أدبيات

قلب مفطور

رحلت بقطار الوحدة مع قلب مفطور، و انتكاسة رأس، فطر قلبي و جعل الثقب الذي حفر نفسه فيه يعتصرني و يلفني بالسواد.


كانت عاطفتي تعج بأفكار و عواطف لن أستطيع أن أسترجعها، كان مدفون بداخلي حيث كونت عنه صورة أطابقها لروحي، تجعل مني ريحانة تطير في كينونة روحه. حاليا، أصبحت لامبالية بالأشخاص كثيرا، لا أبكي كثيرا، و لا أشعر سوى بالسماء، السماء تشعر بي، أنظر إلى الطرقات و أحن إلى الخريف كثيرا، لا أشتاق إلى أحد و لا أحد أشعر بشوقه لي، ألتقط الصور كثيرا للريحان، الياسمين الأصفر و الصبار و الزنابق الملونة و كأنها عمري كله.


أحتفظ بالزهور في دفاتري حيث لا أتغافل عن نسيانها، أو نسيان أشكالها، أدعو لله كثيرا أن أطمئن.
الآن، و بعد محاولتي بانتشاله من أعماقي، و أن أنتزع منه كلما سلبه مني، ما زلت أحاول بنسيانه، نسيان كل شيء مررت به آذى روح طيبة أرادت العيش بسلام فقط.

مرح تعمري

بكالوريوس آداب

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
اشترك الآن مجاناً مع أنا سلوى سوف تصلك أخبارنا أولاً ، وسنرسل إليك إشعاراً عند كل جديد لا نعم
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com