علاقات

ما هو التخاطر بالتعريف العلمي له ؟

ما هو التخاطر بالتعريف العلمي له ؟

ما هو التخاطر بالتعريف العلمي له ؟

يعد التخاطر من اهم القدرات التي يبحث عنها المتأملون فكلنا مررنا به في حياتنا مثلا نفكر في شخص ثم نراه او ياتي موقف لنعلقعليه بجمله فيقولها شخص قبلنا و نقول له عمرك اطول من عمري هل سالت نفسك عن هذه القدرات هل هي صدف او لها تفسير في الحقيقة لها تفسير فعندما يقترب شخص منك تعرفه تحس بطاقته فتفكر فيه في عقلك الباطن فعندما يقترب تراه انت فكرت به لانه كان قريب وليس العكس و عندما تفكر في احد تشعر بما داخله فانه يربط بينك و بين من تفكر به خيط اثيري يجعلك تشعر بما يشعر به مثلما يحدث مع ام ابنها مغترب فعندما يحدث له خطب ما تشعر به هذا احد انواع التخاطر و يوجد انواع اخلي كثيرة مثل ترسل فكرة ترسل حلم تزور احد في حلمه معرفة ما يدور في بال الاخرين و لكن كل هذا يحتاج تدريج ف في البدايه سنتعلم اول مهارتين في التخاطر وهما معرفه شعور الاخرين و ارسال فكرة للاخرين .

يقول العلماء بأن أصل مفهوم التخاطر يرجع إلى القرن التاسع عشر. بناءً على ما قاله (روجر لوكهرست)، كان المجتمع العلمي غير مهتم بعلوم “المخ” قبل هذا القرن وبعد التقدمات العلمية الكبيرة في مجال العلوم الفيزيائية، تم تطبيق بعض هذه العلوم لفهم الظواهر السايكولوجية الغريبة. وهكذا تم التمهيد لمفهوم التخاطر.

مفهوم التخاطر لا يختلف كثيراً عن ظاهرة “وهم إدخال الأفكار أو انتزاعها من المخ”.
التشابه بين الظاهرتين ربما يشرح نشأة مفهوم التخاطر. “إدخال الأفكار أو إنتازعها” هي من أحد أعراض انفصام الشخصية. بعض المرضى النفسيين المصابين بالفصام يعتقدون بأن بعض من أفكارهم ليست لهم بتاتاً ويعتقدون بأن أحد البشر أو المخلوقات الأخرى وضعوا تلك الأفكار فيهم (هذا هو إدخال الأفكار).
أما بعض المرضى الآخرين فيعتقدون بأن هناك أفكار تنزع منهم نزعاً. هذه الأعراض من الممكن تخفيف حدتها عبر المهدئات. هذه الظواهر قادت العلماء لتقديم مفهوم التخاطر. او التواصل عن بعد.

بالرغم من كون ظاهرة التخاطر ليست علماً معتمداً، إلا أن هناك أناس يدرسون ما يسمى بالسايكولوجية غير الطبيعية. وبعض هؤلاء الناس يجزمون بأن ظاهرة التخاطر هي علمية وصحيحة. بعض النقاد ينفونها ويعتقدون بأن الإيمان بها هو نتيجة أوهام شخصية. قام بعض السَحَرة بتنفيذ طرق تشبه التخاطر ولكن بدون استخدام أياً من الظواهر غير الطبيعية. مشكلة ظاهرة التخاطر كما سبق أنها لا تملك نتائج مكررة صحيحة في الأبحاث.
وهذا ما يقود النقاد إلى دحض هذه الظاهرة لغياب الدليل.
يعيش الإنسان في عالمين أولهما معروف وهو الذي تهيمن عليه الأدراكات الحسية، كالسمع والبصر والذوق واللمس والشم، ويطلق عليه أيضا عالم الحس، والآخر هو العالم الروحي أو كما يحلو للعلماء تسميته بعالم اللاوعي، وهو الذي تهيمن عليه أبجدية غير معروفة لحد الآن ويتخبط العلماء في فك رموزها، وبمعنى آخر لو استعملنا مصطلحات الباراسيكولوجيا  فهو يعرف بعالم الاستشفاف، وهو العالم الذي تتجلى فيه جميع الظواهر الروحية والقدرات غير الحسية، وكلا العالمين يعيشان جنبا إلى جنب، في حياة الناس، ويطغى بعضها على بعض حسب طبيعة الشخص ومقدراته الروحية أو الحسية، وطبيعة البيئة التي يعيش فيها والعوامل المؤثرة التي يخضع لتأثيراتها، فالتواصل مع الآخرين عن طريق التخاطر، يحدث عندما يهيمن عالم الاستشفاف على عالم الحس، (أي انخفاض قدرات عالم الحس وانكفاءه)، ولا علاقة بين القدرة اللاحسية من جهة والذكاء والأمور الغيبية، من جهة أخرى.

ريان شيخ محمد

نائب رئيسة التحرير ورئيسة قسم علاقات بكالوريوس في الهندسة المدنية - قسم الطبوغرافية - جامعة تشرين مدربة في تطوير الذات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
اشترك الآن مجاناً مع أنا سلوى سوف تصلك أخبارنا أولاً ، وسنرسل إليك إشعاراً عند كل جديد لا نعم
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com