كيت ميدلتون تبدأ الحرب ضد الصحف البريطانية

يبدو ان كيت ميدلتون لن تعود كما كانت الكنة المدللة لدى الصحافة ،فبعد العنوان المبهرج خلف “كاثرين العُظمى” هناك سواهي ودواعي كما يقول حيث اتخذت مجلة تاتلر Tatler  من مقالها المبهرج عن كيت ميدلتون وسيله للهجوم عليها ،رغم مكانة المجلة المرموقة ، المجلة التي تُعد من نخبة الإصدارات الإعلامية والمُقرّبة من الحياة الملكية بصورة كبيرة، وقعت في خطأ غير مُبرّر. فلم يكن سوى مقال عن مجموعة من الاتهامات والادعاءات وصلت إلى حد الإساءة والتحقير.

فبعد ايام  من نشر المقال، قرّر الأمير ويليام وكيت ميدلتون إرسال خطابات قانونية رسمية تُطالب المجلة بإزالة المقال من موقعها الإلكتروني، ويأتي هذا بعدما أصدر قصر كنسينغتون بياناً غاضباً وصف المقال بأنه يحتوي على مجموعة من المعلومات غير الدقيقة وعلى التضليل والكذب.

تحرّك غير مألوف من الأمير ويليام وكيت ميدلتون اللذين يبتعدان عن صراعات الصحافة البريطانية، خاصة مع وجود عدد كبير من المقالات المُهاجِمة لهما ولغيرهما من العائلة الملكية،، لكن لماذا تحديداً مقال “كاثرين العُظمى”؟
يشمل المقال العديد من المزاعم، منها أن الخلاف بين ميغان ماركل وكيت ميدلتون سببه إصرار الأخيرة على أن ترتدي وصيفات الشرف من الأطفال الجوارب في زفاف ميغان ماركل وفقاً للبروتوكول، لكن ميغان رفضت الأمر بصورة غير لائقة.

ومن بين المزاعم، بل الاتهامات المُشينة في المقال، الإشارة إلى وزن كيت ميدلتون وتساؤلات عما إن كانت تُعاني من اضطرابات كما كانت ديانا، وهو الأمر الذي يحتوي على “تحقير للجسم”.

ليس هذا فقط ما أثار الغضب، بل حرصت كاتبة المقال آنا باسترناك على التأكيد بأن كيت ميدلتون تشعر بالضغط والإرهاق من كثرة الواجبات الملكية بعد رحيل هاري وميغان.

كذلك أشار المقال إلى عائلة كيت ميدلتون، بالأخص والدتها كارول وشقيقتها بيبا، ووصفهما بأن التعامل معهما صعب للغاية، وأن الأمير ويليام شديد التعلّق بوالدتها كارول.

Exit mobile version