ساعات و مجوهراتمشاهير

جوني ديب نجم الإطلالات الفريدة

جوني ديب نجم الإطلالات الفريدة

يحب النجم والممثل العالمي جوني ديب المغامرة وغالباً ما يختار الاكسسوارات والملابس والإطلالات المثيرة للجدل وهو ما يفسر رسوم الوشم على جسده، واختار نجم (قراصنة الكاريبي) إطلالة تميز شخصيته وساعة تحمل رسم الجمجمة لتُزين معصمه من دار الساعات كوروم.
ويحب جوني المغامرة ورفع التحديات مهما علا سقفها من أجل تقديم منتوجات ترقى إلى تطلعات الجمهور، وإضافة إلى وسامته الطبيعية، فهو غالباً ما يتسلى باستخدام الماكياج والاكسسوارات ليتقن الأدوار التي يلعبها.
ربما هذا يفسر إقدام جوني على اتخاذ مظهر غير مألوف سواء من خلال طلاء أظافره بألوان مختلفة، أو عبر ارتدائه ألبسة فضفاضة.
يعد جوني ديب أحد أكثر الممثلين تنوعا في عصره وسنه في هوليوود. ولد جون كريستوفر ديب الثاني في أوينسبورو، كنتاكي ، في 9 يونيو 1963، لأمه بيتي سو (ويلز)، التي كانت تعمل نادلة، ووالده “جون كريستوفر ديب”، مهندس مدني. نشأ ديب في ولاية فلوريدا. ترك الدراسة وهو في الخامسة عشرة من عمره، وأشرف على سلسلة من فرق موسيقى المرآب ، بما في ذلك فرقة تُدعى “الأطفال”.


اشتهر جوني ديب في البداية من خلال فيلم (جامب ستريت 21) ، وقد أفلت من عباءة محبوب المراهقين ليكتسب سمعة كممثل بالغ موقر. وبفضل تعاوناته العديدة مع المخرج تيم بيرتون، فضلاً عن العروض القوية في عدد من الأفلام المثيرة للجدل، نجح ديب في أن يصنع لنفسه مكانة خاصة، بأدوار واقعية جادة، كممثل تمييزي، أدهشت النقاد.
في 1990، وبعد أدوار متعددة في أفلام المراهقين، ظهر أول تعاوناته القليلة الرائعة مع المخرج تيم بيرتون عندما لعب ديب دور البطولة في إدوارد سيسورهاندز (1990). وبعد نجاح الفيلم ، صنع ديب لنفسه مكانة كممثل جاد، غامض إلى حد ما، مؤثر، حيث كان يختار دائماً الأدوار التي تفاجئ النقاد والجماهير على حد سواء.
في عام 2003، قام ببطولة الفيلم الرائع “قراصنة الكاريبي”: “لعنة اللؤلؤة السوداء” (2003) ، حيث لعبة دور شخصية لا يجيدها إلا أشباه ديب: الكابتن “جاك سبارو” الساحر، المتآمر والخبيث. لقد فتح النجاح الهائل الذي حققه الفيلم أبوابًا عديدة لمسيرته المهنية وتضمن ترشيحه لجائزة الأوسكار.
تتوفر ساعة ببل سكال التي اختارها النجم جوني ديب وارتداها في إحدى المناسبات الفنية مؤخراً، تتوفر من الفولاذ المقاوم للصدأ بطلاء PVD أسود وتأتي الساعة بزجاج كريستال زفير مقبب قطره 8 مللم، وجمجمة تصميم مكسيكي بسوبرلومينوفا بيضاء، ولذلك تترك قطعة ببل هذه انطباعاً مميزاً. تعمل الساعة بحركة أتوماتيك، وتأتي بحزام مطاطي أسود، وتقاوم تسرب المياه حتى عمق 100 متر ، كما يمكنها الاحتفاظ باحتياطي الطاقة لمدة 72 ساعة.
تشتهر كوروم بالجاذبية الجمالية التي تتحلى بها طرازاتها وتميزها التقني، وتفخر الشركة بالمساهمة في تخليد القيم والخبرات العريقة في صناعة الساعات الفاخرة. منذ عام 1955، تعتمد كوروم الإبداع والجرأة كمبادئ توجيهية. وتسير الشركة على درب مؤسسيها، بولاء أكثر من ذي قبل للتشكيلات الأيقونية، بينما تثريهم بلمسة عصرية قوية تحمل علامة الإبداع والتطور التقني.

ريان شيخ محمد

نائب رئيسة التحرير ورئيسة قسم علاقات بكالوريوس في الهندسة المدنية - قسم الطبوغرافية - جامعة تشرين مدربة في تطوير الذات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
اشترك الآن مجاناً مع أنا سلوى سوف تصلك أخبارنا أولاً ، وسنرسل إليك إشعاراً عند كل جديد لا نعم
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com