الأمير وليام وكيت ميدلتون سيغادران منزلهما بلا عودة وهذا هو الثمن

به مؤكدٍ أن دوق ودوقة كامبريدج يخططان للانتقال من مقر إقامتهما الحالي في قصر كنسينغتون بالعاصمة البريطانية لندن، إلى منزلهما الجديد أديلايد كوتيدج في وندسور بمقاطعة بيركشاير البريطانية، خلال الأيام القليلة المقبلة.

وبحسب موقع “ميرور” البريطاني، فإن الأمير وليام وكيت ميدلتون سيعيشان في منزل وندسور، الذي يشغله حاليًا الأمير أندرو وسارة فيرجسون، والذي يضم أجزاء من “Royal Lodge” الأصلي.

ويبدو أن العائلة المكونة من أب وأم و3 أطفال، لديها أسباب عديدة لهذا الانتقال، فبالإضافة إلى رغبة وليام وكيت في الانتقال ليكونا أقرب إلى الملكة إليزابيث الثانية، فإنهما يرغبان بهذا الانتقال في أن يعيشا حياة أكثر هدوءاً وخصوصية في قلب وندسور، حيث يمنحهما المنزل مساحةً أكبر للمعيشة.لكن من الواضح أن هناك ضريبة لهذا الأمر، إذ إن هناك الكثير من التغييرات التي ستحدث في حياة أطفالهما الثلاثة، منها الانتقال إلى مدرسة جديدة، وكذلك التخلي عن مربيتهم ماريا بورالو ذات الأصول الإسبانية.

ويعود السبب في ذلك إلى أن منزل أديلايد كوتيدج صغير، إذ يحتوي على 4 غرف للنوم فقط، أي أنه لا توجد غرفة أخرى لماريا، إلا أن هذا لا يعني أن الزوجين يخططان للتخلي عنها، إذ إن كل ما في الأمر أن المربية الإسبانية لن تقيم بصحبتهم في منزلهم الجديد، بل في مكانٍ آخر كما يفعل الموظفون الآخرون، مثل مدبرة المنزل

وبذلك، ستكون هذه المرة الأولى التي سينام فيها الأطفال من دون ماريا، منذ ثماني سنوات، عندما اختارها وليام وكيت للعناية بطفلهما الأكبر الأمير جورج، قبل أن تتولى مهمة رعاية الأميرة تشارلوت والأمير لويس، وهو ما اعتبره مطلعون تغييراً كبيراً بالنسبة للأطفال.

وسيسمح الانتقال إلى بيركشاير للزوجين بالتوسع من شقتهما الحالية (1A) في قصر كنسينغتون، الذي يوصف كثيراً بأنه بمثابة “وعاء سمكة ذهبية”، كما سيسمح لهما بمنح أطفالهما الثلاثة أكبر تنشئة “طبيعية ممكنة”، مع الحفاظ على مكاتبهم في القصر.

يُذكر أن التكهنات حول انتقال دوق ودوقة كامبريدج إلى وندسور كانت قد انتشرت منذ أن بدأ الزوجان في الحصول على واجبات إضافية من الملكة