مشاهير

فنانون امريكيون يدعمون ميغان ماركل ضد العائلة الملكية

كشف فنانون أمريكيون، عن دعمهم لزميلتهم ميغان ماركل، زوجة الأمير البريطاني هاري، عقب حوارها التلفزيوني مع الإعلامية أوبرا وينفري الذي اتهمت خلاله العائلة المالكة في بريطانيا بـ”العنصرية”.

ونشرت المغنية الشهيرة بيونسي، على موقعها الإلكتروني، رسالة دعم إلى ميغان قالت فيها: “شكرا على شجاعتك وروح القيادة التي تحليت بها. نحن جميعا نشعر بالقوة بسببك وأنت مصدر إلهامنا”.

ميغان ماركل الأمير هاري

فيما أعرب الممثل باتريك جيمز، عن دعمه لميغان، بالقول على تويتر: “أمضيت أنا وميغان عقدا من الزمن في العمل معًا، منذ اليوم الأول كانت متحمسة ولطيفة ومتعاونة وسعيدة وداعمة لعائلتنا التلفزيونية. بقيت ذلك الشخص والزميلة رغم اكتسابها للشهرة والهيبة والسلطة”.

وتابع: “ميغان كانت دائما امرأة قوية، تتمتع بحس أخلاقي عميق، لم تخف أبدًا من التحدث بصوت عالٍ من أجل أن يتم سماعها، والدفاع عن نفسها ومن تحبهم”.

وتشارك جيمز بطولة مسلسل “الدعاوى القضائية” (Suits) مع ميغان ماركل، وهو مسلسل أمريكي يتحدث عن المجال القانوني والمحاماة.

كما دافعت الممثلة جانينا غافانكار، التي التقطت أول صورة لهاري وميغان بصحبة ابنهما أرشي، بمناسبة احتفالات عيد الميلاد، عن صديقتها.

وقالت: ” أعرف ميغان منذ 17 عامًا، هذا ما هي عليه: طيبة، قوية، ومنفتحة”.

وجاءت تعليقات النجوم عقب انتقادات واسعة من الصحافة البريطانية لاحقت ميغان، إثر الهجوم الذي شنته على سلوكيات بعض أفراد القصر الملكي البريطاني، في حوارها مع أوبرا وينفري.

وشاهد اللقاء نحو 50 مليون شخص حول العالم، حتى صباح الأربعاء، حسب شبكة “سي بي إس” الأمريكية التي عرضت الحوار في الولايات المتحدة الأحد.

وخلال اللقاء، أشارت ميغان إلى العنصرية في القصر الملكي البريطاني تجاه طفلها، بالتأكيد على أن العائلة حرمته من لقب أمير، إثر مخاوف بشأن لون بشرته.

وتابعت: “لم يريدوا أن يكون ابني أميرا. كان هناك حوار بشأن مدى سواد بشرته عند ولادته”، غير أنها امتنعت عن تحديد من الذي أبدى مثل هذه المخاوف.

وبينما أعلن قصر بكنغهام أن ادعاءات ميغان “ستؤخذ على محمل الجد”، دحض وزير الطفولة البريطاني، فيكي فورد، الادعاءات بشأن تعرض طفلها للعنصرية على خلفية لون بشرته.

وقال لشبكة “سكاي نيوز” الإثنين، إنه “لا يوجد مكان للعنصرية في مجتمعنا على الإطلاق”.

وأعلن هاري وميغان في يناير/ كانون الثاني 2020، اعتزامها التخلي عن أدوارهما الملكية وانفصالهما عن القصر.

وقال هاري (36 عاما) في حديثه أمس، إنهما تخليا عن واجباتهما الملكية بسبب انعدام التفاهم وقلقه من أن يعيد التاريخ نفسه، في إشارة إلى وفاة والدته الأميرة ديانا عام 1997.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
اشترك الآن مجاناً مع أنا سلوى سوف تصلك أخبارنا أولاً ، وسنرسل إليك إشعاراً عند كل جديد لا نعم
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com