علاقاتمجتمع

قانون الجذب في تحويل حياتك إلى ما تريد

الكثير من الناس يقع في خطأ التفكير الزائد بما يشغل بالهم  وفكرهم ويستهلك طاقتهم وقوتهم  دون أن يتنبهوا إلى أن ما يفعلوه لا يفيدهم بل يضرهم و يسبب لهم زيادة الأمور سوءاً و مساعدتها على التشبث في حياتهم أكثر,  هم بالطبع لا يريدون المشاكل ولكنهم لا يتوقفون عن التركيز على مشاكلهم , وهم لا يريدون المرض ولكنهم دائماً ما يتحدثون عن أمراضهم و عن خوفهم من المرض , هم لا يريدون الديون ولكنهم يداومون على التفكير في ديونهم وفي الأقساط و الفواتير المطلوب سدادها هم لا يريدون ضيق العيش ولكنهم يركزون على مواضيع  الغلاء في المعيشة وثبات الدخول وقلة فرص العمل , هم لا يريدون الفشل ولكنهم لا يطردون من داخلهم الأفكار والمشاعر المغذية للفشل .

إن واقع حياتك الآن هو ناتج ما فكرت به في الماضي و ما تفكر به في الحاضر هو مستقبلك , و إن قوة طاقة الأشياء تكمن أينما تقوم أنت بتركيزها

قانون الجذب في تحويل حياتك إلى ما تريد, أنا سلوى

أن ترى بوضوح الشيء الذي لا تريده  (وهو كل ما يتعارض مع النجاح والثراء والصحة والسعادة) ثم تبتعد عنه بعد المشرق عن المغرب  ، لا يعني ذلك أن تلغي وجود التزاماتك المالية ولكن أن تتوقف عن التركيز وعن بذل أي طاقة من وقت أو تفكير أو مشاعر أو كلام على ما لا تريد. اعرف ما هو الشيء الذي لا تريده وتذكر دائماً أن تجعله بعيداً عن فكرك وعن كلامك وعن مشاعرك وعن كل كيانك. حاول أيضاً أن تعرف لماذا لا تريد ذلك الشيء لأنك بهذا تزداد قوةً في محاصرته وطرده؛ فأنت عندما تعرف أنك لا تريد الفقر وتعرف أنك لا تريده لأنه يَحْرِم صاحبه من الحياة الكريمة التي هي حق له فأنت إذاً ستعمل بقوة على طرد التفكير في الفقر أو الحديث عن الفقر أو الشعور بالخوف من الفقر,

كما أن نظرتك للأشخاص هي التي تحدد علاقتك بهم فالشخص كثير الشكوى ممن حوله هو الأكثر عرضةً للأذى و يتلقى من الشخص المقابل كل ما هو سلبي و سيء فعلاً , و العكس صحيح .

قانون الجذب في تحويل حياتك إلى ما تريد, أنا سلوى

عليك الآن أن تحوِّل تركيزك من الشيء الذي “لا تريده” إلى الشيء الذي “تريده” وأن تحول كل شكوى إلى رغبة قوية في الشيء المضاد فبدلاً من التركيز على الفقر ركز على الثراء، وبدلاً من أن تركز على المرض ركز على الصحة، وبدلاً من الشكوى من المشاكل اجعل رغبتك في إيجاد الحلول  و بدلاً من الشكوى من سوء أخلاق المجتمع اجعل نظرتك أولاً حسنة , وبدلاً من الشكوى من ضيق العيش ارغب بقوة في الحياة الميسورة ، وبدلاً من أن تشتكي من التعاسة اجعل رغبتك في السعادة شديدة قوية … وهكذا.

واعلم أنك قادر على تغيير كل ما لا يعجبك في ظروفك وفي نفسك وفي مسار حياتك وأنك قادر على تحقيق كل ما تطمح إليه ، كل ما عليك هو أن تدرك أنك مسؤول عن حياتك وأن تبدأ في تطبيق مبادئ طريقة الجذب بدقة و هذا هو دورك في الأخذ بالاسباب و من ثم توكل على الله .

ريان شيخ محمد

نائب رئيسة التحرير ورئيسة قسم علاقات بكالوريوس في الهندسة المدنية - قسم الطبوغرافية - جامعة تشرين مدربة في تطوير الذات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
اشترك الآن مجاناً مع أنا سلوى سوف تصلك أخبارنا أولاً ، وسنرسل إليك إشعاراً عند كل جديد لا نعم
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com