك.

وحسب موقع psychology-today، فإن جيلين أو ثلاثة أجيال حضروا عصر الأهمية الكبرى للامتحانات النهائية وتأثرها على مستقبل الشخص وتسبب فكرة الاختبار نفسها في هلع وضغط كبير للممتحنين رأي أغلبهم حلم الامتحان مع اختلاف التفاصيل.

أما موقع dream moods فيقترح أن هذا الحلم رُبما يشير أن عقلك الباطن يفكر أنك على حافة تحدي، وأنك غير متحضر له كفاية.

من ناحية أخرى، فإن حلم الامتحان ربما يكون مؤشرًا على أن أحد جوانب شخصيتك يحتاج إلى تطوير، أو أن تشعر بالذنب لأن لم تستعد كفاية لاجتماع عمل أو امتحان دراسي أو مشروع،  أو أنك غارق في القلق والتوتر من أن يقيميك الآخرون بشكل غير جيد، وأنك مرعوب من أن تخذل أحدهم بينما قد وثق فيك.

الكابوس الثالث.المطاردة
كابوس غريب ولكنه شائع طوال الحلم مُطارد من قبل عصابة إجرامية، أو أحد الأشخاص الأشرار، أو حيوان ضاري، أو قوة خفية، هو حلم متكرر لدى العديد من الناس، وعلى الأرجح أن أحدنا تعثر فيه في نومه في مرة من المرات.

وفي حين يوصي أحد خبراء النوم من يحلمون بأنهم يُطاردون أو تتم مهاجمتهم بأي شكل من الأشكال، نيكولاس أوزكروفت من كامبريدج، بأن يقوموا بتتبع أعراض الشلل الرعاش أو مرض ألزهايمر، لأن هذا الحلم ربما يشير إصابتهم بأي من المرضين.

يذكر  موقع dream moods، أن حُلم شخص بالمُطاردة رُبما يفضح رغبته في تجنُب شيء ما أو شخص ما يسبب له قلق وتوتُر، أو أن الشخص ضيق الأفق ويرفق تقبُل وجهة نظر آخرين في موضوع بعينه، أو أن الشخص الذي يحلم بأنه مُطار يكبح مشاعره وأفكاره ويرفضها وكأنما هو من يُطارد نفسه والصفات التي يرفضها في ذاته، أو لعله بكُل بساطة يفصح عن حالة عامة من الهلع والخوف يشعر بها الشخص النائم.

ومن ناحية أخرى، فإن حلم المطاردة ربما يعكس أن الشخص في سباق مع الزمن لبلوغ نقطة محددة أو تحقيق إنجاز معين.

الكابوس الرابع. حلم السقوط من أعلى
على الأرجح ما أنك مرة واحِدة في حياتَك على الأقل ما كابدت حلم السقوط من أعلى، على اختلاف مكان العلو الشاهق الذي تسقُط عنه، فرُبما كان ناطحة سحاب، أو سطح أحد البيوت الريفية، أو انزلق قدمك من على حافة من أعلى قمة جبلية، أو حتى يعبر عن فقرة سقوط حر من طائرة متعطلة.

لكن المُرجّح أكثر أن أحد الأصدقاء رُبما أخبرك أن موتك في هذا الحلم بالارتطام بالقاع، سيكون موتًا في الحقيقة إذا لم تُفيق قبل لحظة الارتطام.

وحسب موقع dream mood، فإن حُلم السقوط من أعلى له دلالات مُتعددة، فرُبما أنت تشعر بفقد السيطرة وعدم إحكام القبض على مجريات الأمور، أو أنك لا تشعر بالأمان من أكثر من جهة ولا يمكنك الارتكان لمصدر يشعرك بالأمان والاطمئنان، أو أنك مقبل على تصرف فيه شيء من التهور.

هذا بينما قد يعكس هذا الحلم لحظة الاستغراق في النوم لأقصى درجة، وغرق أجهزة جسمك في حالة من السبات والخمود العميق، ورُبما حلم السقوط هذا سيكون مسؤولاً عن رجة عنيفة في جسمك من شأنها أن توقظك أو تنبه أجهزة جسمك على الأقل.

الكابوس الخامس. الطيران
وعلى عكس حُلم السقوط من على، يأتيك على الأرجح حُلم الطيران وفيه شئ من مميزات ظاهرة الحُلم بأنك تحلُم وهي قدرة الشخص الحالم على السيطرة على مُجريات الأمور، والتحكُم في اتجاه الطيران وماهيته.

وعلى عكس حلم السقوط وأثره المقبض على نفس الشخص عندما يستيقظ، فإن حُلم الطيران رُبما له تأثير لطيف ومحبب.

أما عن دلالة الحُلم النفسيّة فتأتي في أكثر من احتمال لعل أولها التحرر والشعور بانعدام القيود، ومنها السيطرة وإحكام قبض الإنسان على خيوط حياته وجميع المواقف، ومنها تغير نظرة الشخص للأمور، فأنت إذا طرت رأيت الأمور من منظور مُختلف علوي، ورُبما يعني شعورك بالتدرُج لأعلى في رحلتك الشخصية الروحانية والاقتراب من الوصول فيها.

وعلى صعيد آخر رُبما يكون سلبي، فحسب dream moods، ربما يكون حُلمك بالطيران مؤشرًا على نظرة عُلوية غير متواضعة للأشخاص وشعورك بأنك أفضل من الجميع، أو ربما يدل على رغبتك العارمة في الهروب من ضغوط الحياة اليومية،  الأمر الذي تحققه بالطيران.

الكابوس السادس. التعري في الأماكن العامة
انه اكثر كوابيس العالم انتشارا بمزيد من الإحراج ومحاولات الاختباء، تجد نفسك عاريًا بغير قطعة ملابس تستُرك في وسط مكان عام، وعيون جميع من بالمكان الذي ربما يكون مقهى أو مسرح أو حتى ميدان عام، ولا سبيل للاختفاء بالمرة غير تمنّى أن تنشق الأرض وتبتلعك، أو الركض في أي وكُل  اتجاه.

أما عن دلالة هذا الحُلم النفسية، فرُبما تدُل على أنك عُرضة للخطر ومهدد وغير شاعر بالأمان، وربما مُقدم على اتخاذ قرار في حياتك سيجعلك عُرضة للخطر أكثر، بحيث لا يستطيع أحد تقديم الحماية أو المساعدة، أو رُبما يدل على خوفك من انفضاح أمرك في أحد الأمور التي تحرص على إخفاءها وسترها، أو أنك غير مستعد تمامًا لشئ أنت مُقدم عليه كمشروع أو اختبار للحصول على درجة دراسية.

بينما من المُمكن أن يدُل هذا الحلم كابوسي الطابع على أنك شخص مُتعجرف تتعامل مع المحيطين بجفاف وجفاء، إذا بدوت في الحلم وأنك غير مُبالي بنظرات من حولك، أو أنك تتمتع بقدر من حُرية الرأي والتعبير بغير قيود ولا حدود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
اشترك الآن مجاناً مع أنا سلوى سوف تصلك أخبارنا أولاً ، وسنرسل إليك إشعاراً عند كل جديد لا نعم
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com