لقطات

الثقب الازرق ،رعب قادم،مقبرة مصر ،وكل من يقترب جثة هامدة

سمعنا كثيرا بمثلت برمودا ،وسمعنا ايضا بالثقب الاسود في الكون الذي يلتهم كل شيئ ،فهل تعلمون ان الثقب الازرق هو لغز جديد يجمع بين اللغزين ،البلو هول”، مقبرة الغواصين، الثقب الأزرق، ألقاب أطلقت على أخطر منطقة في مياه البحر الأحمر بمصر.

التهمت المنطقة الخطيرة حتى الآن 150 غواصا حاولوا اكتشاف أغوارها وأسرارها، ليضاف لألقابها لقب آخر وهو أخطر منطقة في العالم.

المعلومات التي حصلت عليها “العربية.نت” تكشف أن منطقة “البلو هول “التي تقع في قلب البحر الأحمر قبالة مدينة دهب التابعة لمحافظة جنوب سيناء في مصر، عبارة عن حفرة شديدة الانحدار يمكن رؤية حدودها الدائرية من خارج المياه، ولا يتجاوز قطرها 80 متراً، وهي مقدمة لكهف سحيق تحت الماء، تكوّن عبر ملايين السنين، ويصل عمقه إلى 130 مترا.

طارق عمر

غواصون وغطاسون محترفون من كل أنحاء العالم أعلنوا التحدي، وحاولوا الغوص في تلك المنطقة، واستكشافها ومعرفة أسرارها، فكانت نهايتهم مؤلمة وقاسية، وابتلعتهم في جوفها، ولفظوا أنفاسهم الأخيرة بين أحضانها.

غطاس مصري تمكن من انتشال أغلب ضحايا المنطقة الذين لقوا حتفهم فيها وبلغ عددهم 150 غواصا، فيما لا تزال بعض الجثث موجودة بداخلها، ويتواجد أمام الشاطئ في المنطقة نصب تذكاري مدون به أسماء غالبية الضحايا الذين فقدوا حياتهم في هذه البقعة الخطيرة، مثل ستيفن كينان، وجيمس بول سميث، وكارولين جوان، ودانيال مايكل، وطارق سعيد القاضي، وبارابارا ديلينجر، وستيفان فيلدر، وليزيك سيزينسكي روبرت، وينك أوسكي.

ويروي طارق عمر الغطاس المصري الملقب بـ”الغطاس الأكبر” الذي انتشل جثث 150 من زملائه تفاصيل أخرى عن المنطقة، ويقول لـ”العربية.نت” إن منطقة “البلو هول” عرفت في مدينة دهب بمقبرة الغطاسين، حيث يصل قطرها إلى 80 مترا، وغير مصرح بالنزول فيها لغير الغواصين المعتمدين، كونها مصنفة كواحدة من أخطر مناطق الغوص في العالم.

وأضاف أن هناك روايات متعددة حول سبب خطورة المنطقة، منها أنها عبارة عن كهف سحيق تحت الماء يمكن دخوله ولا يمكن الخروج منه، ومنها ما يتردد حول أن المنطقة اصطدم بها مذنب، فتكونت وأصبحت مقبرة لكل من تسول له نفسه دخولها، مشيرا إلى أنه استخدم خبراته في مجال الغطس التقني لانتشال جثث الضحايا من المنطقة دون مقابل.

وقال إنه عثر على جثامين سائحين كانوا يقومون بالغطس في المنطقة ومن جنسيات متعددة، لكن غالبيتهم من الجنسيتين الروسية والأيرلندية، مؤكدا أن الغطس في المنطقة يتسم بالخطورة والصعوبة، ولذلك يقوم قبل انتشال الضحايا بدراسة المكان أولا، ومعرفة آخر موقع تم رؤية الغطاس فيه قبل فقدانه.

وأضاف أنه يقوم بالبحث في مكان واحد دون التوغل فيه، ويسبق ذلك القيام بعملية مسح شاملة بحيث يبدأ رحلته بالوصول إلى أي علامة ظاهرة ويتتبعها للوصول للجثمان.

وكشف الغطاس المصري أنه عند عثوره على الجثة يقوم بانتشالها أو انتشال ما تبقى منها، والصعود به لسطح المياه ثم يعود لانتشال أي متعلقات تكون مازالت موجودة ويمكن من خلالها معرفة هوية الضحية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
اشترك الآن مجاناً مع أنا سلوى سوف تصلك أخبارنا أولاً ، وسنرسل إليك إشعاراً عند كل جديد لا نعم
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com