لقطاتمنوعات

مبيعات “كريستيز” تحقق 7 مليارات دولار في 2018

أكّدت دار كريستيز للمزادات استمرار ريادتها في سوق الفنون العالمية، معلِنة عن تحقيق أعلى مبيعات في هذه السوق بتاريخ الشركة. وبلغ إجمالي مبيعات العام 2018 نحو سبعة مليارات دولار، بزيادة ثلاثة بالمئة عن العام 2017، بقيادة مبيعات مجموعة روكفيلرالتاريخية، التي تُعتبر أهم مجموعة من المقتنيات بيعت في مزاد علني على الإطلاق.

وارتفعت مبيعات المزادات العالمية بنسبة ستة بالمئة لتصل إلى 6.3 مليارات دولار، مع ارتفاع معدل المبيعات من إجمالي المعروض إلى 82 بالمئة، ما يعكس استمرار التركيز على تعديل المبيعات وتقديرها بعناية. وحقّقت مبيعات المجموعات الخاصة 653.3 مليون دولار بزيادة قدرها سبعة بالمئة، في حين بلغ إجمالي المبيعات في 88 مزاداً نُظّمت عبر الإنترنت فقط 86.6 مليون دولار بزيادة 20 بالمئة.

وبلغت نسبة المشترين الجدد 32 بالمئة من إجمالي المشترين، وشهدت المبيعات لهذه الفئة ارتفاعاً وصل إلى 20 بالمئة في جميع المناطق وعند مختلف النقاط السعرية. ولا تزال المبيعات عبر الإنترنت تساهم بأكبر نسبة من المشترين الجدد، إذ استقطبت مبيعات الإنترنت 41 بالمئة من المشترين الجدد من كريستيز، بارتفاع من 37 بالمئة العام الماضي. وكانت أعلى الفئات جذباً للمشترين الجدد مبيعات السلع الفاخرة، بنسبة 32 بالمئة، ومبيعات فنون حقبة ما بعد الحرب والفنون المعاصر (16 بالمئة). واستمر الطلب على الأعمال النفيسة التي يزيد سعرها عن 10 ملايين جنيه إسترليني، مع بيع 67 عملاً من هذا المستوى خلال العام، بارتفاع من 65 عملاً في 2017.

وبهذه المناسبة، قال غِيوم شيروتي الرئيس التنفيذي لدار كريستيز للمزادات، إن العام 2018، شهد تسجيل رقم قياسي في مبيعات كريستيز، مشيراً إلى بيع العديد من المجموعات المهمة ومواصلة ارتفاع الطلب على الأعمال الفنية من جميع الفئات، وأضاف: “لا نزال مطمئنين إلى قدرتنا على مواصلة مسيرة النجاح في العام 2019 بفضل التخطيط المُحكم والتركيز المستمر على التنظيم والاختيار والتسعير، وذلك برغم ظهور مؤشرات على تزايد التحديات الاقتصادية والسياسية، منذ نهاية العام الماضي”.

الأمريكيتان: عرض كريستيز المبتكر للمجموعات يعطيها زمام الريادة

ارتفعت المبيعات في الأمريكيتين إلى 3.6 مليارات دولار بزيادة قدرها 12 بالمئة، وشكّل ما أنفقه المشترون الأمريكيون العام الماضي 39 بالمئة من إجمالي الإنفاق العالمي على مبيعات كريستيز، فيما جاء 40 بالمئة من المشترين الجدد من أمريكا.

حققت مجموعة المقتنيات الفنية العائدة لرجل الأعمال الراحل ديفيد روكفيلر وزوجته پيغي رقماً قياسياً بلغ 835,111,344 دولاراً، وذهب ريع هذا المزاد إلى عشرات المؤسسات الخيرية، ويُعتبر هذا الرقم قياسياً لأي مزاد على مجموعة خاصة بيعت في مزاد على الإطلاق.
حققت كريستيز الأمريكيتين في 2018 مبيعات قياسية من عدد غير مسبوق من المجموعات الإضافية التي شملت مختارات من مجموعات “تيشو”ستافوردو”إيبسوورث” و”أندرسون” و”دي مانيلو”نيوهاوسو”بكسبومو”كلابرو”زوكر” و”تاو” و”روز” و”بيرينشيو“.
برز في مجموعة “بارني إيبسوورث” روائع من إبداع إدوارد هوبر (91,875,000 دولار)، وويليم دي كوننغ (68,937,500 دولار)، وجاكسون بولوك (55,437,500 دولار)، وجاسبر جونز (21,125,000 دولار). وقد كان هذا المزاد، الذي سلّط الضوء على نجاح فئة الفنون الأمريكية في كريستيز خلال العام 2018، الأول من نوعه الذي يتم تسجيله على سجل بتقنية “البلوك تشين” لأهميته.
في نوفمبر الماضي، باعت كريستيز لوحة “بورتريه أوف أن آرتيست(بول وذ تو فيغرز)” للفنان البريطاني ديفيد هوكني مقابل 90,312,500 دولار، وهو رقم حطّم الرقم القياسي السابق المسجل لفنان لا يزال على قيد الحياة، بل فاقه بأكثر من الضعفين.
سجّلت قطعة آشورية من الجبس تُصوّر “جنيّاً مجنحاً” وكانت صُنعت لقصر آشور ناصربال الثاني (حوالي 883 – 859 قبل الميلاد، رقماً قياسياً عالمياً عندما بيعت بمبلغ 30,968,750 دولاراً في أكتوبر بمدينة نيويورك، وهو ثاني أعلى سعر يحققه أي عمل فني قديم.
تواصل شبكة كريستي الإقليمية المشاركة في فعاليات تقام في مدن دالاس وهيوستن وميامي وشيكاغو وسان فرانسيسكو، فضلاً عن مكاتب كريستيز بأمريكا الجنوبية، في مدن مكسيكو سيتي وبوغوتا وسانتياغو وبوينس آيرس وساو باولو.

آسيا: توصُل الاهتمام بجميع الفئات ومواقع البيع

بلغ إجمالي المبيعات في آسيا 815.4 مليون دولار، بزيادة قدرها ثمانية بالمئة، وشكّل ما أنفقه العملاء الآسيويون العام الماضي 25 بالمئة من إجمالي مبيعات كريستيز العالمية، فيما ذهب 57 بالمئة من إنفاق الآسيويين إلى خارج فئة مبيعات الفنون الآسيوية، مع زيادة في الإنفاق على الروائع الفنية القديمة، وفنون حقبة ما بعد الحرب والفنون المعاصر، والسلع الفاخرة، وذلك في ظلّ التزامٍ طويل الأجل من كريستيز بالاستثمار في السوق الآسيوية. وقد جاء 23 بالمئة من المشترين الجدد في مزادات كريستيز من آسيا.

نظمت كريستيز أجندة متنامية من المبيعات والجولات والمحاضرات والمعارض الدولية والزيارات، شملت هونغ كونغ وسيول وتايبيه وسنغافورة وجكارتا وبانكوك وطوكيو وماليزيا وكذلك شنغهاي وبكين ونانجينغ وغوانتشو.
في الخريف، أقيمت أولى حفلات “كريستيز ليتس” في آسيا بمدينتَي هونغ كونغ وشنغهاي بهدف تعميق انخراط القادمين الجدد في عالم جمع المقتنيات.
كان من أبرز ما اشتملت عليه مبيعات الربيع في هونغ كونغ لوحة الفنان زاو وو كي المسمّاة 14.12.59، والتي بيعت بأكثر من ضعف سعرها التقديري محققة 176,725,000 دولار هونغ كونغي، بجانب مزهرية “أنباكسيان” نادرة من خزف “دوكاي” و”فاميلي روز”، بيعت بمبلغ 130,600,000 دولار هونغ كونغي.
أصبحت لوحة “وود آند روك” لسو شي أغلى قطعة باعتها كريستيز في آسيا، عندما بيعت بمبلغ 463,600,000 دولار هونغ كونغي في نوفمبر.

أوروبا والشرق الأوسط وروسيا والهند: نتائج قوية في مناطق السوق الأساسية

بلغ إجمالي المبيعات المحققة في أوروبا والشرق الأوسط 1.9 مليار دولار بانخفاض بلغ خمسة بالمئة، في حين بلغ إنفاق العملاء من أوروبا والشرق الأوسط 36 بالمئة من إجمالي الإنفاق على المبيعات العالمية. وجاء 37 بالمئة من المشترين الجدد من هذه المنطقة، فيما ارتفع عدد المشترين الجدد القادمين إلى كريستيز في كينغ ستريت بلندن، بنسبة 28 بالمئة.

حقق معرض لندن للفنون الانطباعية والحديثة الذي أقيم في شهر فبراير من العام الماضي أعلى مجموع للمبيعات في هذه الفئة، إذ حقق 20,636,938 جنيهاً إسترلينياً، في دلالة على تواصل الاهتمام عند هذا المستوى. أما سلسلة مبيعات أسبوع “فريز ويك” في أكتوبر فتصدرتها لوحة “فيغر إن موفمنت” للفنان فرانسيس بيكون، التي بيعت بمبلغ 19,921,250 جنيهاً إسترلينياً، فضلاً عن إطلاق حدث مبيعات “أن بريكبل” الخاص بالقطع الخزفية.
وبلغت مبيعات أمسية الفنون البريطانية الحديثة في نوفمبر 17,875,750 جنيهاً إسترلينياً، بقيادة لوحة “أ نورثيرن ريس ميتنغ” للفنان إل إس لوري، التي حققت 5,296,250 جنيهاً إسترلينياً، أي أكثر من ثلاثة أضعاف التقديرات.
حققت لوحة بورتريه تصوّر الأميرة ماري للسير أنطوني فان ديك 5,858,750 جنيهاً إسترلينياً في ختام العام، فيما بيعت لوحتان من مجموعة إيريك ألبادا يلغيرسما، من أعمال فرانس هالس، بسعر 10,021,250 جنيهاً إسترلينياً.
عمدت كريستيز إلى تطوير علامتها التجارية الخاصة بمبيعات الفنون الزخرفية تحت شعارات جديدة: مبيعات استثنائية، ومبيعات الجامعين، ومبيعات التصاميم الداخلية، ومبيعات المالكين المنفردين، ومبيعات الدور المنفردة، مدعومة بفعاليات ملهمة وبالتعاون مع كبار ذوّاقة الفنون.
أقامت باريس خلال العام الماضي 40 حدث مبيعات شهدت تسجيل 17 رقماً قياسياً عالمياً. وبلغت نسبة العملاء الجدد من بين المسجّلين في باريس هذا العام 27 بالمئة.
واصلت كريستيز ريادتها في أمستردام بنتائج قوية في فئة فنون حقبة ما بعد الحرب والفنون المعاصرة. وبلغ إجمالي حصيلة المزاد الذي أقيم في نوفمبر 8,078,500 يورو، وشمل المجموعة النخبوية “كوبرا 70 ييرز” الخاصة بالذكرى السبعين لهذه المجموعة الأوروبية البارزة، حيث بيعت 99 بالمئة من القطع المعروضة في هذه المجموعة.
شهد العام 2018 احتفال كريستيز بعيدها السنوي الخمسين في سويسرا. واستقطبت مبيعات نوفمبر للسلع الفاخرة في جنيف أكثر من 4,000 زائر، جاء الكثير منهم لرؤية الماسة الوردية النادرة “وينستون بينك ليغسي“، التي بيعت بمبلغ 50,375,000 فرنك سويسري، وهو السعر الأعلى الذي تمّ تحقيقه في جميع دور المزادات بجنيف. وأكدت هذه النتائج استمرار احتلال قسم كريستيز للمجوهرات طليعة السوق لخمسة وعشرين عاماً.
حقق المزاد السنوي في ميلانو نسبة بيع وصلت إلى 91 بالمئة، والذي أقيم في أبريل بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى الستين لحضور دار المزادات في إيطاليا. وشهد المزاد بيع العمل الفني “آكروم” للفنان الإيطالي بييرو مانزوني بمبلغ 2,970,000 يورو، ليصبح أغلى عمل من فنون حقبة ما بعد الحرب يباع في مزاد بإيطاليا على الإطلاق.
خلال مزاد دبي السنوي في شهر مارس، سُجّل رقم قياسي جديد للساعات المبيعة في الشرق الأوسط، عندما حققت ساعة “باتيكفيليب ذات المرجع رقم 1518″ والتي كانت صُنعت خصيصاً للملك فاروق، 3,350,700 درهم. أما مزاد لندن لفنون الشرق الأوسط الحديثة والمعاصر، والذي أقيم في أكتوبر فاستقطب مسجلين من 18 بلداً، في دلالة على استمرار الجاذبية العالمية التي تحظى بها فنون المنطقة.

نمو المبيعات الرقمية عبر الإنترنت: كريستيز تواصل الابتكار والريادة في المبيعات الفنية عبر الإنترنت

بلغ إجمالي مبيعات الأعمال الفنية عبر الإنترنت العام الماضي 250.4 مليون دولار مقارنة بـ 214.5 مليون دولار في عام 2017. وأقيم 88 مزاداً لبيع الأعمال الفنية عبر الإنترنت بقيمة إجمالية بلغت 86.6 مليون دولار، بزيادة قدرها 20 بالمئة. ولا تزال المبيعات عبر الإنترنت تساهم بأكبر نسبة من المشترين الجدد، إذ استقطبت مبيعات الإنترنت 41 بالمئة من المشترين الجدد. وبلغ متوسط سعر القطعة المبيعة عبر الإنترنت 8,357 دولاراً بارتفاع من 7,305 دولارات في 2017، في حين ارتفع عدد المسجلين الجدد للمبيعات عبر الإنترنت بنسبة 49 بالمئة في 2018.

تضمنت الإنجازات الأخرى في العام 2018 تعاوناً مع شركة “آرتوري” لاستخدام تقنية “بلوك تشين” في المزاد الذي أقيم على مجموعة “آن أمريكان بليس: ذا بارني أيه إيبسوورث“، وذلك ابتداء من نوفمبر في نيويورك.
تم بيع ثلث القطع التي تضمنتها مجموعة روكفيلر، عبر الإنترنت.
كان الحجر النيزكي “كانيون ديابلو“، الذي حقق 237,500 دولار في فبراير، من أكثر القطع التي بيعت عبر الإنترنت غرابة. كما بيع عبر الإنترنت كرسي متحرك كان يملكه العالم البريطاني الراحل ستيفن هوكينغ، محقّقاً 296,750 جنيهاً إسترلينياً لصالح كل من مؤسسته الخيرية وجمعية الأمراض العصبية الحركية، وذلك إلى جانب أطروحته التي حققت 584,750 جنيهاً إسترلينياً وميداليات بيعت بمبلغ 296,750 جنيهاً إسترلينياً، كانت هذه القطع الأعلى سعراً من بيع القطع التي بيعت عبر الإنترنت في العام 2018.
أصبحت لوحة البورتريه “لا فاميل دي بيلامي” التي وضعها الفنان إدموند بيلامي أول عمل فني يُصمّم بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي ويُعرض في مزاد كبير. وقد بيعت بمبلغ 432,500 دولار.
قدّمت كريستيز في أواخر العام تطبيقها “كريستيز لايف” للمشاركة في المزادات عبر الأجهزة المحمولة.
وصل التفاعل مع محتوى موقع الويب وصفحات التواصل الاجتماعي إلى جمهور جديد؛ إذ تجاوز عدد الزوار المنفردين للموقع Christies.com عتبة 11 مليون شخص في 2018، فيما جاء زوار الموقع ومستخدمو التطبيق من 180 بلداً. وازدادت أعداد مشاهدات صفحات المحتوى بنسبة 37 بالمئة مقارنة بالعام الذي سبقه، وجاءت الزيادة بدافع من المحتوى التحريري المفصّل خصيصاً لهذه الصفحات. وتواصلت أهمية شبكات التواصل الاجتماعي في التفاعل مع الجمهور؛ إذ حققت خدمة “وي تشات” 84,000 مشاهدة لمبيعات مجموعة روكفيلر، وارتفع على مدار العام عدد المتابعين على “إنستغرام” الذي ازداد التفاعل في صفحة كريستيز عليه بنسبة 23 بالمئة.

المعارض الإبداعية تقود مبيعات المجموعات الخاصة

حققت مبيعات المجموعات الخاصة 653.3 مليون دولار بزيادة سبعة بالمئة. وشهدت باريس شراء عدد من المعاهد والمتاحف تشكيلة متميزة من القطع، كان من بينها صكّ أصدره في العام 1776 جان هنري رايزينر، وذهب إلى قصر فرساي. أما في آسيا، فانطلقت معارض بيع المجموعات الخاصة، التي عُقدت على مدار العام، في فبراير بالعاصمة الصينية بكين وذلك بستين عملاً فنياً مختاراً بعناية ضمّت قطع أثاث صيني ولوحات من الفنون المعاصرة مرسومة بالحبر وقطعاً مما يُعرف بـ “حجارة العلماء” الصينية. وأقامت هونغ كونغ معرض “مايكل لاو” الذي اجتذبت أعماله المميزة الواقعة في فئة فنون الشارع العديد ممن لم يزوروا كريستيز من قبل، في حين أقيمت الدورة الثالثة من معرض “لودِد برَش” للمبيعات الخاصة، الذي تقيمه كريستيز بانتظام، بالتزامن مع معرض لأعمال فنسنت فان غوخ، هو الأول لأعمال هذا الفنان في آسيا، والذي استقبل 26,000 زائر. وشملت المعارض الأخرى التي أقيمت في أنحاء أخرى من العالم معرض “صناعة الفنون وجمعها” في العاصمة الألمانية برلين في أبريل، ومعرض “ساكرد نويز“، الذي أقيم بالتعاون بين فريقي “الروائع القديمة” و”فنون حقبة ما بعد الحرب” في كريستيز لندن.

“كريستيز للتعليم” و”كريستيز إنترناشونال ريل إستيت

تُواصل “كريستيز إديوكيشن” المختصة بالتعليم إثراء محفظتها العالمية لاستقطاب مجموعة واسعة من الاهتمامات تتنوع بين الفنون الحديثة والمعاصرة، وتجارة الفنون، وتاريخ الفنون، وتقنيات الفنون والفنون الفخمة. والتحق أكثر من 1,300 طالب من 59 بلداً في 2018 بتسعة وثمانين برنامجاً تعليمياً تم تقديمها في لندن ونيويورك وهونغ كونغ وعبر الإنترنت. ومن المقرّر أن ينطلق في سبتمبر القادم برنامج ماجستير في تاريخ الفنون وماجستير في الممارسات الفنية العالمية، بغية توسعة برنامج التعليم العالي في لندن. وتقدم “كريستيز إديوكيشن” أربع منح دراسية كاملة تغطي نفقات الدراسة والمعيشة للطلبة المتقدمين لبرامج الماجستير للعام الدراسي 2019/2020 في كل من لندن ونيويورك، في إطار التزامها بجعل فرص التعليم والتوظيف بعالم الفن في متناول مجموعة أوسع وأكثر تنوعاً من المرشحين. كما توسّعت الدورات التدريبية المقدَّمة عبر الإنترنت، فشملت دورة جديدة في “علم اقتصاد سوق الفنون” مدتها ستة أسابيع وأعدتها الدكتورة كلير ماكاندرو، ودورة “ماتيس إلى ماغريت: الأسواق والحراك في الرسم الأوروبي الحديث” المرتقبة في الربيع المقبل.

من جانب آخر، باتت شبكة “كريستيز إنترناشونال ريل إستيت” العالمية للعقارات تغطي 48 بلداً، مع انضمام مزيد من الشركات المتحالفة من أسبن وفانكوفر وتايوان ولا بول الفرنسية خلال 2018. وعلاوة على ذلك، افتُتح معرض للعقارات في مركز “روكفيلر” لخدمة عملاء كريستيز في أمريكا الشمالية، فيما يُتوقع افتتاح شركة للوساطة العقارية في هامبتونز خلال العام 2019.

توقعات المشهد في 2019

يُنتظر أن يقود معرض للكنوز الخفية، يضمّ روائع من الأعمال الفنية الانطباعية والحديثة من مجموعة خاصة مهمة، مبيعات لندن في هذه الفئة من الفنون في 27 فبراير الجاري، وتشمل هذه المجموعة أعمالاً لكلود مونيه، وبول سيزان، وفينسنت فان غوخ. ومن المرتقب أن تتصدّر لوحة بورتريه تصوّر هنري غيلدزالر وكريستوفر سكوت للفنان ديفيد هوكني، وتعود للعام 1969 من مجموعة بارني إيه إيبسوورث، وتقدر بأكثر من 30 مليون جنيه إسترليني، أمسية مزاد كريستيز لفنون حقبة ما بعد الحرب والفنون المعاصرة، التي سوف تقام يوم 6 مارس. كذلك سوف تُعرض قطع من مجموعة الغيتار الخاصة بأسطورة الروك أند رول، ديفيد غيلمور، في نيويورك خلال شهر يونيو المقبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
اشترك الآن مجاناً مع أنا سلوى سوف تصلك أخبارنا أولاً ، وسنرسل إليك إشعاراً عند كل جديد لا نعم
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com