ميغان ماركل تحت الضغط لاظهار موقفها من عنصرية صديقتها

ميغان ماركل تحت ضغط كبير ،الصحف العالمية ،العائلة المالكة ،اضافة الى موقعها المؤثر ،كل يطالبها باتخاذ موقف حازم بعد تصريحات صديقتها المقربة العنصرية التي احدثت ضجة كبير نظرا لحساسية الموضوع بعد مقتل جورج فلويد وانتشار المظاهرات والاحتجاجات ضد العنصرية من لندن الى نيويورك ،فصديقة ميغان هي الاقرب بها  منذ تعرفتا عام 2011 فهي من تهتم باطلالات ميغان ،وهي من تمثل علاقاتها العامة ،هي من عرفت ميغان على اهم الاماكن الشهيرة قبل زواجها بهاري، وهي ايضا من اهتمت بارتشي وقت سفر ميغان الى لندن في المرة الاخيرة ،اليوم ميغان ماركل مطالبة باتخاذ موقف حاسم وهي بين نارين بعد أن ضجت الصحف العالمية بخبر طرد صديقة ميغان المفضلة من عملها بعدما اوقفت محطة تلفزيون كندية برنامجا تقدمه أفضل صديقة ل زوجة الأمير البريطاني هاري بعدما اتهمت بتهديد مدونة سوداء.

وأوضحت محطة “سي تي في” أن تصرف مقدمة البرنامج جيسيكا مولروني “يتناقض مع التزامنا حيال التنوع والمساواة”. وفي بيان مشترك مع الشركة الأم “بل ميديا”، أعلنت المحطة إلغاء برنامج تلفزيون الواقع “آي دو ريدو” حول موضوع الزواج.

وأضافت المحطة أن مقدمي البرنامج “ينبغي أن يصغوا إلى أصوات السود ويبرزوها ولا يقللوا من قيمتها”.

وبدأ الخلاف بعدما وجهت المدونة ساشا اكستر “نداء عاما للتحرك” لكي يرص المؤثرون الصفوف دعما للتظاهرات المنظمة تكريما لجورج فلويد الأميركي الأسود الذي توفي الشهر الماضي في الولايات المتحدة اختناقا فيما كان شرطي أبيض يضغط على عنقه.

وقالت إكستر إن جيسيكا مولروني التي لم تلب هذا النداء، هددتها خطيا بالتشهير بها لدى ماركات شريكة في مدونتها.

وتابعت: “جيسيكا لم تستخدم يوما صوتها لدعم الحركة ولم تكن تفهم حتى لم عليها القيام بذلك” مشيرة إلى أن مولروني “هي أفضل صديقة لإحدى أشهر النساء السود في العالم” ميجان ماركل.

 

وبعد الجدل، فقدت مولروني وهي زوجة المقدم بن مولروني نجل رئيس وزراء كندي سابق، عملها كمستشارة في مجال الموضة والزواج في سلسلة المتاجر الكندية “لا بي دودسون”.

واعتذرت جيسيكا مولروني بعد ذلك عبر “أنستقرام” معتبرة أن المدونة على حق عندما أخذت عليها “عدم التحرك كفاية عندما كان الأمر يتعلق بنقاش مهم وصعب حول العرق والظلم في مجتمعنا”.