خمسة اعطال تؤدي الى حوادث السير الكارثية ،فاجتنبها

لأنها تسرق منا اغلى من لدينا ،وتغير لنا مجرى حياتنا للأسوأ ،لأنها ليست مزحة ،والأخطاء الصغيرة عقابها عظيم ،علينا أن لا ننسى  الالتزام معايير السلامه ،كي نتجنب الحوادث قدر الإمكان ،على الرغم من ان الحوادث قضاء وقدر ،لكن من الممكن جدا ان تكون المسؤول ،فلم لا تتجنب الحسرة واللوم لاقدر الله يوما ما ،بالالتزام بما يضمن سلامتك وسلامة عائلتك ،اليوم في أنا سلوى سنتحدث عن المسببات الخمس الأكثر شيوعا لأكبر الحوادث المرورية حسب الإحصاءات ،ابعدها الله عنا وعنكم.

١-الإطارات فالإطارات ثمّ الإطارات

السبب الأكثر شيوعاً للحوادث الناجمة عن أعطال السيّارات هو الإطار. فانفجار الإطار يهدّد قدرتكم على التحكّم بالسيّارة ويؤدي إلى مشاكل كارثية، خاصة على طرقاتنا السريعة. الإطارات البالية، وفرط أو سوء الانتفاخ، والرُكام على الطرقات، والتغيّرات المفاجئة في درجات الحرارة (مثل الانتقال من مواقف السيّارات المكيّفة هوائياً إلى الطرقات الحارة) كلها تؤدي إلى الخطر.

حفاظاً على سلامتكم، تفقّدوا الإطارات دورياً لتتأكّدوا من أنّ عمق السطح الخارجي للإطار لا يقلّ عن 3 أو 4 ملم ومن عدم وجود أي تشقّقات جافة خطيرة. وتأكّدوا دائماً من ضغط الهواء عند تعبئة البنزين في محطة الوقود (يُفضّل أن يكون الضغط 33 رطلاً لكل بوصة مربّعة). كذلك، افحصوا اتّزان العجلات دائماً (خصوصاً إذا كانت سيّارتكم تميل قليلاً نحو جانب واحد من الطريق)، إذ أنّ ذلك يعجّل من اهترائها. وإذا لم يطمئنّ بالكم بعد كل هذه الإجراءات، اختاروا إطارات خوائية تُقاوم آثار تفريغ الإطارات المفاجئ من الهواء للحفاظ على سلامتكم.

2 – بطانات المكابح

المكابح أيضاً تسبّب الحوادث المخيفة. إذا شعرتم بأنّها لا تتجاوب معكم بسرعة، اطلبوا من ميكانيكي معتمد أن يفحصها. تسرّب سائل المكابح، والأعطال في نظام منع انغلاق المكابح واهتراء البطانات أو الأقراص كلّها تعرّضكم لحوادث خطيرة. احرصوا على فحص السيّارة بدقّة كلما اجتازت 30 ألف كلم على الأقل لاستباق هذه الأعطال.

3 – نظام التوجيه والتعليق

تخيّلوا أن تتعطّل سيّارتكم عند تقاطع في الزحمة. قد تؤدي المشاكل في نظام التوجيه أو التعليق إلى فقدان السيطرة على السيّارة في لحظات غير متوقّعة. ويصعب تحديد هذه الأعطال بعد وقوع الحادث لأنّ الحادث قد يتسبّب بأضرار إضافية على هذه الأنظمة. وحدها الصيانة والفحوصات الدورية تساعدكم على تجنّب هذه المشاكل. اطلبوا من الميكانيكي الذي تعتمدونه أن يفحص السيّارة بواسطة جهاز OBD-II. وإيّاكم أبداً، مهما كلّف الثمن، أن تؤجّلوا الفحص الكامل للسيّارة، فقد يساعدكم على اكتشاف مشاكل لم تكن في الحسبان.

4 – أضواء السيّارة

هل تقودون سيّارتكم بأضواء مكسورة أو معطلّة؟ إذاً لا تتفاجأوا إن ضربكم أحد من الخلف أو من الجانبَين. بما أنّه يصعب رؤية سيّارتكم في ظروف الرؤية الصعبة كالظلام أو الضباب أو العاصفة الرملية، يزيد احتمال وقوع الحوادث. إذا كانت المصابيح الأمامية أم الخلفية أم مصابيح المكابح خافتة أم معطّلة، فذلك لا يشكّل خطراً عليكم فحسب، بل على الجميع على الطريق. لذا سارعوا إلى تصليح المصابيح المعطّلة أو الخافتة بأقرب وقت ممكن.

5 – العطل في المسّاحات

يرتكب الكثير من السائقين خطأ وهو تجاهل حالة مسّاحات الزجاج الأمامي في السيّارة. تخلّف المسّاحات المهترئة وراءها علامات تحجب رؤيتكم. إذا كنتم عالقين في زحمة سير خانقة أو تسيرون بسرعة فائقة، قد يؤدي أي عطل في المسّاحات إلى انحراف السيّارة وفقدان السيطرة عليها. إذا لاحظتم أي تلف في شفرات المسّاحات، استبدلوها بأقرب وقت ممكن. واحرصوا أيضاً على إعادة ملء سائل غسيل الزجاج الأمامي كلما دعت الحاجة.

صحيح أنّ الانتباه إلى هذه الأعطال الميكانيكية قد يحول دون وقوع حوادث السير، لكن حتّى أمهر السائقين في سيّارات تخضع للصيانة الدائمة هم عرضة للحوادث. احرصوا دائماً على صيانة سيّارتكم وقودوا بحذر حفاظاً على سلامتكم. إذا كنتم تنوون شراء سيّارة مستعملة، تأكّدوا من فحصها مسبقاً بالكامل، أو اختاروا سيّارة مفحوصة مسبقاً من الوكالة مباشرة أو من موقع كار سويتش دوت كوم.