سياحة و سفرلقطاتوجهات

فنلندا أكثر بلدان العالم سعادة

احتلت فنلندا المركز الأول كأسعد دولة في العالم للعام الثاني على التوالي وفقاً لتقرير السعادة العالمي الصادر عن منظمة الأمم المتحدة في 20 مارس 2019. تفوق فنلندا جاء هذه المرة على حساب الدنمارك التي جاءت في المركز الثاني بفارق .169 نقطة، في حين كانت قد تخطت جارتها النرويج بفارق .38 نقطة العام الماضي.

وصنف تقرير هذا العام 156 دولة وفقاً لمدى سعادة مواطنيها وهو ما منح الفنلنديين المركز الأول كأسعد شعوب العالم نظراً إلى ارتفاع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي ومتوسط الأعمار وعلاقة الأفراد بالطبيعة ومحافظتهم عليها والحرية وغياب الفساد وغيرها من المؤشرات الأخرى.

 

وفي هذا الإطار، يعتقد البروفيسور الفنلندي ماركو أوجانين أستاذ علم النفس والخبير في مؤشرات السعادة أن سر سعادة الشعب الفنلندي يكمن في قدرتهم على الاستمتاع بمقومات الحياة العادية وأضاف: لقد علّمنا مناخنا الشمالي أن نعمل بجد ونقدر الوقت الذي تسير فيه الأمور على ما يرام. إن أبرز ما يميز الشعب الفنلندي الصدق والشفافية، كما أن فنلندا هي واحدة من أفضل البلدان في العالم على مستوى الأمان. لذا فإن الأمان والثقة هما عنصران أساسيان للسعادة”.

اكتشف طريق السعادة الحقيقية التجربة الفنلندية

سيحظى المسافرون إلى فنلندا هذا الصيف بفرصة التعرف على السعادة التي يعيشها المواطنون الفنلنديون وذلك من خلال المبادرة الجديدة التي أطلقتها هيئة السياحة الفنلندية تحت مسمى تجربة السعادة مع الفنلنديين” والذي يتم بموجبها دعوة عدد من الأشخاص من مختلف أنحاء العالم لمعرفة كيف يعيش الفنلنديون في وئامٍ حقيقي مع الطبيعة.

 

وتعليقاً على ذلك، قال بافو فيركونين رئيس هيئة السياحة في مؤسسة الأعمال الفنلندية: “جاءت هذه المبادرة التي أطلقناها استجابةً للتوجهات العالمية في قطاع السفر والتي تركز علىالعيش في الأحوال العادية وتبادل الخبرات الحقيقية مع أشخاص عاديين. كما تتيح للمسافرينالتعرف على التجربة الفنلندية في الارتباط القوي بالطبيعة بمساعدة دليل السعادة الخاص بنا”.

 

وتركز مبادرة “تجربة السعادة مع الفنلنديينفي البداية على تطوع ثمانية مواطنين فنلنديين تم اختيارهم من بين مئات المتقدمين للعمل كمرشدين للسعادة للمسافرين، يستضيفون فيها المسافرين لبضعة أيام ويطلعونهم على طريقتهم الخاصة في تخفيف التوتر في الطبيعة.

 

ويتحدث اثنين من المرشدين الثمانية لورا وجوني كنوتي اللذان غادرا جنوب فنلندا للعيش بالقرب من الطبيعة في منطقة سودانكيلا عن تجربتهم هذه بالقول: سعادتنا تنبع من الهدوءوالعيش الدائم في الطبيعة. نحن نستمتع بالأجواء الرائعة في البلدة الصغيرة ولديناخصوصيتنا دون أن نكون في عزلة تامة عن الآخرين.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
اشترك الآن مجاناً مع أنا سلوى سوف تصلك أخبارنا أولاً ، وسنرسل إليك إشعاراً عند كل جديد لا نعم
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com