ساعات و مجوهراتلقطات

مئة وخمس وتسعون سنة من العراقة والأصالة ،حكاية البداية ساعات بوفيه

منذ 195 عاماً بالضبط ، في الأول من مايو، 1822 ، أُسّست شركة بوفيه رسمياُ في لندن.

غير أن القصة بدأت قبل ذلك بعدة سنوات، عندما قرر جان فريدريك بوفيه إرسال أبنائه فريدريك، ألفونس و ادوارد العاملين في صناعة الساعات إلى لندن – التي شكّلت المحور التجاري الرئيسي لصناعة الساعات في ذلك الوقت – لتعلم كيفية التجارة.

حكاية ساعات بوفيه

في 1818، غادر إدوارد بوفيه لندن متوجّهاً إلى مدينة كانتون ليصبح رائداً في بيع ساعات الجيب. وسرعان ما حازت الساعات الفليورييه التي أنتجها الأخوة بوفيه على إعجاب إمبراطور الصين، حاشيته في البلاط والنبلاء الصينيين، الذين سرعان ما أصبحوا هواةً متحمسين لهذه الإبداعات.

حكاية ساعات بوفيه

وثبت نجاحهم الكبير لدرجة أنه في وقت مبكر من عام 1820 ، بدأت الدار إنتاج ساعاتها في فليورييه مع مواصلة عمليات التبادل التجاري والإشراف علي عملها الإداري من لندن. وانتقل ادوارد إلى الصين حيث عاش هناك حتى عام 1830 لضمان تلبية احتياجات جامعي ساعاته ورغباتهم قدر الإمكان.

حكاية ساعات بوفيه

وأخيرا ، في 1 مايو 1822 ، كُتبت أولى اتفاقيات الشركة وسُجّلت في لندن.

حكاية ساعات بوفيه

وواصل الأخوة بوفيه كتابة بعض من أعظم الفصول في تاريخ فن صناعة الساعات الدقيقة بالارتقاء بالفنون الزخرفية إلى مستوى قياسياً لا يزال منقطع النظير إلى يومنا هذا. ولقرن كامل من الزمن، جنى كامل الوادي المحيط بقرية فلورييه (والمعروف باسم فال دو ترافرز) ثمار الشغف الصيني بالساعات. وبفضل جرأة الأخوة بوفيه والنجاح الذي حققوه، وُلدت صناعه إقليمية حقيقية.

حكاية ساعات بوفيه

وحتى نهاية عهدهم، نجح الأخوة بوفيه في عرض جوهر الفنون الزخرفية لصناعة الساعات بينما واصلوا الابتكار في الوقت نفسه. ويُنسب إليهم شكل ظهر الإطار الشفاف، على سبيل المثال، الذي مكّن جامعي الساعات من الإعجاب بالحركات المزخرفة على نحوٍ لم يسبق له مثيل.

حكاية ساعات بوفيه

وعلى مدار القرن العشرين، تميزت بوفيه بالعديد من الابتكارات وبراءات الاختراع. وتحمل ساعة بوفيه للجيب التي يرجع تاريخها إلى حوالي 1920 الرقم القياسي المطلق للاستقلال الذاتي مع احتياطي طاقة يدوم 360 يوماً. وتشمل الإنجازات المميّزة الأخرى براءة الاختراع الخاصة بالساعة المزودة بحامل لعام 1930 والتي مهدت الطريق لنظام آماديو® Amadeo® ، وساعة Mono-Rattrapante Chronograph التي لا تزال آليتها المبسطة والأكثر موثوقيه تُدرّس في المنهاج الدراسي لجميع مدارس صناعة الساعات السويسرية.

حكاية ساعات بوفيه

وما أن تسلّم باسكال رافي شركة بوفيه في عام 2001 ، تفاوضت الدار على العقدين الأولين من القرن الحادي والعشرين باستخدام القيم والروح نفسها التي وجّهت مسارها في القرن التاسع عشر. وخلال خمسة عشر عاماً فقط ، منح الدار مصنّعي

حكاية ساعات بوفيه

حركتها، المينا وإطار الساعة لضمان الجودة المثلى، الذين عملوا على تصميم إطار آماديو® Amadeo® الإيقوني وتطويره، وتقدّم بطلب لحوالي خمسة عشر براءة اختراع، وأبدع العديد من عيارات الساعة الجديدة تماماً.

وللاحتفال بهذه الذكري السنوية ، قرر باسكال رافي أن ينصب تركيز مجموعات عام 2017 على موضوع الفضاء، الذي لا ينفصل مطلقاً عن مفهوم الزمن.

حكاية ساعات بوفيه

ومن خلال التقويمات، الساعات ذات الوظائف الفلكية، ومواد مثل زجاج أفينتوريني أو الحجر النيزكي، يستحضر هذا الموضوع بعداً فلسفياً لقياس الزمن الذي يقدّم تحيةً لجامعي الساعات الذين وضعوا ثقتهم في ساعات بوفيه منذ 1822.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
اشترك الآن مجاناً مع أنا سلوى سوف تصلك أخبارنا أولاً ، وسنرسل إليك إشعاراً عند كل جديد لا نعم
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com