وصية من العدم برازيلي يورث ثروته لنيمار رغم عدم معرفته به
في واقعة غريبة ومثيرة للجدل، تصدّرت الصحف البرازيلية والعالمية خبرًا غير مألوف: رجل أعمال برازيلي مجهول الهوية قرر أن يوصي بكامل ثروته، التي تُقدّر بنحو مليار دولار أمريكي، لصالح نجم كرة القدم نيمار دا سيلفا، رغم أنهما لم يلتقيا يومًا.
من هو الموصي؟
الرجل، الذي يبلغ من العمر 31 عامًا وينحدر من ولاية ريو غراندي دو سول، لم يكن متزوجًا ولا يملك أطفالًا أو ورثة مباشرين. في وصيته الرسمية التي تم توثيقها في مدينة بورتو أليغري في يونيو 2025، عبّر عن إعجابه العميق بنيمار، مشيرًا إلى أن العلاقة القوية التي تربط اللاعب بوالده ذكّرته بوالده الراحل.
لماذا نيمار؟
بحسب التصريحات المنقولة، رأى رجل الأعمال في نيمار “قيمًا نادرة” وشعر بتقارب رمزي معه، رغم عدم وجود أي علاقة شخصية أو مهنية بينهما. الوصية تشمل ممتلكات عقارية، أصولًا مالية، واستثمارات متنوعة، وكلها موجهة إلى نيمار دون تقسيم أو استثناء.
التحديات القانونية
رغم توثيق الوصية، لا تزال القضية معلّقة أمام المحاكم البرازيلية التي يتوجب عليها إقرار الميراث رسميًا. ولم يصدر عن نيمار أو فريقه الإعلامي أي تعليق رسمي حتى الآن، ما يزيد من الغموض حول مصير هذه الثروة المفاجئة.
بين الإعجاب والرمزية
هذه الحادثة تفتح بابًا للتأمل في تأثير النجومية على الأفراد، وكيف يمكن لشخصية عامة أن تصبح مصدر إلهام عميق، حتى لدرجة أن تُمنح ثروة طائلة دون سابق معرفة. إنها قصة عن الإعجاب، الوحدة، والبحث عن معنى في رموز عامة، حيث يصبح نيمار أكثر من مجرد لاعب كرة قدم، بل مرآة لذكريات ومشاعر دفينة.
هل هي لحظة جنون؟ أم تعبير نادر عن الامتنان؟ تبقى الإجابة معلقة بين سطور الوصية وصمت نيمار.
آرثر هيلبرون يتولى إدارة دار شانيل: انتقال السلطة من الظل إلى الضوء
-
-
-
-
-
-
