أدبيات

انحنيت كثيرا

انحنيت كثيرا في الآونة الأخيرة، و لا زلت أرى أشيائي كستائر خفيفة الأفق، لا أسمع الموسيقا، لا أحب البحر، و لا تغريني الشمس، و أنا حقا بلا جدوى، و عبثية المزاج.

و بت أتحول لوسادة لا ينام و لا يتكىء عليها أحد، أهو العار؟


لا أدري ما هو حقا، و إن الكاتبة وحيدا كبومة تنتظر وليفا لها في سماء ملؤها العصافير، ضرب من الخيال، من الخيال الضيق جدا.
و أنا لست ملولة الأمل أبدا، ربما هذا هو الداء، خيال واسع، و أمل ضيق.

مرح تعمري

بكالوريوس آداب

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
اشترك الآن مجاناً مع أنا سلوى سوف تصلك أخبارنا أولاً ، وسنرسل إليك إشعاراً عند كل جديد لا نعم
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com