العائلات الملكيةمشاهير

لقاء الشاي الذي كسر الجليد الملك تشارلز والأمير هاري وجهاً لوجه بعد قطيعة طويلة

لقاء الشاي الذي كسر الجليد الملك تشارلز والأمير هاري وجهاً لوجه بعد قطيعة طويلة

في لحظة وُصفت بأنها “رمزية ومشحونة”، اجتمع الملك تشارلز الثالث بابنه الأمير هاري في لقاء خاص داخل قصر كلارنس هاوس بلندن، بعد انقطاع دام أكثر من 20 شهرًا. اللقاء، الذي جاء على هامش زيارة الأمير هاري إلى المملكة المتحدة، حمل في طياته أكثر من مجرد فنجان شاي؛ كان محاولة خجولة لإعادة بناء جسور الثقة بين الأب والابن، بعد سنوات من التوترات العائلية والتصريحات العلنية التي هزّت صورة العائلة المالكة.

 

منذ أن قرر الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل الانسحاب من المهام الملكية عام 2020 والانتقال إلى الولايات المتحدة، تصاعدت حدة الخلافات بينهما وبين المؤسسة الملكية. تصريحات هاري في مقابلاته ومذكراته “Spare” فتحت جراحًا قديمة، ووضعت العلاقة مع والده الملك في موضع حساس.

 

اللقاء الذي تم يوم الثلاثاء 10 سبتمبر 2025، جاء بعد حضور الأمير هاري فعالية بحثية في كلية إمبريال بلندن، حيث أعلن عن تبرعات إنسانية للأطفال المتضررين في غزة وأوكرانيا. بعدها، توجه مباشرة إلى قصر كلارنس هاوس، حيث استقبله الملك تشارلز في لقاء خاص بعيدًا عن عدسات الإعلام. لم يُكشف الكثير عن تفاصيل الحوار، لكن مجرد حدوث اللقاء اعتُبر خطوة أولى نحو تهدئة محتملة.

 

في تصريحات سابقة، عبّر الأمير هاري عن رغبته في المصالحة، قائلاً: “لا فائدة من مواصلة القتال”. ورغم أن اللقاء لم يشمل الأمير وليام، الذي لا يزال التوتر بينه وبين هاري قائمًا، فإن البعض يرى أن هذا الاجتماع قد يمهد الطريق لمصالحة أوسع داخل العائلة المالكة.

 

زيارة هاري تزامنت مع الذكرى الثالثة لوفاة جدته الملكة إليزابيث الثانية، حيث وضع الزهور على قبرها في كنيسة القديس جورج. وكأن اللقاء مع والده جاء في لحظة استدعاء للذاكرة الملكية، ولما كانت تمثّله من وحدة واحتواء.

الملك تشارلز يعرض مروحية والدته الراحلة للبيع: إعادة تشكيل للإرث الملكي أم خطوة نحو الاستدامة؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
اشترك الآن مجاناً مع أنا سلوى سوف تصلك أخبارنا أولاً ، وسنرسل إليك إشعاراً عند كل جديد لا نعم
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com