عالم الأسرة

خمس تصرفات ،تدمر موهبة طفلك وتهز شخصيته ،إياك واتباعها

يحتاج الأطفال إلى عناية فائقة وانتباه دائم لردود الأفعال تجاههم ،فالطفل في بداية سنوات تكوين شخصيته يكون شديد الحساسية ،ومن الممكن جدا أن تدمر له مواهبه ،وتهز له شخصيته المميزة وتمحيها بتصرفات قد تظن أنك مصح فيها ،فكيف نتلافى هذه التصرفات ،وماهي أسوأ عادات التربية التي يمكن لنا ممارستها على اطفالنا،دعونا نتعرف عليها اليوم لتجنبها مع اطفالنا ، لأنهم المستقبل ،ولأننا نريد للمستقبل ان يكون لامعا ،علينا الإعتناء بهم جيدا.

1.العنف والضرب
وسيلة الثواب والعقاب مهمة جدا لتأديب وتهذيب سلوك الأبناء بخاصة الأطفال، إلا أن الآباء لا يدركون الآثار السلبية الناتجة عن عقوبة الضرب تحديداً سواء من الناحية الجسدية أو النفسية للأطفال.
وجدت الدراسات أن معظم الآباء الذين يؤذون أطفالهم لفظياً قد تعرضوا لسوء المعاملة في الصغر
وكذلك العنف اللفظي الموجه للطفل فقد وجدت الدراسات أن معظم الآباء الذين يؤذون أطفالهم لفظياً قد تعرضوا لسوء المعاملة في الصغر، وعلى المدى الطويل قد يكون الطفل أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق عند الكبر وقد يلجأ للعنف كوسيلة للتفاهم.

لذا ينبغي على الوالدين أنْ يُصدرا توجيهاتهما برفق ولين بصورة نصح وإرشاد، فإن الطفل سيستجيب لهما، أمّا استخدام التأنيب والتعنيف فإنه سيؤدي إلى نتائج عكسية تماماً.

2. التدليل الزائد
تدليل الطفل مفسدة لمستقبله، والطفل المدلل غالباً ما يكون أنانياً ويحب السيطرة على كل من حوله، والتدليل يقضي نهائياً على فرصة تكون الإرادة في الطفل فتصبح شخصيتة اعتمادية ولا يستطيع مواجهة متاعب ومصاعب الحياة بنفسه لأنه يفتقر إلى المهارات اللازمة للتغلب على المشكلات اليومية.

3.غلق باب الحوار
وهذا يعود ربما إلى العادات والتقاليد الخاطئة البالية التي تهمش الطفل وتأمره بالسكوت وتعنفه إذا حاول أن يعبر عن رأيه،
بينما يلعب اﻟﺤﻮار ﻣﻊ اﻷﻃﻔﺎل دورًا أساسيًا ﻓﻲ تربية اﻟﻄﻔﻞ تربية سليمة، ويساهم ﻓﻲ ﺑﻨﺎء الشخصية السوية، ويمنح الطفل اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻷﻣاﻦ واﻟﺮاﺣﺔ النفسية.

4. السخرية
السخرية الموجهة نحو صفات جسمية كالبدانة أو النحافة، تؤثر سلبا على الطفل وتجعله يشعر بالنقص ، أو نحو اهتماماته وميوله، أو أصحابه، أو نحو تحصيله الدراسي، أو سماته النفسية والانفعالية واستجابته للمواقف الاجتماعية كالخجل والقلق والتردد وغيرها.

فيصبح الطفل أكثر ميلاً للعزلة والإحساس بالخجل. ويؤثر سلباً على قدرة الشخص على تكوين علاقات اجتماعية لأنه لا يثق كثيراً بالآخرين، كما يمنعه الإحساس بعقدة النقص.

5. الألعاب الإلكترونية
الألعاب الإلكترونية تقتل الذكاء الاجتماعى والذكاء اللغوي والحركي أيضاً، والاستمرار الطويل في اللعب يؤدي بالطفل إلى العزلة الاجتماعية، ونقص التواصل مع الآخرين.
وهناك دراسات عدة تؤكد تأثير ألعاب العنف على المخ والأعصاب لدى الأطفال، كما أنها تنمي العدوانية بداخلهم فيمارسونها في البداية على المحيطين بهم، من أشقائهم، ثم على الآخرين، إلى أن يصبح هذا السلوك عبارة عن منظومة يبني عليها الطفل طريقة تعامله مع الآخرين.

ومما تقدم، فإن أمراً مهما يمكن أن نخرج به وهو أهمية انتباه الأب والأم إلى كيفية التصرف مع ابنهما تصرفاً تربوياً حكيماً يشعره بالاحترام والفخر والثقة بالنفس.

كما يجب تشجيع المواهب الموجودة عند طفلك والاستماع لما يقوله مهما كان حديثه خيالياً لأن ذلك يشعره بأنه مهم وأن أحدا يهتم بأمره فتتعزز ثقته بنفسه.
وأهم ما في الأمر أن يتوفر له الجو الدافئ المليء بالحنان والحب والاستقرار فذلك مهم لأنك تجعله أقوى على التعامل مع الحياة والمحيط الخارجي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
اشترك الآن مجاناً مع أنا سلوى سوف تصلك أخبارنا أولاً ، وسنرسل إليك إشعاراً عند كل جديد لا نعم
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com