شخصيات

مادونا .. ستون عاما من المجون والجنون والفنون

سيرة حياة مادونا بين الحزن والفرح

مادونا .. أسطورة سمعنا عنها الكثير , حفظنا أغانيها لاعوام وشاهدنا أعمالها الاستعراضية الذائعة السيط لكن خلف تلك الفتاة اللعوب والمراة المثيرة للجدل , فتاة بريئة عاشت الحياة بحزنها قبل فرحها وفقدت أحن حضن لها لتعيش قسوة الحياة وتجعلها نجمة النجمات واسما خلده الزمن ولدت مادونا في باي سيتي، في ولاية ميتشغان، في 16 أغسطس 1958. وهي الأبنة الكبرى للزوجين سيلفيو أنتوني (طوني) كيكون، ومادونا لويز فورتين (1933 – 1 ديسمبر 1963)والدها باكنترو، كان ابن أحد المهاجرين الإيطاليين، أما والدتها فكانت من أصول فرنسية

 وعمل والدها طوني كمهندس تصميم في شركتي كرايسلر، وجنرال موتورز. كانت مادونا تحمل نفس اسم والدتها، ولهذا السبب كانوا ينادونها بنوني الصغيرة. ولها أخان شقيقان أكبر منها هما أنطوني المولود في عام (1956)، ومارتين المولود في عام (1957)، بالأضافة إلى ثلاث أخوات أصغر منها هم بولا المولود في عام (1959)، وكريستوفر المولود في عام (1960)، وميلاني المولود في عام (1962).

مادونا وعائلتها تؤمن بالديانة الكاثوليكية. وفي عام 1966، وبعد اعتمادها من الكنيسة تم اقرار اضافة اسم فيرونيكا على اسمها. وتربت مادونا في ضواحي ديترويت نفسها في Pontiac’t وأفون التي هي جزء من روتشستر هيلز في ميتشغان الآن. ولاحظت مادونا قبل وفاة والدتها بمرض سرطان الثدي تغير تصرفاتها وشخصيتها حتي قبل أن تقول لها.وكان معرفة وضع والدتها مضراً لها، وكانت مادونا تبكي باستمرار بسبب شكوكها في هذا الموضوع. بعد ذلك أدركت مادونا مفهوم الموت

ذهب جدة مادونا إلى جانبها بأمل تسليتها بعد فقد والدتها. ولكن أخوات كيكون لم يرغبوا في خدمة من أي شخص، وتمردوا ضدها بحجة أنها تريد أن تحل محل والدتهم. وقالت مادونا في تقرير لها في شبابها مع مجلة فانيتي فير ” الطفلة كانت تبحث عن شئ ما، لم أكن متمردة بطريقة معينة، لم تكن الرفاهية تهمني بأي شكل من الأشكال. ولم أكن أستطيع أن أحلق إبطي، ولم أكن ألبس مثل الفتيات العاديات أو أضع مكياجاً. ولكني تعلمت …. وحصلت على درجات جيدة، أنا أردت أن أكون شخصاً”. وكانت مادونا تُروع عندما يقترب منها طوني، ولم تكن تسطيع النوم في العام عندما يكون والدها قريباً منها.

تزوج طوني في عام 1996، من خادمة العائلة جوان غوستافسون، وأنجبت جوان طفلين بعد هذا الزواج هما جينيفر وقد ولدت في عام 1967، وماريو الذي ولد في عام 1968. ولهذا السبب بدأت مادونا بالغضب من والدها، والتمرد عليه.بعد انهاء تعليمها الأبتدائي في مدرسة سانت فريدريك ومدارس سانت أندرو الكاثوليكية الابتدائية، انضمت في تعليمها المتوسط أو الإعدادي إلى مدرسة الغرب. وكانت معروفه بمعدل تراكمي عال. وتصرفات غير طبيعية. فكانت تقف على يديها بين الحصص الدراسية، وفي الاستراحة تصعد إلى أعلى الألعاب وتعلق ركبتيها، وكانت ترفع تنورتها إلى أعلى حتي يستطيع الأطفال الذكور رؤية ملابسها الداخلية

ذهبت مادونا بعد ذلك إلى مدرسة روتشستر آدمز الثانوية. وحصلت على المستوى الأول، وانضمت إلى فرقة التشجيع.وبعد تخرجها فازت بمنحة في الرقص من جامعة ميشيغان.وأقنعت والدها لتحصل على دوروس في الباليه، وتم تشجيعها من قبل مدرس الباليه كريستوفر فلين لتمتهن مجال الرقص. وتركت الجامعة في عام 1978، وانتقلت إلى نيويورك. ولم تكن تمتلك إلا القليل من المال، ولهذا السبب عملت كخادمه في أماكن مثل دانكن دونتس، والرقص الحديث. ومشت مادونا أول خطوة لها إلى نيويورك، وقالت الأتي ” ركبت أول طائرة، وكانت المرة الأولى التي اخذ فيها سيارة أجرة(تاكسي). ولم يكن في جيبي غير 35 دولار، وما فعلته هو أكثر شئٍ شجاع في حياتي إلى الأن”. وفي نيويورك بدأت مادونا العمل كراقصة احتياطية للفنانين. وفي ليلة من الليالى عندما كانت مادونا عائدة من بروفة في وقت متأخر من الليل، تشبث شابين بمادونا بالسكين. وقد أوضحت مادونا ما حدث بعد ذلك بهذا الشكل” كان أثر هذا القسم نقطة ضعفي، وعلى الرغم من اظهاري لكل القوة التى تتمتع بها أي فتاة إلا أنني لم أتمكن من تخليص نفسي، هذا لن ينسى أبداً.

حياة إيلي صعب ..الحكاية منذ البداية

تعرفت مادونا على باتريك هيرنانديز راقص الديسكو الفرنسي والمغني والراقص الأحتياطي، وتعلقا بالموسيقار دان غيلروي، وأنشئا معاً أول فريق روك، وأسموه بريك فاست. وغنت مادونا في هذا الفريق، وعزفت على الجيتار، وقرعت على الطبول. وفي عاأ1981انفصلت عن فريق بريك فاست، وأسست مع صديقها القديم الطبال ستيفن براي فريق ايما. وبدأا بكتابة أغنيتين معاً، ولكن مادونا أخذت قراراً بأنها تريد أن تواصل حياتها الفنية بمفرده وقد أثرت موسيقاهم في الدي جي على خشبة المسرح، وقد استطاعت التعرف على المنتج مارك كامينز، ومؤسس سيرا ريكوردس سيمور شتاين.[

زواجها من شون بن[

 أكتوبر 1982، وهي أغنية الجميع. أما أغنيتها الثانية فكانت احتراق، ونشرت في مارس 1983. وحققت الأغنية الثانية نجاحاً منقطع النظير في الولايات المتحدة، ووصلت إلى المركز الثالثة في قائمة بيلبورد لأغاني الرقص الساخن. بعد هذا النجاح، بدأت مادونا في انتاج أول ألبوم لها مع ريجي لوكاس منتج شركة ورانر بروس، وحمل هذا الألبوم اسم مادونا. إلا أن مادونا وريجي لم يقتنعوا بالأغنيات، ولم يتشاركوا معاً في نفس الأفكار من ناحية الأنتاج. ونتيجة لذلك، بدأت في البحث عن مساعدة إضافية. وانتقل صديقها جون بينيتيز إلى جوارها. وطلبت مادونا المساعدة من بينيتيز في انتاج الألبوم. وقد جعل جميع الأغاني على طريقة الريمكس، ووافق على انتاج أغنية العطلة، وكانت هذه ثالث أغنية منفردة لمادونا، وقد حققت نجاح منقطع النظير. وكانت الأصوات في ألبوم مادونا متنافرة في الغالب، وكانت كتركبية متفائلة في شكل أغاني ديسكو. واستخدمت مادونا تكنولوجيا الأصوات التي خرجت حديثاً في تلك الفترة مثل سنثسيزر، وموج باس. وفي يوليو 1983، تم طرح الألبوم. وبعد ستة أشهر في عام 1984 ، وصل إلى المرتبة الثامنة في تصنيف بيلبورد 200، وهو تصنيف لأعلى 200 ألبوم موسيقي واسطوانة مطولة مبيعاً في الولايات المتحدة. وقد حققت أغنية “خط الحدود Borderline، وأغنية النجم المحظوظ Lucky Star نجاحاً مبهراً في هذا الألبوم.

أصبحت الفتاة اليانعة من رموز الموضة لتأثير مظهرها، وملابسها، وأدائها، وأغانيها المصورة على الفتيات والنساء في التسعينيات. وقد اهتم بمظهرها الجديد ماريبول مصمم الأزياء والمجوهرات، فظهرت ترتدي قمم الدانتيل، والتنانير على سراويل الكابري، والجوارب الشبكة، وعليها صليب، وأساور، وشعر أبيض. وقد حقق ألبوم مادونا الثاني مثل العذراء، والذي تم طرحه في نوفمبر 1984، نجاحاً في مختلف أنحاء العالم. ووصل هذا الألبوم إلى قائمة الألبومات الغنائية في العديد من الدول، والمرتبه الأولى في تصنيف بيلبورد 200. واعتلت أغنية مثل العذراء التي تحمل نفس اسم الألبوم قائمة بيلبورد هوت 100، ولم تنزل عن الصف الأول لمدة 6 أسابيع.تلك الأغنية شجعت الجنس قبل الزواج، وجلبت اهتمام العديد من المؤسسات، وسعى المحافظون لتوجيه حظر لتلك الأغنية المصورة بحجة أنها تعمل على تقويض القيم الأسرية.

قامت في حفل جوائز الاغاني المصورة MTV، بالظهور على المسرح في كعكة عملاقة، وكانت تردي فستان أبيض، وبدأ صوت أغنية مثل العذراء يُسمع عندما أشارت بالقفاز الذي في يدها من داخل الكعكة، وقد تم انتقادها بشدة بسبب هذا العمل. وسجلت MTV ذلك التاريخ باعتباره واحدا من اللحظات المميزة في أداء VMA.] بعدها بسنوات أوضحت مادونا أنها كانت تخاف أثناء جلسات الأداء.

وأثناء تصوير الأغنية بدأت في الخروج مع الممثل شون بن، وتزوجا في يوم عيد ميلادها في عام 1985. وحصلت على جائزة شهادة الألماس من شركة تسجيل الصناعة الأميركية عن ألبومها مثل العذراء، وقد بيع من هذا الألبوم أكثر من 21 مليون نسخة في مختلف أنحاء العالم.

شاركت مادونا في فبراير 1985، في فيلم فيجن كويست وهو فيلم درامي رومنسي، وقد حصلت على دور قصير في الفيلم لاول مرة في الأفلام السائدة. وقد أعدت أغنيتين للفيلم، هما أغنية مجنون لك Crazy for You، ومقامر Gambler ] بالإضافة إلى تمثيلها في فيلم مادونا المجنونة في مارس 1985. واستخدمت أغنيتها في الأخدود في هذا الفيلم لتصبح أول أغنية منفردة تغنيها مادونا في المملكة المتحدة.وعلى الرغم من أنها لم تكن الممثلة الرئيسية في الفيلم إلا أنه كان يتم الترويج للفيلم باسم مادونا.ووفقاً للناقد السينمائي فينسنت كانبي في جريدة نيويورك تايمز، فإن فيلمها في عام 1985 واحد من أفضل عشرة أفلام وفي بداية عام ابريل 1985، وفقاً للمخرج ريتشارد أتينبورو، فقد تقدمت مادونا لاختيارات فيلم A Chorus Line للحصول على دور في الرقص، وقد تقدمت للاختيار باسمها عند الولادة كيكون، إلا أنه لم يتم اختيارها.

وفي بداية عام 1985، بدأت أول حفلاتها الغنائية مع بيستي بويز في جولة العذراء. وكانت حفلاتها في شمال أمريكا فقط. وهكذا بدأت بإقامة حفلاتها في ساحات رياضية في أماكن مثل CBGB ونادي مود. وفي تلك الأثناء حققت أغنية ملاك Angel، وأغنيةDress You Up نجاحاً مبهراً. وفي يوليو 1978، نشرت مادونا بعض الصور العاريه لها بقيمة 25 دولار للصورة في مجلتي بنتهاوس، وبلي بوي. وقد نشرت الصور في وسائل الإعلام، وأثار الغضب، ولكن مادونا لم تعتذر عن تلك الصور.وفي النهاية بيعت تلك الصور بمبلغ 100 ألف دولار. وفي عام 1985، في حفل مفتوح للمساعدات الخيرية، قالت مادونا ” أنها لن تترك عملها الآن رغم كل الضغوط والصعاب، لأنها لا تعتقد أن الإعلام سيكون في صالحها”.

آخر فضائح ديانا … خيانة أخرى ،حمل وإجهاض!!!!

نشرت مادونا ألبومها الثالث صحيح ازرق في يوليو 1986. وأبهرت العالم بهذا الألبوم بعد حصولها على الألهام من زوجها. وعلقت صحيفة رولينغ ستون على هذا الألبوم قائلةً ” لقد أثر الجهد المبذول في هذا الألبوم في الجميع، وأتبعت التعليق بقولها كأن صوت الأغنيات في هذا الألبوم يأتي من القلبوحصلت الأغنيات الثلاث الأُول التي طرحتهم مادونا من هذا الألبوم على المركز الأول في قائمة بيلبورد هوت 100. وهم أغنيات Live to Tell، ولا تعظ أيها البابا Papa Don’t Preach، وOpen Your Heartافتح قلبك. ودخلت تلك القائمة أغنيتين جديدتين من هذا الألبوم ليصبح المجموع 5 أغنيات. والأغنيتان هما صحيح ازرق True Blue، ولا آيسلا بونيتا La Isla Bonita] واعتلى هذا الألبوم قوائم الألبومات في 28 دولة من مختلف أنحاء العالم، وإلى ذلك الوقت لم يُر أي ألبوم حقق مثل هذا النجاح. وتم بيع 25 مليون نسخة من هذا الألبوم، ليصبح أول ألبوم يحقق هذه النسبة من المبيعات في حياة مادونا. وفي نفس السنة تعرضت لنقد شديد على الدور الذي لعبته في فيلم مفجأة شنغهاي. وتم اختيارها لجائزة جائزة التوتة الذهبية،(وهي جائزة سنوية نقيض الأوسكار وتعطى لأسوأ فيلم وأسوأ ممثلين. أنشأت عام 1981 من قبل الصحفي الأمريكي جون ويلسون. يقام عادة حفل توزيع الجوائز في ليلة قبل ليلة حفل توزيع جوائز الأوسكار.). وقد نالت مادونا تلك الجائزة كأسوء ممثلة في فيلم. بالإضافة إلى حصولها مع زوجها على دور في مسرحية Goose and Tom-Tom للمنتج ديفيد رابي، وكانت أول مره لمادونا تشارك في مسرحية. وبعد ذلك بسنة، تم طرح فيلم مادونا والذي يحمل اسم من هذه الفتاة. وبلغ مجموع الأغاني التي غنتها في هذا الفيلم 4 أغنيات..

بدأت مادونا جولة من هذه الفتاة في يوليو 1987، واستمرت حتى سبتمبر من نفس العام وفي تلك الحفلات أعطت مادونا الألهام للناس، وطالبتهم بمساعدة غيرهم، والأصرار على أهدافهم. وقد حطمت حفلات مادونا العديد من الأرقام القياسية، فقد انضم لأحدي حفلاتها في باريس ما يزيد عن 130.000 شخص، ويعتبر هذا الرقم أعلى نسبة حضور في حفلة إلى الآن.بعدها بعام نشرت مادونا ألبوماً يحمل اسم يمكنك الرقص، وكانت أغنيتة ريمكس لأغنيات قديمة. وصل هذا الألبوم إلى المرتبة الرابعة عشر في قائمة بيلبورد 200.وفي ديسمبر 1987، بدأت الخلافات تنشب بين مادونا وزوجها، ووصلت العلاقات بينهم إلى طريق مسدود، وفي يناير 1989، رفعت مادونا دعوة للطلاق من زوجها.

وقعت مع بيبسي صفقة لعمل دعايا للمشروبات خاليه من الكحول في يناير 1989. وسُمعت أغنية مادونا مثل الصلاة أول مره في اعلان لشركو بيبسي. وكانت تلك الأغنية المصورة تحكي عن الحلم مع وجود صليب يحترق، وقد أدى هذا الفيديو إلى غضب الفاتيكان وتنديدها بتصويره. وقامت المجموعات الدينية بمقاطعة شركة بيبسي حتي تمنع عرض الأعلان. حظرت شركة بيبسي نشر هذا الأعلان مرة أخرى، وفسخت عقد الرعاية الذي وقعته بينها وبين مادونا.قامت مادونا بشراكة لكتابة الأغاني واخراج ألبومها الرابع مثل الصلاة من ليونارد باتريك وستيفن براي.وعلقت جريدة رولينغ ستون على هذا الألبوم قائلةً ” كما تستطيع مادونا الأقتراب من الفن تسطيع أيضا الوصول إلى موسيقى البوب.واعتلى هذا الألبوم قائمة بيلبورد 200، وتم بيع 4 مليون نسخة من هذا الألبوم في الولايات المتحدة، وأكثر من 15 مليون نسخة في مختلف أنحاء العالموارتفعت أغنية مثل الصلاة إلى المرتبة الأولى في الولايات المتحدة تلتها أغنية عبر عن نفسك، ثم أغنية الاعتزاز وتم نشر 6 أغنيات مصورين في هذا الألبوموبنهاية عام 1980، تم اختيار مادونا كأفضل فنانة في أخر 10 سنوات من قبل إم تي في، وبيلبورد

شاركت الدور الرئيسي في فيلم ديك تريسي مع وارن بيتي في عام 1990، وكان اسمها في هذا الفيلم بريزلس ماهوني. ولأدائها في هذا الفيلم تم ترشيحها لجائزة زحل لأفضل ممثلة. ورافق هذا الفيلم طرح مادونا لألبوم أنا بلا نفس، وهو ألبوم مسيقاه مستوحاه من موسيقي الثلاثينيات. واعتلت أغنية فوغ Vogueقائمة الأغاني في الولايات المتحدة. وفي عام 1991، حصلت مادونا على جائزة الأوسكار لأفضل أغنية أصلية. وشاركت في أغنية عاجلا أم آجلا مع بيل بوتترل. وأثناء تصوير الفيلم بدأت مادونا في علاقة مع بيتي إلا أن تلك العلاقة انتهت في نهاية عام 1990.

قبلت مادونا التمثيل مع جنيفر لينش في ديسمبر 1990، وبعد فيلم الملاكمة هلينا انفصلا دون التعليق بأي خبر. في تلك الفترة دخلت في علاقة مع مغني الراب المشهور فانيليا آيس، واستمرت تلك العلاقة لمدة 8 شهور، وانتهت علاقتهم بسبب كتابها الذي سمته الجنس.وفي عام 1991، تم عرض فيلم في الفراش مع مادونا وهو أول فيلم يتحدث عن حياة مادونا، وقد حقق 29,012,935 دولار، وتعتبر أعلى نسبة ايرادات حصل عليها فيلم يتحدث عن شخص. وحصل على تعليقات جيدة من النقاد في المجمل.

ت مادونا بتسجيل أغنية Hey You لصالح حفلات Live Earth بدون أجر وطرحتها بدون أجر في عام 2007. بالإضافة إلى مشاركتها في حفلات Live Earth في لندن.بعد ذلك تعاقدت مادونا مع Live Nation لايف نيشن بعد انفصالها عن ورانر بروس. هذا التعاقد كان بتوقيع 360 اتفاق في 10 عشر سنوات مقابل 120 مليون دولاروفي 2008، قامت مادونا بتصوير فيلم وثائقي تحكي فيه مشكلتها مع حكومة ملاوي، والأمور التي مرت بها حتي تستطيع تبني الطفل. هذا الفيلم كان من كتابة وانتاج مادونا. وقام ناثان رسمان بإدارة تصميم الديكور لمادوناهذا الفيلم الوثائقي حمل اسم I Am Because We Are. وكان هذا أول فيلم وثائقي تقوم مادونا بإنتاجه، ولهذا حصلت على المساعدة من 3 أصدقاء من أصدقائها. وعلقت صحيفة التايم على هذا الفيلم قائلةً ” ينبغي أن تشعر مادونا بالفخر الكبير بسبب هذا الفيلم

عادت  من جديد إلى ملاوي في أكتوبر 2006 للمساعدة في افتتاح ملجأ للأيتام. بالإضافة أيضاً إلى تقديم الدعم المادي للحكومة الملاوية. وفي 10 أكتوبر من العام نفسه، وقعت مادونا على استمارة تبني طفل يدعى ديفيد باندا وهو مولود في 24 سبتمبر عام2005. وهكذا تم إضافة طفل جديد يحمل اسم كيكون وأخذت مادونا باندا إلى خارج البلاد في السادس عشر من الشهر نفسه.وبعد ذلك بدأ الجدال حول الطفل، لأن دستور ملاوي يحظر تبني الطفل قبل مرور عام كامل على البقاء داخل الدولة على الأقل.هذه الأحداث أحدثت ردود فعل واسعة في فترة قصيرة

تلك الأدعائات قامت مادونا بضحضها في برنامج يسمى برنامج اوبرا. في خطاب كتابي أرسلته إلى برنامج أوبرا وينفري تعلم فيه جمهورها بوضع باندا وأنه يعاني من أمراض مثل الملاريا، والسل، والالتهاب الرئوي الحاد. وأنهت مادونا اجرائات تبني الطفل في مايو 2008.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
اشترك الآن مجاناً مع أنا سلوى سوف تصلك أخبارنا أولاً ، وسنرسل إليك إشعاراً عند كل جديد لا نعم
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com