الأمير فيليب كان ينتظر وفاة الملكة إليزابيث ليدفنا سوية

كان راقدا في التابوت ينتظر “لم الشمل” بأرملته الملكة، حتى تفارق الحياة

الأمير فيليب و الملكة إليزابيث

جثمان الأمير فيليب كان ينتظر بعد تشييعه في جنازة عائلية ورسمية، اقتصرت على المقربين فقط، بسبب مخاطر “كورونا” المستجد، للدفن في مثواه الأخير، وفق ما يتضح أن الأمير فيليب قد أوصى أن يتم تشييعه ودفنه “من دون ضجة” وبطريقة متواضعة، لكنها ستجري على مرحلتين إذا ما توفي قبل زوجته الملكة اليزابيث الثانية، وهو ما حدث فعلا.

حيث نقل جثمانه لإبقائه في تابوت من خشب مقوّى، أو ربما معدني، والاحتفاظ به مدفونا داخل ما يسمونه “القبو الملكي” بكنيسة تابعة لقصر “قلعة وندسور” بعدما فارق الحياة بعمر 99 سنة و10 أشهر، والبعيدة 36 كيلومترا عن لندن، هي كنيسة St George المعروض فيديو عنها أدناه، وهناك سيبقى راقدا في التابوت ينتظر “لم الشمل” بأرملته الملكة بعدما توفيت

الأمير فيليب و الملكة إليزابيث

حيث سينقلون تابوته لدفنه معها في مثوى نهائي وأخير، داخل قسم للدفن العائلي، بنوه في 1969 تابعا للكنيسة نفسها، وأطلقوا عليه اسم مدفن George VI Memorial Chapel حيث نقلوا إليه رفاتي الملكين هنري الثامن وتشارلز الأول، وأيضا رفات والد الملكة اليزابيث الثانية، الملك جورج السادس، الراحل في 1952 بالسرطان، كما نقلوا إليه رفات جده جورج الخامس.

الأمير فيليب و الملكة إليزابيث

Exit mobile version