طاقة فصل الربيع

يطلق عليها طاقة التوسع و الوفرة و هي تبدأ من 21 آذار ( الإنقلاب الربيعي )

وهنا تتحول الطاقة في الطبيعة من طاقة عنصر الماء الخاصة بفصل الشتاء إلى طاقة عنصر الخشب

الخاصة بفصل الربيع و الذي تنشأ خلاله طاقة الخشب من الطاقة الكامنة للماء , تماماً كما تنمو النباتات من الأرض في أمطار الربيع .

طاقة عنصر الخشب مبهجة و متفجرة إنها الطاقة الخلاقة لحرارة الربيع التي تترافق مع الحيوية و الشباب .

طاقة الربيع ترتبط بحركة العضلات و نشاط الأنسجة .

لونها اخضر , اللون الحيوي الربيعي .

طاقة الربيع تتطلب حرية التعبير و حيزاً واسعاً للتمدد و كبتها يؤدي إلى ارتفاع مشاعر الإحباط , الغضب , الركود.

• طاقة الربيع و علاقتها بالكبد و المرارة : 

فصل الربيع هو وقت تخلص هذه الأعضاء من السموم لذلك هو أنسب وقت لعلاج هذه الأعضاء وعمل صيانة لها.

و إليك هذه الطرق حتى تصل إلى توازن طاقة الخشب المفيدة للكبد :

• التنفس العميق : 

مع إصدار الصوت الخاص بالكبد والمرارة وهو ش ش ش تنطق مع الزفير وذلك من أجل استقطاب الطاقات السماوية وإدخالها إلى الجسم بالإضافة إلى تطبيق بعض التمارين الرياضية التي تساعد على ممارسة التنفس النموذجي وتوسيع الأماكن الصالحة لاستقبال الطاقات السماوية .
والأفضل أن يكون هذا التمرين في نفس توقيت عمل مسار الكبد والمرارة وهو
من 11 مساءاً إلى الواحدة بعد منتصف الليل هذا موعد عمل مسار المرارة
ومن الساعة الواحدة صباحاً إلى الثالثة فجراً هذا موعد عمل مسار الكبد

• النظام الغذائي : 

الأغذية التي تدعم عنصر الخشب، هو الطعام الأخضر اللون مثل سيقان النبات، الخضراوات الورقية، ملوخية، بقدونس، الخس ، الفواكه الخضراء، البامية، الكيوي، الأفوكادو البنجر قصب السكر، جميع أنواع المشروم، الشاي الأخضر
وأيضاً القمح والشعير والأطعمة ذات المذاق الحامض مثل الليمون
وجميع فواكه موسم الربيع.

• المعالجة النقطية : 

وذلك عن طريق الوخز بالإبر الصينية أو الضغط باليد على النقاط الخاصة بمسار الكبد لتنشيط العنصر الضعيف والسيطرة على العنصر النشط

• ارتداء ملابس تحتوي على اللون الأخضر أو الذهاب إلى الحدائق و المنتزهات .