ثلاثة رجال في حياة الفاتنة سامية جمال جلبوا لها الدمار النفسي

ارتبطت الفنانة الراحلة سامية جمال في بداية حياتها بالفنان فريد الأطرش، وكان ذلك في منتصف الأربعينات، وتحولت قصة حبها لحديث الوسط الفني كله في تلك الفترة.

وأسفرت قصة الحب بينهما في العديد من الأفلام التي شاركته البطولة فيها، ولكن قصة الحب هذه لم تككل بالزواج لعزوف الأطرش عن الزواج، ولكنها لم تكن قصة الحب الأخيرة له رغم هذا العزوف.

سامية جمال، قررت التخلص من حب فريد الأطرش، بارتباطها بشاب وسيم أمريكي يدعى شيبرد كينج، كانت قد تعرفت عليه في فرنسا، وتوطدت علاقتها معه باعتباره متعهد حفلات شهير في أوربا وأمريكا، وكان قد طلب الزواج منها أكثر من مرة ولكنها ترددت كثيرًا لاختلاف الديانة بينهما، فما كان منه إلا أن أشهر إسلامه وأصبح عبدالله كينج.

سامية جمال تزوجت من عبدالله كينج وأقنعها بالعمل في مسارح 15 ولاية أمريكية، فرحبت بالعرض واستمرت الزيجة لعامين ونصف، حتى انتهى بالطلاق بعد سرقة الزوج الأمريكي لأموالها، وعادت إلى مصر مرة أخرى لتستأنف مشوارها الفني وترتبط بالفنان رشدي أباظة.

سامية جمال ارتبطت بالفنان رشدي أباظة، ويعد هو الزواج الأطول لهما حيث دام لمدة 18 عامًا ولكنهما انفصلا بعدها بسبب زواج رشدي أباظة من الفنانة اللبنانية صباح، ولم يدم طويلًا هذا الزواج أيضًا وارتبط بعدها بابنة عمه لتكون أخر زيجاته قبل رحيله.