علاقات

كيف تتعاملين مع الشخص الأناني؟

وما أكثرهم ،وما أشد ألما عندما يقبل عطاؤونا اللامحدود وبالأنانية والشجع ،المشكلة تمكن في أن الشخص الأناني لا يفكر بشخص غير نفسه ،ولا يشعر بأنانيته ،منا يزيد الطين بلة ،لن تستطيع تغيير طباع الشخص الأناني لشخص منفاني ،لكن يمكنك تغيير طريقة تعاملك معه ،بحيث تتجنب الإنزعاج المتكرر من تصرفاته،إليك اليوم من أنا سلوى اربع نصائح اساسية معتمدة للتعامل مع الشخص الأناني.

لا تأخذ الامر بصورة شخصية

الانسان الاناني قضيته عامة وليست شخصية، يندر ان تجد شخصاً يلتزم الانانية في التعامل مع أحد بعينه، لكنه يمارس أنانيته مع الجميع ، هو لا يهتم بمن يعاملهم من الأساس، هو يهتم بمصحلته فقط، لذلك لا تظن أنك المقصود بهذه الطريقة، هو لا يقصدك أنت بصورة شخصية، لا يكرهك بصورة خاصة، ولا يخطط لإيذائك عن قصد، لكنه يتعامل بمبدأ مصلحته الأهم والأولى من أي شيء، ومن أي شخص أيًا كان.

دافع عن ذاتك بالقليل من الأنانية

اعرف انك ستندهش من هذه النقطة تحديدًا، لكن لابد أن يكون لديك حد ادنى من الأنانية تتمتع به، كي تتمكن من الحفاظ على نفسك وعلى حقوقك في هذه الحياة، هذه الرسالة لمن إعتادوا التضحية بأوقاتهم وبكل ما يملكون من أجل الآخرين، التضحية ليست عيب أبدًا، لكن عندما تزيد عن الحد الطبيعي، ينقلب الأمر إلى تهاون وإهمال للذات، وهنا عليك أن تكتسب بعض الأنانية التي تعينك على الحياة، على القيام بمهامك على أكمل وجه، فلا يعقل أن تضحي بوقتك من اجل مساعدة الاخرين، وحتى لا تقع فريسة لشخص أناني يستنزفك.

هو لا يراك

من اهم العلامات التي تكشف بها الشخص الاناني؛ هو ميله الدائم إلى إستعراض قدراته ومواهبه، لدرجة تصل إلى محاولة تهمشيك، للفت الإنتباه وتسليط الضوء عليه هو فقط، ستجده أيضًا لا يهتم بما تقوله فهو لا يريد أن يشغل باله بأمورك، يريد فقط أن يتحدث عن نفسه، وعليك أنت أن تنصت بإهتمام، ولا بأس من أن تمدح فيه قليلًا، ليكن رد فعلك في هذه الحالة أن تضع له حدًا، أن تتجاهله تمامًا وتكف عن التحدث، ستجده غادرك فورًا وبدأ في البحث عن منصت آخر، يسمع مغامراته ويمدح في صفاته الرائعة، لا تكترث ولا تظن أن المشكلة بك أنت، إنها مشكلته وحده فلا ترهق نفسك بالبقاء مع شخص أناني.

توقف عن العطاء

أحيانًا تكون الشدة في أي علاقة حل فعال، وفي علاقتك بشخص أناني أنت بحاجة للتوقف قليلًا عن العطاء، فالشخص الأناني لا يكترث لمشاعر الآخرين، ولا يقدر عطاءهم، ومع تكرار العطاء ستجد أنك تستنزف بالفعل، يستنزف وقتك وتفكيرك، لذا من الأفضل أن تضع حدًا له، لأنه لن يتوقف عن إستنزافك ما لم تضع أنت حدًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
اشترك الآن مجاناً مع أنا سلوى سوف تصلك أخبارنا أولاً ، وسنرسل إليك إشعاراً عند كل جديد لا نعم
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com